العزوني يوقع "مشاوير الزمن الناري "
جو 24 : وقع الزميل أسعد العزوني مساء الأربعاء الماضي في قاعة المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي ،كتابه الجديد بعنوان "مشاوير الزمن الناري" بحضور المفكر المعروف عدنان ابو عودة ونقيب الصحفيين طارق المومني ،ولفيف من الشخصيات النخبة المعنية بالشأن السياسي .
وشدد العزوني في كلمته التي أشاد فيها بنوعية الحضور ،على الثوابت الوطنية والقومية ،مؤكدا أن دم الشهيد القاضي رائد زعيتر قد ذهب هدرا كما ذهبت دماء من سبقوه على الدر ،ومن سيلحقوا به.
ولفت الزميل العزوني إلى الحال العربي ينطبق عليه وصف أن الضحية تقول لجلادها هل من مزيد ،كناية عن الصمت العربي المطبق عما فعلته إسرائيل منذ ما قبل تأسيسها وما تزال تفعله حتى يومنا هذا، مستعرضا العديد من العدوانات الإسرائيلية التي وصلت إلى عينتيبي في اوغندا .
كما شدد العزوني على الوحدة الوطنية في الأردن وعلى ضرورة تمتين النسيج الإجتماعي لمنع أي تسلل من قبل العدو، مؤكدا أن هناك شعبا واحدا في الأردن وفلسطين ،وان نهر الأردن جامع واصل لا مفرق وهو شريان حياة.
أما المؤرخ الأردني د.رؤوف أبو جابر فأشاد بخبرة الزميل العزوني من خلال إحتكاكه به على مدي سبع عشرة سنة ،مؤكدا أن أن الزميل العزوني أغنى المكتبة بإنتاجه الفكري والأدبي الملتزم.
وقال د. أبو جابر ان كتاب "مشاوير الزمن الناري" يشكل مبادرة قيمة في إستخلاص الحقائق الدفينة عن أمور ظلت أسيرة إما للأوراق المخفية، أو لذاكرة أصحابها ،مؤكدا أنه أعجب بالأسئلة الصريحة التي شكلت الأجوبة عليها شفافية مهمة للوعي الوطني رغم ما كان يظهر فيها من إحراج في معظم الأحيان .ووصف د. أبو جابر الزميل العزوني بإتقانه للإستقصاء الصحفي الرائد الذي يكشف الخبايا من خلال الأسئلة المدروسة جيدا التي يطرحها على محاوره.
وختم أن الزميل العزوني رجل عصامي بنى لنفسه منزلة خاصة في عالم الصحافة والفكر وانه يعمل بكل جد وإخلاص ،متمنا عليه مواصلة إصدار المزيد من الدراسات السياسية القيمة، لأننا بحاجة ماسة إلى الأبحاث العميقة الواعية التي تساعد على تفهم الوضاع الدولية المتشابكة ومواقع المصالح العربية فيها والسعي الجاد إلى محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن وصلنا إلى ما نحن عليه من التمزق والخذلان.
وبدوره إنتقد الباحث عبد الله حمودة غياب أسئلة عن معاهدات الذل والعار في الحوارات التي يتضمنها كتاب "مشاوير الزمن الناري" وهي كامب ديفيد مع مصر ،واوسلو مع منظمة التحرير ،ووادي عربة مع الأردن.
كما إستعرض حمودة المسكوت عنه في ثنايا الصراع العربي-الإسرائيلي، وضرورة قراءة كتاب "دولة اليهود "لمؤسس الصهيونية د. ثيودور هيرتزل، كوثيقة لمحاربة الصهيونية دون الإتهام بمعاداة السامية.
ولفت الباحث حمودة إلى ان غالبية النواب والوزراء وحتى الصحافيين في الأردن ،لم يطلعوا على نصوص معاهدة وادي عربة رغم أنها منشورة في الجريدة الرسمية.
وشدد العزوني في كلمته التي أشاد فيها بنوعية الحضور ،على الثوابت الوطنية والقومية ،مؤكدا أن دم الشهيد القاضي رائد زعيتر قد ذهب هدرا كما ذهبت دماء من سبقوه على الدر ،ومن سيلحقوا به.
ولفت الزميل العزوني إلى الحال العربي ينطبق عليه وصف أن الضحية تقول لجلادها هل من مزيد ،كناية عن الصمت العربي المطبق عما فعلته إسرائيل منذ ما قبل تأسيسها وما تزال تفعله حتى يومنا هذا، مستعرضا العديد من العدوانات الإسرائيلية التي وصلت إلى عينتيبي في اوغندا .
كما شدد العزوني على الوحدة الوطنية في الأردن وعلى ضرورة تمتين النسيج الإجتماعي لمنع أي تسلل من قبل العدو، مؤكدا أن هناك شعبا واحدا في الأردن وفلسطين ،وان نهر الأردن جامع واصل لا مفرق وهو شريان حياة.
أما المؤرخ الأردني د.رؤوف أبو جابر فأشاد بخبرة الزميل العزوني من خلال إحتكاكه به على مدي سبع عشرة سنة ،مؤكدا أن أن الزميل العزوني أغنى المكتبة بإنتاجه الفكري والأدبي الملتزم.
وقال د. أبو جابر ان كتاب "مشاوير الزمن الناري" يشكل مبادرة قيمة في إستخلاص الحقائق الدفينة عن أمور ظلت أسيرة إما للأوراق المخفية، أو لذاكرة أصحابها ،مؤكدا أنه أعجب بالأسئلة الصريحة التي شكلت الأجوبة عليها شفافية مهمة للوعي الوطني رغم ما كان يظهر فيها من إحراج في معظم الأحيان .ووصف د. أبو جابر الزميل العزوني بإتقانه للإستقصاء الصحفي الرائد الذي يكشف الخبايا من خلال الأسئلة المدروسة جيدا التي يطرحها على محاوره.
وختم أن الزميل العزوني رجل عصامي بنى لنفسه منزلة خاصة في عالم الصحافة والفكر وانه يعمل بكل جد وإخلاص ،متمنا عليه مواصلة إصدار المزيد من الدراسات السياسية القيمة، لأننا بحاجة ماسة إلى الأبحاث العميقة الواعية التي تساعد على تفهم الوضاع الدولية المتشابكة ومواقع المصالح العربية فيها والسعي الجاد إلى محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن وصلنا إلى ما نحن عليه من التمزق والخذلان.
وبدوره إنتقد الباحث عبد الله حمودة غياب أسئلة عن معاهدات الذل والعار في الحوارات التي يتضمنها كتاب "مشاوير الزمن الناري" وهي كامب ديفيد مع مصر ،واوسلو مع منظمة التحرير ،ووادي عربة مع الأردن.
كما إستعرض حمودة المسكوت عنه في ثنايا الصراع العربي-الإسرائيلي، وضرورة قراءة كتاب "دولة اليهود "لمؤسس الصهيونية د. ثيودور هيرتزل، كوثيقة لمحاربة الصهيونية دون الإتهام بمعاداة السامية.
ولفت الباحث حمودة إلى ان غالبية النواب والوزراء وحتى الصحافيين في الأردن ،لم يطلعوا على نصوص معاهدة وادي عربة رغم أنها منشورة في الجريدة الرسمية.