اليوم : يتساوى الليل والنهار في كل بقاع الأرض
جو 24 : الاعتدال هو الزمن الذي يتساوى فيه الليل والنهار في شتى أنحاء العالم.
ويصادف الاعتدال الربيعي والخريفي يومين في السنة، وذلك عندما تكون الشمس عمودية فوق خط الاستواء بشكل مباشر.
وفي هذا الوقت، يكون طول الليل والنهار متساويين تقريبًا في كل بقعة من بقاع الأرض. ويحدث الاعتدال الربيعي في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر مارس وفي الثاني والعشرين أو الثالث والعشرين من شهر سبتمبر.
وفي نصف الكرة الشمالي يحدث الاعتدال الربيعي في شهر مارس، بحيث يعلن عن بداية شهر الربيع، وغالبًا ما يُطلق عليه الاعتدال الربيعي.
أما اعتدال شهر سبتمبر، فيعلن عن بداية شهر الخريف ويسمى الاعتدال الخريفي. ويكون الحال في نصف الكرة الجنوبي على النقيض من ذلك.
النقطتان الاعتداليتان
فيهما تنطبق الشمس تماماً على الخط الاستوائي، ويبدأ فيهما فصلا الربيع والخريف كل في نصف من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، أي أن يبدأ الربيع في النصف الجنوبي بينما يبدأ الخريف في الشمالي بنفس الوقت.
كذلك تظهر فيهما الشمس من الاتجاهات الحقيقية فيمكن يومها رصد اتجاه الشرق بدقة وكذلك اتجاه الغرب ويتساوى في هذين اليومين الليل والنهار تماماً كما تبدأ التغيرات المناخية في منطقة القطبين، فإذا كانت مثلاً مظلمة في القطب الشمالي فأنها تبدأ في الإشراق وإن كانت مصبحة فإنها تبدأ في الغروب حيث أن النهار يدوم في منطقة القطبين ستة أشهر ومن ثم يسدل الليل على القطب الستة أشهر الباقية.
إن مواقع النقطتين الاعتداليتين لاتبقيان في ذات المكان من سنة إلى أخرى، إذ تتغيَّران باتجاه الغرب ببطء كبير، يعادل درجة واحدة لكل مائة سنة. وهذه الحركة التدريجية لهاتين النقطتين والمسماة مبادرة تَنتُج عن تغير بسيط في اتجاه محور الدوران الأرضي.
أيام الاعتدال
أيام الاعتدال الكونية أو الفلكية هما اثنان:
يوم الاعتدال الخريفي 20 - 23 سبتمبر / أيلول.
يوم الاعتدال الربيعي 20 - 21 مارس / آذار.
ويصادف الاعتدال الربيعي والخريفي يومين في السنة، وذلك عندما تكون الشمس عمودية فوق خط الاستواء بشكل مباشر.
وفي هذا الوقت، يكون طول الليل والنهار متساويين تقريبًا في كل بقعة من بقاع الأرض. ويحدث الاعتدال الربيعي في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر مارس وفي الثاني والعشرين أو الثالث والعشرين من شهر سبتمبر.
وفي نصف الكرة الشمالي يحدث الاعتدال الربيعي في شهر مارس، بحيث يعلن عن بداية شهر الربيع، وغالبًا ما يُطلق عليه الاعتدال الربيعي.
أما اعتدال شهر سبتمبر، فيعلن عن بداية شهر الخريف ويسمى الاعتدال الخريفي. ويكون الحال في نصف الكرة الجنوبي على النقيض من ذلك.
النقطتان الاعتداليتان
فيهما تنطبق الشمس تماماً على الخط الاستوائي، ويبدأ فيهما فصلا الربيع والخريف كل في نصف من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، أي أن يبدأ الربيع في النصف الجنوبي بينما يبدأ الخريف في الشمالي بنفس الوقت.
كذلك تظهر فيهما الشمس من الاتجاهات الحقيقية فيمكن يومها رصد اتجاه الشرق بدقة وكذلك اتجاه الغرب ويتساوى في هذين اليومين الليل والنهار تماماً كما تبدأ التغيرات المناخية في منطقة القطبين، فإذا كانت مثلاً مظلمة في القطب الشمالي فأنها تبدأ في الإشراق وإن كانت مصبحة فإنها تبدأ في الغروب حيث أن النهار يدوم في منطقة القطبين ستة أشهر ومن ثم يسدل الليل على القطب الستة أشهر الباقية.
إن مواقع النقطتين الاعتداليتين لاتبقيان في ذات المكان من سنة إلى أخرى، إذ تتغيَّران باتجاه الغرب ببطء كبير، يعادل درجة واحدة لكل مائة سنة. وهذه الحركة التدريجية لهاتين النقطتين والمسماة مبادرة تَنتُج عن تغير بسيط في اتجاه محور الدوران الأرضي.
أيام الاعتدال
أيام الاعتدال الكونية أو الفلكية هما اثنان:
يوم الاعتدال الخريفي 20 - 23 سبتمبر / أيلول.
يوم الاعتدال الربيعي 20 - 21 مارس / آذار.