"نصرة الاسرى"تقيم حفل زفاف لأحلام التميمي"صور وفيديو"
احمد براهمة - وسط فرحة الاقارب والمحبين وعلى اهازيج الزجّال جمال الدلة، اقامت الحملة الشبابية الاردنية لنصرة الاسرى في سجون العدو الاسرائيلي مساء السبت حفل زفاف للاسيرين المحررين نزار شحادة واحلام التميمي في ساحة مجمع النقابات المهنية.
الاسيرة المحررة ضمن صفقة شاليط الاخيرة بين حماس و"اسرائيل"احلام التميمي قالت: "لا تسعفني الكلمات لتعبر عن شعوري بالفرحة".
واضافت التميمي في تصريح لـjo24 :"ان العدو الصهيوني لم يرد لنا هذا العرس ولكن رغم انف العدو نحن الان نعيش عرس وطني يشاركنا به الاهل والاحباب ".
و تابعت :"ان بين المشاركين اهالي الاسرى الاردنيين الذين عانوا الكثير من الانتظار ،اقول لهم سيأتي اليوم الذي يجلس فيه ابناؤكم على هذه المنصة لنقيم لهم عرسا وطنيا".
الاسير المحررنزار شحادة اكد ان فرحته اليوم لا تكتمل الا بخروج كافة الاسرى الفلسطينيين والاردنيين من سجون الاحتلال وعودتهم الى اهاليهم.
واضاف :"احني الهامة لابي العزيز الذي تحمل مرارة الانتظار وادعوك يا ابي الى ان تفرح في هذا اليوم ، ولوالد احلام اهدى له المحبة واعده بأن ابنته ستكون معززة مكرمة حرة كما عهدناها".
وقال :"فتحت المملكة الاردنية لنا ابوابها بكل طيبة، وهذه جدلية علاقة بين شعبين ، واحيي اهل الاردن اللذين مدوا لنا اذرع الحب لتأخذنا ".
والد الاسير المحرر نزار قال :"انتظرت سنوات طوال على امل اللقاء بابني لكن القدر وسنة الله بكرمه غمرني بعودة ابني الاسير لتكتمل الفرحة بعرس نزار واحلام".
واضاف ان الفرحة الكبرى هي بعودة كافة الاسرى الى اهاليهم داعيا الفصائل الفلسطينية الى الوحدة.
وناشد والد الاسير نزار الملك بأن يقيم ابنه في الاردن بعد 19 عاما قضاها في سجون الاحتلال.
محمد شقيق الاسيرة التميمي قال :"ان فرحتنا لا توصف في هذا اليوم تحققت هذه اللحظة منذ سنوات انتظرناها ".
واضاف في تصريح لـjo24 :" اتمنى الفرح لكل الاسرى الاردنيين والفلسطينيين بان يعودوا الى اهاليهم لتكتمل الفرحة".
وبين التميمي:" ان العرس الاكبر هو تحرير فلسطين وعودتها الى الامة العربية والاسلامية ".
يذكر ان الاسير المحرر نزار، وصل الاردن قبل اسبوع، بعد أن منعته سلطات الاحتلال الاسرائيلي عدة مرات، من مغادرة الضفة الغربية، للالتقاء بخطيبته أحلام بعد ان اخلي سبيلهما مؤخراً.
شاهد الفيديو...
.........
......
....
....
...
...
...
...
.....
...
....
...
...
...
...
....