jo24_banner
jo24_banner

الشوبكي: إدارة جلسات النواب مخطط لها.. ومنع اصحاب المواقف من الحديث

الشوبكي: إدارة جلسات النواب مخطط لها.. ومنع اصحاب المواقف من الحديث
جو 24 :

احتج النائب عساف الشوبكي على أسلوب رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة في إدارة جلسات المجلس.

وأكد الشوبكي على ضرورة أن يحتكم الطراونة في إدارته للجلسة بالنظام الداخلي لمجلس النواب وليس لـ "مزاجيته".

واعتبر الشوبكي أن منعه من الكلام وعدد من النواب تحت القبة والسماح لآخرين بذلك، دليل على خطة ممنهجة لتمرير القرارات دون أخذ رأي أصحاب المبادىء الثابتة في الحفاظ على الوطن خاصة بعد جلسة منح الثقة، وفقا لتصريحاته.

وتاليا نص التصريح الصادر عن الشوبكي، وصل Jo24 نسخة منه:

"كنت قد اعترضت امس على اسلوب المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب في ادارته لجلسة امس على وجه الخصوص وجلسات المجلس الاخيره لان سعادة الرئيس جانب الحقيقة والصواب في إدارته ، وقلت اما ان نحتكم في إدارة الجلسات الى النظام الداخلي لمجلس النواب او نحتكم لمزاجيتك.

وتنص المادة (100) في الفصل الحادي عشر من النظام الداخلي لمجلس النواب على اﻵتي "تقيد طلبات اﻹذن بالكلام بترتيب تقديمها او تسجيلها عبر اللوحة الالكترونية ولا يجوز طلب الكلام في موضوع محال على إحدى اللجان قبل عرضه على جدول أعمال الجلسة" كما ان الامانة العامة وزعت ملحق اعمال جديد للجلسة الثامنة عشر امس اثناء انعقادها وتم انتقاء مشاريع قوانين بعينها دون غيرها كمشروع معدل لقانون منع الارهاب لسنة 2014 والمذكرة النيايبة رقم (81) المتضمنة تشكيل لجنة تحقيق للنظر في تدخل بعض الاطراف للتأثير على نتائج الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب الخامس عشر والسادس عشر حيث حول مشروع القانون الاول الى اللجنة القانونية فيما فشل المشروع الثاني في (40) صوتا مقابل (45).

وكان هناك مجموعة من الزملاء وانا منهم طلبنا الحديث مرارا وتكرارا إلا ان رئيس المجلس تجاهل ذلك مما اضطر هؤلاء الزملاء للإحتجاج والخروج من تحت القبة احتجاجا على أسلوب الرئيس الانتقائي في إعطاء حق الكلام فيما تدخل زملاء لثنيي عن الخروج من القاعة.. وهنا لا بد لي ان أقول أنني صرت أشك انه بات واضحا بعد جلسة التصويت على الثقة الاخيرة بحكومة الدكتور عبدالله النسور ان هناك جلسات وحسب أهمية موضوعاتها يخطط ﻹدارتها مسبقا ويسمح بالحديث لنواب ولا يسمح بالحديث ﻵخرين للمعرفة المسبقة بمواقفهم الثابتة والمعلنة إزاء العديد من القضايا.

وعليه اقول عن نفسي ونيابة عن من يقبل ان أنوب عنه من الزملاء الذين يتوافقون معي في الرأي ان انحيازنا لجانب الوطن والامة وكرامتهما في قضاياهما لايجب ان نعاقب عليه بمنعنا من الكلام او إبداء آراءنا او التعبير عن مواقفنا وسنبقى منحازين الى الحق بإذن الله ولا نخشى فيه لومة لائم ولن نسكت على باطل ولن نقبل جور اوظلم وسنبقى نحارب الفساد والمفسدين والاشرار ما حيينا ولن نخون الوطن ولن نخذل القائد ولن نحنث بقسم وسنبقى على العهد .(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)."

تابعو الأردن 24 على google news