مخيم مخيزن يستقبل اللاجئين السوريين نهاية نيسان
جو 24 : قال مدير ادارة شؤون اللاجئين العميد وضاح الحمود أنه سيتم ارسال اللاجئين السوريين الجدد مباشرة الى مخيم مخيزن الغربية في قضاء الأزرق بعد افتتاحه نهاية الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الحمود والممثل المقيم لمفوضية شؤون اللاجئين السوريين بالأردن أندرو هاربر، ومدير أمن المخيم العقيد عاطف العموش ومنسقة المفوضية الأولى في المخيم بارنديت هولينجسوورث، اثر الجولة التي قاموا بها يرافقهم ممثلو الدول المانحة، للاطلاع على ما تم انجازه في هذا المخيم السادس للاجئين السوريين في الأردن.
وبين العميد الحمود أنه سيتم استقبال اللاجئين السوريين مباشرة في المخيم بعد عملية تسجيلهم في منطقة رباع السرحان من أجل التخفيف من معاناتهم .
وقال إن فكرة انشاء مخيم مخيزن الغربية في الأزرق بدأت منذ آذار العام الماضي، بهدف الاستعداد لتدفق اللاجئين الجدد ولتلافي السلبيات الموجودة في مخيم الزعتري (البنية التحتية والتنظيم والناحية الأمنية)، مشيرا الى انه لن يتم نقل أي لاجيء من الزعتري الى مخيم الأزرق الا في حالات تتعلق بلم الشمل لأسر معينة حيث سيتم ارسالها الى مخيم الزعتري .
ولفت الى ان عدد اللاجئين السوريين في الأردن قرابة المليون و300 ألف لاجيء، حيث يبلغ عدد المسجلين في المفوضية قرابة 640 ألف لاجيء والباقي غير مسجلين، فيما تبلغ نسبة من يعيش بالمخيمات 20 بالمئة فقط و80 بالمئة خارج المخيمات.
وشدد مدير ادارة شؤون اللاجئين على ضرورة تواصل دعم المجتمع الدولي للاضطلاع بالمسؤولية المشتركة بين مختلف الأطراف الدولية، لافتا إلى ان الدعم خلال العام الماضي لم يكن كافيا.
من جهته قال هاربر، ان التفكير المستقبلي يجب أن يتركز على كيفية تقديم الدعم للحكومة الأردنية، فالأردن يتحمل عبء اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين من قبل، وعبء 640 ألف لاجيء سوري مسجلين لدى المفوضية حتى الان، مبينا ان عدد اللاجئين السوريين الذي يدخلون الى الأردن بشكل يومي يتراوح ما بين 600 الى 700 لاجيء.
ولفت الى ان الأردن يعتمد بشكل أساسي على الدعم المادي والمساعدات، حيث لابد من توفير الدعم من الدول المانحة والمؤسسات غير الرسمية واستمراره من أجل اتمام الكثير من المشروعات المستقبلية داخل المخيم.
وقال " لا أحد يعلم ما الذي سيحدث في سوريا، فالأزمة السورية، ومنذ أن بدأت، كارثية، اذ ان هناك أعباء كبيرة على الأردن باستضافته اللاجئين، ولا بد من فهم المجتمع الدولي ان الأردن لوحده لا يمكن ان يقوم بخدمة هؤلاء اللاجئين".
وبدوره قال العقيد العموش أن المخيم الجديد سيستوعب في المرحلة النهائية 130 ألف لاجيء سوري موزعين على 12 قرية، في حين سيستوعب المخيم خلال افتتاحه نحو 51 ألف لاجيء موزعين على أربع قرى، حيث ان سعة القرية الواحدة تتراوح بين 10 الى 15 ألف لاجىء، مجهزة بكامل التجهيزات اللازمة والاحتياجات المطلوبة.
وتابع ان المخيم يشتمل على مدرستين تستوعبان 10 آلاف من الطلبة السوريين موزعين على فترتين، صباحية ومسائية، وسيتم زراعة ألف شجرة بالمرحلة الأولى وتخصيص مساحات لملاعب الأطفال، اضافة الى مستشفى بسعة 130 سريرا، فيما سيتم تزويد المخيم بصهاريج المياه بالمرحلة الأولى، كما سيتم حفر بئر قريب للتزويد المائي خلال المرحلة الثانية.
وأشار الى انه سيكون هناك 12 دورية من قوات البادية لحماية المخيم من الخارج، ومركز أمني واحد ونقطتي شرطة وأربع نقاط شرطة مجتمعية ومركز دفاع مدني.
وقالت هولينجسوورث، "سيكون هناك 3 آلاف مأوى جاهز في المرحلة الأولى بمجموع خمسة آلاف منزل بالمخيم، وسيكون لدينا مراكز للنساء، ومراكز ترفيهية، ومساجد، ومحلات مقدمة من الداعمين خلال المرحلة الثانية، اضافة الى محطة مياه تبعد قرابة 4 كيلومترات عن المخيم".
ولفتت إلى انه سيتم استغلال الطاقة الشمسية في الانارة خلال المرحلة الأولى واستخدام المساعدات لانتاج الكهرباء بأسعار معقولة، والاعتماد على المستشفيات الثانوية خارج المخيم خلال المرحلة الأولى، لافتة إلى انه تم تصميم المخيم ليراعي كافة المتطلبات الأسرية ومراعة احتياجاتها.(بترا)
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الحمود والممثل المقيم لمفوضية شؤون اللاجئين السوريين بالأردن أندرو هاربر، ومدير أمن المخيم العقيد عاطف العموش ومنسقة المفوضية الأولى في المخيم بارنديت هولينجسوورث، اثر الجولة التي قاموا بها يرافقهم ممثلو الدول المانحة، للاطلاع على ما تم انجازه في هذا المخيم السادس للاجئين السوريين في الأردن.
وبين العميد الحمود أنه سيتم استقبال اللاجئين السوريين مباشرة في المخيم بعد عملية تسجيلهم في منطقة رباع السرحان من أجل التخفيف من معاناتهم .
وقال إن فكرة انشاء مخيم مخيزن الغربية في الأزرق بدأت منذ آذار العام الماضي، بهدف الاستعداد لتدفق اللاجئين الجدد ولتلافي السلبيات الموجودة في مخيم الزعتري (البنية التحتية والتنظيم والناحية الأمنية)، مشيرا الى انه لن يتم نقل أي لاجيء من الزعتري الى مخيم الأزرق الا في حالات تتعلق بلم الشمل لأسر معينة حيث سيتم ارسالها الى مخيم الزعتري .
ولفت الى ان عدد اللاجئين السوريين في الأردن قرابة المليون و300 ألف لاجيء، حيث يبلغ عدد المسجلين في المفوضية قرابة 640 ألف لاجيء والباقي غير مسجلين، فيما تبلغ نسبة من يعيش بالمخيمات 20 بالمئة فقط و80 بالمئة خارج المخيمات.
وشدد مدير ادارة شؤون اللاجئين على ضرورة تواصل دعم المجتمع الدولي للاضطلاع بالمسؤولية المشتركة بين مختلف الأطراف الدولية، لافتا إلى ان الدعم خلال العام الماضي لم يكن كافيا.
من جهته قال هاربر، ان التفكير المستقبلي يجب أن يتركز على كيفية تقديم الدعم للحكومة الأردنية، فالأردن يتحمل عبء اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين من قبل، وعبء 640 ألف لاجيء سوري مسجلين لدى المفوضية حتى الان، مبينا ان عدد اللاجئين السوريين الذي يدخلون الى الأردن بشكل يومي يتراوح ما بين 600 الى 700 لاجيء.
ولفت الى ان الأردن يعتمد بشكل أساسي على الدعم المادي والمساعدات، حيث لابد من توفير الدعم من الدول المانحة والمؤسسات غير الرسمية واستمراره من أجل اتمام الكثير من المشروعات المستقبلية داخل المخيم.
وقال " لا أحد يعلم ما الذي سيحدث في سوريا، فالأزمة السورية، ومنذ أن بدأت، كارثية، اذ ان هناك أعباء كبيرة على الأردن باستضافته اللاجئين، ولا بد من فهم المجتمع الدولي ان الأردن لوحده لا يمكن ان يقوم بخدمة هؤلاء اللاجئين".
وبدوره قال العقيد العموش أن المخيم الجديد سيستوعب في المرحلة النهائية 130 ألف لاجيء سوري موزعين على 12 قرية، في حين سيستوعب المخيم خلال افتتاحه نحو 51 ألف لاجيء موزعين على أربع قرى، حيث ان سعة القرية الواحدة تتراوح بين 10 الى 15 ألف لاجىء، مجهزة بكامل التجهيزات اللازمة والاحتياجات المطلوبة.
وتابع ان المخيم يشتمل على مدرستين تستوعبان 10 آلاف من الطلبة السوريين موزعين على فترتين، صباحية ومسائية، وسيتم زراعة ألف شجرة بالمرحلة الأولى وتخصيص مساحات لملاعب الأطفال، اضافة الى مستشفى بسعة 130 سريرا، فيما سيتم تزويد المخيم بصهاريج المياه بالمرحلة الأولى، كما سيتم حفر بئر قريب للتزويد المائي خلال المرحلة الثانية.
وأشار الى انه سيكون هناك 12 دورية من قوات البادية لحماية المخيم من الخارج، ومركز أمني واحد ونقطتي شرطة وأربع نقاط شرطة مجتمعية ومركز دفاع مدني.
وقالت هولينجسوورث، "سيكون هناك 3 آلاف مأوى جاهز في المرحلة الأولى بمجموع خمسة آلاف منزل بالمخيم، وسيكون لدينا مراكز للنساء، ومراكز ترفيهية، ومساجد، ومحلات مقدمة من الداعمين خلال المرحلة الثانية، اضافة الى محطة مياه تبعد قرابة 4 كيلومترات عن المخيم".
ولفتت إلى انه سيتم استغلال الطاقة الشمسية في الانارة خلال المرحلة الأولى واستخدام المساعدات لانتاج الكهرباء بأسعار معقولة، والاعتماد على المستشفيات الثانوية خارج المخيم خلال المرحلة الأولى، لافتة إلى انه تم تصميم المخيم ليراعي كافة المتطلبات الأسرية ومراعة احتياجاتها.(بترا)