حتى نساهم في الحضارة الانسانية ..
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : الى متى نبقى شعوبا مستهلكة لا نملك ولا نسهم في اية انجازات للبشرية.
ان الشعوب العربية تملك من العقول ما يجعلها تسهم في الحضارة الانسانية ؟ وحتى يتحقق ذلك لا بد ان نغير المنظومة الفكرية السائدة التي تحكم علاقاتنا مع بعضنا البعض ومع الاخر ، لا بد ان نتعاطى من الحضارات الاخرى بعقل وفكر مفتوحين ،بقلوب ملؤها المحبة والتسامح و تبنى على مفاهيم إنسانية متسامحة في قبول الآخر, يجب العمل على تحديث الكثير من التشريعات المعمول بها حاليا حتى نغلق النافذة على التطرف والعنف والإرهاب.
السؤال المهم هنا ونحن للاسف نتعايش مع واقعنا بكل بؤسه وانحطاطه ونحن نمثل بكامل ارادتنا او ربما قسرا حالة انتكاس اخلاقي وسياسي وديني بالغة الاثر, هو هل الاسلام دين أم دين وحضارة في آن واحد؟ هل اصاب مفهوم الاسلام فساد؟ وهل نحن الشعوب الاسلامية من أفسده؟.
ان الاسلام هو دين وحضارة، دين يطهر الروح ويركز الى حد كبير على روحية العلاقة بين الخالق والمخلوق من خلال تنوير قلبه وعقله ايضا , الى جانب كونه يحث على تقبل الآخر فكريا وثقافيا ودينيا , وفوق هذا وذاك دعا الاسلام للاهتمام بتنمية الابداع الشخصي حتى نصبح شعوبا منتجة تسهم في الحضارة العالمية ، كما كان الامر عليه عندما اسهمت الحضارة الاسلامية في التأسيس والتطوير لكل العلوم والمعارف.
ان إعادة التفكير في طريقة فهم الاسلام المعاصرحتى نتعرف على أسباب تأخرنا في المساهمة في الحضارة المعاصرة, أصبح مطلبا حقيقيا وجب طرحه على علماء الأمة حتى نخرج بفكر جديد يشكل نظامنا مستندا الى قيمنا الانسانية وأن لا نغرق في متاهات لا تستند للدين بصلة, يجب ان نفهم الاسلام على اساس الاجتهاد العلمي الذي ينفتح على العصر الحالي ليرصد كل مشكلاته, فيعالجها من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية معالجة واقعية بظروف العصر الحالي, لا للبقاء على العيش في الماضي و ما انتجه علماؤنا في الماضي مع طريقة تفكيرهم و ظروف عصرهم .
اننا نحترم سيرة العلماء في التاريخ و طريقة خطابهم الديني ولكن نحن نملك اليوم العقل ولهذا وجب علينا ان ننتج كما انتجوا حتى نستطيع الخروج بفكر اسلامي معاصر, اني على ثقة ان الاسلام يمتلك كل العناصر التي تجعل منه فكرا صالحا يخاطب العصر الحالي نحو التقدم الخلقي والديني والتقني وأن نمزج بين العلم والدين و نصبح مشاركين و منتجين للبشرية وليس فقط مستهلكين غير منتجين.
ان الشعوب العربية تملك من العقول ما يجعلها تسهم في الحضارة الانسانية ؟ وحتى يتحقق ذلك لا بد ان نغير المنظومة الفكرية السائدة التي تحكم علاقاتنا مع بعضنا البعض ومع الاخر ، لا بد ان نتعاطى من الحضارات الاخرى بعقل وفكر مفتوحين ،بقلوب ملؤها المحبة والتسامح و تبنى على مفاهيم إنسانية متسامحة في قبول الآخر, يجب العمل على تحديث الكثير من التشريعات المعمول بها حاليا حتى نغلق النافذة على التطرف والعنف والإرهاب.
السؤال المهم هنا ونحن للاسف نتعايش مع واقعنا بكل بؤسه وانحطاطه ونحن نمثل بكامل ارادتنا او ربما قسرا حالة انتكاس اخلاقي وسياسي وديني بالغة الاثر, هو هل الاسلام دين أم دين وحضارة في آن واحد؟ هل اصاب مفهوم الاسلام فساد؟ وهل نحن الشعوب الاسلامية من أفسده؟.
ان الاسلام هو دين وحضارة، دين يطهر الروح ويركز الى حد كبير على روحية العلاقة بين الخالق والمخلوق من خلال تنوير قلبه وعقله ايضا , الى جانب كونه يحث على تقبل الآخر فكريا وثقافيا ودينيا , وفوق هذا وذاك دعا الاسلام للاهتمام بتنمية الابداع الشخصي حتى نصبح شعوبا منتجة تسهم في الحضارة العالمية ، كما كان الامر عليه عندما اسهمت الحضارة الاسلامية في التأسيس والتطوير لكل العلوم والمعارف.
ان إعادة التفكير في طريقة فهم الاسلام المعاصرحتى نتعرف على أسباب تأخرنا في المساهمة في الحضارة المعاصرة, أصبح مطلبا حقيقيا وجب طرحه على علماء الأمة حتى نخرج بفكر جديد يشكل نظامنا مستندا الى قيمنا الانسانية وأن لا نغرق في متاهات لا تستند للدين بصلة, يجب ان نفهم الاسلام على اساس الاجتهاد العلمي الذي ينفتح على العصر الحالي ليرصد كل مشكلاته, فيعالجها من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية معالجة واقعية بظروف العصر الحالي, لا للبقاء على العيش في الماضي و ما انتجه علماؤنا في الماضي مع طريقة تفكيرهم و ظروف عصرهم .
اننا نحترم سيرة العلماء في التاريخ و طريقة خطابهم الديني ولكن نحن نملك اليوم العقل ولهذا وجب علينا ان ننتج كما انتجوا حتى نستطيع الخروج بفكر اسلامي معاصر, اني على ثقة ان الاسلام يمتلك كل العناصر التي تجعل منه فكرا صالحا يخاطب العصر الحالي نحو التقدم الخلقي والديني والتقني وأن نمزج بين العلم والدين و نصبح مشاركين و منتجين للبشرية وليس فقط مستهلكين غير منتجين.