الخزاعي لـ Jo24: نهاية آذار هو التاريخ الصحيح لبدء التوقيت الصيفي
منار حافظ - أوضح أستاذ علم الإجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية د. حسين الخزاعي أن تغيير التوقيت وفق فصل الشتاء أو الصيف له آثار على بنية الإنسان نفسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وبين الخزاعي لـ Jo24 أن هناك علاقة قوية بين الإنسان والطبيعة في الشعور واللاشعور، ويشكل هذا الإرتباط حافزا لسلوكيات معينة مثل طرد الخمول.
ويعتبر بزوغ الشمس إشارة نفسية لبدأ وقت العمل، حيث يمنح طول المدة التي يرى فيها الإنسان الضوء راحة واطمئنانا كون لذلك بعدا اجتماعيا بعدم الشعور بالعزلة وعدم الإندماج الذي يسببه الخروج في الظلام، وفقا لما شرحه خزاعي.
وأضاف: يسبب التحول إلى التوقيت الصيفي بعد الإعتدال الربيعي وفرة اقتصادية ناجمة عن طول النهار وقصر الليل، وهو مهم لمن يؤدون الشعائر الدينية.
وأشار الدكتور خزاعي إلى أن الساعة البيولوجية لدينا بدأت تتأقلم منذ بداية الإعتدالي الربيعي (20 – 22) آذار، لافتا في ذات الوقت إلى ضرورة أن يكون الإعلان الرسمي عن تغيير التوقيت الصيفي والشتوي مرتبطا بالأعياد ذات الصلة الطبيعية "الإعتدال الربيعي والخريفي" حتى لايؤثر ذلك سلبا على الساعة البيولوجية.
وأكد بأن تغيير التوقيت في هذه الفترة إلى التوقيت الصيفي مهم كون ساعات النهار ستكون 14 ساعة مقابل 10 ساعات ليلا على عكس فصل الشتاء، وسيكون ذلك مهما للمدارس والجامعات ومؤسسات العمل (الحكومية والخاصة) خاصة في توفير الطاقة.
