الأردن يعيد المئات من شحنات الملابس المسببة للسرطان
جو 24 : منار حافظ - كشف مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس د.حيدر الزبن عن منع إدخال شحنات من الملابس المستوردة إلى المملكة بعد فحصها بسبب مخالفات تتعلق بالتركيبة الكيماوية وما قد تسببه من أمراض.
وأوضح الزبن لـ Jo24 بأن الملابس التي تحتوي على تركيبة كيماوية تسبب سرطان الجلد والربو والأكزيما، لافتا إلى ضرورة أن يخلو كل ما نرتديه من أي مواد كيماوية.
وبين بأن المواصفات والمقاييس تشترط على تجار الملابس أن يكون بلد المنشأ والتركيبة واضحة على ما يستوردونه، وعدا ذلك يعتبر مخالفا ولا يتم السماح بدخوله.
وأشار الزبن إلى أن المؤسسة في عام 2012 أعادت 6225 بيانا جمركيا متعلقة بالملابس من أصل 15 ألف بيان ومنعت دخولها، فيما تم إرجاع 810 بيانا من أصل 15 ألف بيان في عام 2013 وذلك بسبب تشديد الرقابة.
يذكر أن غالبية الشحنات المستوردة من الملابس يكون بلد المنشأ لها هو الصين لسعرها الرخيص والمغري للمواطنين، إلا أن دراسات أيدت الشائعات التي تدور حولها باستمرار لما قد تسببه هذه الملابس من مخاطر تتعلق بالسرطانات الجلدية، مما يدفع المؤسسات المسؤولة لفحصها قبل دخولها إلى الأردن.
وكان نظام تلقي المخاطر في الإتحاد الأوروبي قد أعلن في عام 2013 بأن المنسوجات والملابس هي من أخطر المواد التي قد تسبب أمراضا لجسم الإنسان بنسبة 36%، لما تحتويه من تركيبة كيماوية.
وأوضح الزبن لـ Jo24 بأن الملابس التي تحتوي على تركيبة كيماوية تسبب سرطان الجلد والربو والأكزيما، لافتا إلى ضرورة أن يخلو كل ما نرتديه من أي مواد كيماوية.
وبين بأن المواصفات والمقاييس تشترط على تجار الملابس أن يكون بلد المنشأ والتركيبة واضحة على ما يستوردونه، وعدا ذلك يعتبر مخالفا ولا يتم السماح بدخوله.
وأشار الزبن إلى أن المؤسسة في عام 2012 أعادت 6225 بيانا جمركيا متعلقة بالملابس من أصل 15 ألف بيان ومنعت دخولها، فيما تم إرجاع 810 بيانا من أصل 15 ألف بيان في عام 2013 وذلك بسبب تشديد الرقابة.
يذكر أن غالبية الشحنات المستوردة من الملابس يكون بلد المنشأ لها هو الصين لسعرها الرخيص والمغري للمواطنين، إلا أن دراسات أيدت الشائعات التي تدور حولها باستمرار لما قد تسببه هذه الملابس من مخاطر تتعلق بالسرطانات الجلدية، مما يدفع المؤسسات المسؤولة لفحصها قبل دخولها إلى الأردن.
وكان نظام تلقي المخاطر في الإتحاد الأوروبي قد أعلن في عام 2013 بأن المنسوجات والملابس هي من أخطر المواد التي قد تسبب أمراضا لجسم الإنسان بنسبة 36%، لما تحتويه من تركيبة كيماوية.