نايف أبو عبيد في منتدى الرواد الكبار..صور
ضمن برنامجه الثقافي ذاكرة إنسان، استضاف منتدى الرواد الكبار الشاعر نايف أبو عبيد للتحدث عن تجربته الأدبية والإنسانية، بمشاركة م.اسماعيل أبو البندوره ود.محمود الشلبي، السبت 22 آذار الجاري، في مقر المنتدى في عمان/ أم السماق، أدارها المدير التنفيذي للمنتدى عبدالله رضوان، مستعرضا السيرة الذاتية للشاعر "أبو عبيد"، بحضور عدد من أصدقاء الشاعر وأعضاء المنتدى، استهلت بكلمة لرئيسة المنتدى هيفاء البشير، ويذكر أن أوراق الفعالية سيتم تفريغها تمهيدا لنشرها ضمن إصدارات المنتدى.
كلمة رئيسة المنتدى هيفاء البشير
أصحاب السعادة والعطوفة
السيدات والسادة
أيها الحضور الكريم
صباح الشعر والانحياز إلى الحياة،صباح الفرح والتجدد،صباح عمان عاصمتنا الجميلة المدللة بأبنائها وبقيادتها، صباح الأمل والإيمان بمستقبل متجدد قابل للفرح وللحياة معا، صباحا طيبا لكم ولكن، ونحن نلتقي ضمن برنامجنا الثقافي الذي نحب، والموسوم ب"ذاكرة إنسان"، وقد آثرنا ونحن نعيش جمهرة من الأعياد الجميلة والمفرحة هذه الأيام وأبرزها يوم الكرامة ويوم الشعر ويوم الأم ويوم المعلم وكلها أيام فرح وعطاء وتجدد، أقول:-آثرنا أن نستضيف اليوم شاعرنا الكبير نايف أبو عبيد، فمرحبا به بيننا شاعرا مبدعا ومثقفا كبيرا نعتز به وبتجربته الغنية والمتنوعة معا.
السيدات والسادة،
كما ويسعدنا أن نستضيف علمين ثقافيين معروفين بحضورهما، وهما المهندس إسماعيل أبو البندورة صاحب الباع الطويل في العمل النقابي وفي الترجمة الأدبية، والدكتور محمود الشلبي، الشاعر والأكاديمي المعروف، للتحدث عن تجربة ضيفنا، وهما الأقرب والأكثر إلماما بتجربة ضيفنا الأستاذ أبو عبيد، فمرحبا بالمهندس أبو البندورة وبالدكتور الشلبي ضيفين عزيزين كريمين.
السيدات والسادة،
لقد جاء برنامج ذاكرة إنسان، والذي يدخل معنا عامه الرابع، لغايات توثيق سيرة نخبة أردنية في مختلف مجالات الحياة، مع التركيز على الجانب الإبداعي، لأننا نرى ونعلم أن المبدع في كل حقل هو علم علينا الاعتناء بتجربته وتوثيقها، وهو نوع من التكريم للمبدع وتجربته معا، كما وأننا نحرص على توثيق مجمل ما يقال لنشره لاحقا ضمن مجلة المنتدى أو الكتاب السنوي للمنتدى، أو في كتيب خاص حسب ما نتمكن من توفيره من إمكانات مادية، وذلك بهدف توثيق التجربة والاحتفاظ بها للأجيال القادمة.
مع أجمل الأمنيات بالتوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسماعيل أبو البندورة: نص نايف... شذرات من سيرة الياقوت !!
في نص البدء الذي كتبته عن أخي نايف يوماً، ختمت كلامي بالقول أن أخي نايف ياقوتة (بمعنى إنساني) دائم التألق والإبهار ولذا أبدأ نصي هذا اليوم بحديث مجازي مسترسل عن الياقوت الفاخر القريب من النفس في أربد أنشأ الأشعار والأفكار الخلاقة حتى إ بدا عربيا مشاكسا يحاول أن ينحر الرمال باحثا عن اللصوص الذين سرقوا ضوء القمر في ذلك الزمان الذي تروى سيرته بايجابية في زمن العروبة اليقظة.
كانت العروبة ولا تزال مكونا من مكونات عقله ونصه الشعري وسردياته وقوله العمومي.
أما الشعر فقد كان طريقة إلى الناس والحياة إذ غنى لهم حتى الثمالة كتب للنخبة والعامة وردد الناس أشعاره في كل مكان من هذا الوطن وعرفوا فيه المواطنة المرتبطة بالأرض والأمة.
محمود الشلبي: بوح الذاكرة الوطنية في (لظى القوافي) لنايف أبو عبيد
بعد أغنياته للأرض، وأرجوان العمر، وسلام عليه سلام عليها ونشيج القوافي، وعشرون نشيدا لعشرين شهيدا يأتي ديوانه الأخير تتويجا لأعماله الشعرية السابقة وامتدادا لتجربته التي شكلت وحدة في التنوع الفني والموضوعي إلى جانب أعماله باللهجة المحكية والمكرسة لقضايا الوطن والمجتمع والإنسان.
ونبدأ بالمحور الأول الذي تدور فيه مجموعة كبيرة من قصائد هذا من قصائد هذا الديوان، فقد رصد شاعرنا قضايا المرحلة وما حمله الربيع العربي من ثورات وطنية وما سبقها من حركات، فكانت الثورة في سوريا مجالا لقصائده الوطنية المتعددة.
كان يغني الشاعر أبو عبيد لحماة أم الرجال فيحييها برفع عقاله احتراما مستأنساً بالطابع الشعبي الذي يميز أشعاره الفصيحة والعامية فلحماة تاريخ دامٍ... وسيكون منارة الثوار التي تكشف حقيقة الجبن والجبناء.
فإن ديوان (لظى القوافي) لنايف أبو عبيد يمثل حصاد رحلة عمر من الشعر، أزعم أنني شهدت ولادة معظم قصائده واستأنست ببوحها العاطفي الجميل والقصائد تبدوا متباعدة زمنياً لكنها متقاربة متجانسة فنياً ومعنوياً ينظمها خيط وطني واحد من أول الديوان إلى أخره.
سيرة الشاعر نايف أبو عبيد
ولد نايف سليم محمود أبو عبيد في الحصن/اربد عام 1935، حصل على ليسانس آداب (لغة عربية) من جامعة بيروت العربية عام 1973 وعمل دبلوم دراسات عليا (لغة عربية) من الجامعة نفسها عام 1974، عمل لمدة (30) عاماً في مجالي الإدارة والإعلام، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وبثت قصائده عبر إذاعة عمان والإذاعات العربية شعراً، وغناء، وقد شارك في مهرجانات ثقافية ومحلية وعربية ودولية، أبرزها: مهرجان جرش، مهرجان الرمثا الثقافي، مهرجان شبيب، مهرجان الأزراق، مهرجان البادية، مهرجان المربد في بغداد، ومهرجان ستروجا الشعري الدولي في يوغسلافيا (سابقاً).
مؤلفاته:
1. أغنيات للأرض (شعر بالفصحى) جمعية عمار المطابع التعاونية، عمان، 1960.
2. هرجه وحكايا ليل (شعر بالعامية) الجمعية العلمية الملكية، عمان، 1976.
3. ديوان قريتنا (شعر بالعامية) دائرة الثقافة والفنون، عمان 1984.
4. وقال الراوس (شعر بالعامية) دار ابن رشد، عمان، 1986.
5. أرجوان العمر (شعر بالفصحى) (د.ن) عمان، 1989.
6. سلام عليه.... سلام عليها (شعر بالفصحى) دار أزمنة، عمان، 1994.
7. نشيج القوافي (شعر بالفصحى) أمانة عمان، عمان، 2002.