المخترع الإماراتي الصغير يطوف العالم في رحلة علمية
جو 24 : ينطلق المخترع الإماراتي الصغير، أديب سليمان البلوشي، هذا الأسبوع في رحلة علمية سيجوب خلالها سبعاً من أكثر دول العالم تقدماً على صعيد العلوم والأبحاث لاكتساب خبرات علمية، وذلك تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.
وحرص ولي عهد دبي بتوفير كافة سبل الرعاية والراحة للمخترع الإماراتي الصغير الذي حصل على اللقب وهو في السادسة من عمره، ولأسرته المرافقة له في هذه الرحلة التي تشمل الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وألمانيا، وإيطاليا وبلجيك، حرصاً منه على توفير كل المقومات اللازمة لإعداد جيل واعد من المخترعين والعلماء، يسهمون في تحقيق مزيد من الرفعة والتقدم لدولة الإمارات.
وتم تصميم برنامج رحلة البلوشي العلمية بأسلوب يراعي الالتزامات الدراسية للمخترع الصغير، حيث كلّف ولي عهد دبي "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّمة" (إياست) بمتابعة أثر تلك المشاركات في البلوشي، وتقييمها بشكل دوري لضمان أقصى استفادة ممكنة.
وسيستهل المُخترِع الصغير جولته العلمية العالمية، بالعاصمة البلجيكية بروكسل نهاية شهر مارس الجاري حيث سيحضر مؤتمر "الكاربون الأخضر" الذي يناقش سبل تحويل الاستدامة الزراعية إلى واقع، بينما سيشمل برنامج الرحلة العلمية للمخترع الإماراتي الصغير حضور مؤتمر علمي في مدينة لافال الفرنسية حول المُحاكاة الروبوتية للإنسان وكيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة في مجال "الإنسان الآلي" لتطوير الأطراف التعويضية، وكذلك حضور مؤتمر حول التجهيزات الطبية في مدينة ميونخ الألمانية، في حين ستكون الولايات المتحدة إحدى المحطات الأساسية في الرحلة العلمية للبلوشي، حيث سيحضر هناك ثلاث فعاليات؛ الأولى مؤتمر حول الإبداع والابتكار في مدينة نيويورك، أما الثانية فهي "المؤتمر الدولي الخامس حول الإبداع المنهجي" في ولاية كاليفورنيا، علاوة على حضور ورشة علمية في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
وفي مدينة فلورنسا الإيطالية، سيحضر أديب البلوشي ورشة عمل تدريبية حول فنون الإبداع ومقوماته وكيفية اكتساب المهارات المحفّزة للمخيّلة الابتكارية من خلال مجموعة من التمارين والتدريبات العملية يشارك فيها الحضور لإكسابهم القدرة على استقاء أفكار جديدة ومبتكرة من العالم المحيط.
وسيكون ختام الرحلة في أيرلندا الشمالية وإنجلترا ، حيث سيحضر في الأولى المؤتمر الدولي حول تأثيرات الإشعاع الكربوني على البيئة، والتي ستننعقد أعماله في جامعة كوين بالعاصمة بلفاست، ينتقل بعدها مباشرة إلى العاصمة لندن لحضور المؤتمر الدولي للعلوم والمعلومات، ومن بعده حضور المؤتمر العلمي العالمي الثالث حول "التحولات في جسم الإنسان" في مدينة إكسفورد، والذي يحاول التعرف بصورة أكبر على ما يطرأ على جسم الإنسان من تغيرات في وظائف الأعضاء وما يطرأ عليها من تحولات ضمن المراحل العمرية المختلفة وما قد يصيب بعضها من إخفاق في تأدية وظيفته والبدائل التعويضية اللازمة.
ملكات إبداعية
ويعتبر أديب البلوشي من البراعم المتميزة على مستوى العالم العربي، حيث ظهرت ملكاته الإبداعية منذ نعومة أظافره، وكانت إصابة والده بمرض شلل الأطفال حافزاً أوقد جذوة الاختراع في ذهنه ليكون أول اختراع له دعامة مضادة للماء لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حتى يساعد والده على تحقيق حلمه في ممارسة رياضة الغوص.
ومن بين الاختراعات التي قدمها البلوشي على الرغم من حداثة سنّه، "روبوت المكنسة الكهربائية"، وهو عبارة عن إنسان آلي صغير الحجم استخدم في صنعه مجموعة قطع ومكونات وفرّها من ألعابه وصممها لمساعدة والدته على تنظيف الأماكن الضيقة التي يصعب عليها الوصول لها في المنزل، إضافة إلى اختراع "خوذة رأس" خاصة لرجال الإطفاء، مزوّدة بكاميرا دقيقة تنقل الصوت والصورة مباشرة إلى غرفة العمليات والتحكم، ويمكنها العمل في أقصى الظروف مثل التعرض لمياه الإطفاء وكذلك لدرجات الحرارة العالية الناجمة عن الحريق، ومزودة بميزة التحول ذاتياً إلى نظام "الرؤية الليلية" في حال تعثر الرؤية بسبب الدخان الكثيف.
العربية نت
وحرص ولي عهد دبي بتوفير كافة سبل الرعاية والراحة للمخترع الإماراتي الصغير الذي حصل على اللقب وهو في السادسة من عمره، ولأسرته المرافقة له في هذه الرحلة التي تشمل الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وألمانيا، وإيطاليا وبلجيك، حرصاً منه على توفير كل المقومات اللازمة لإعداد جيل واعد من المخترعين والعلماء، يسهمون في تحقيق مزيد من الرفعة والتقدم لدولة الإمارات.
وتم تصميم برنامج رحلة البلوشي العلمية بأسلوب يراعي الالتزامات الدراسية للمخترع الصغير، حيث كلّف ولي عهد دبي "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّمة" (إياست) بمتابعة أثر تلك المشاركات في البلوشي، وتقييمها بشكل دوري لضمان أقصى استفادة ممكنة.
وسيستهل المُخترِع الصغير جولته العلمية العالمية، بالعاصمة البلجيكية بروكسل نهاية شهر مارس الجاري حيث سيحضر مؤتمر "الكاربون الأخضر" الذي يناقش سبل تحويل الاستدامة الزراعية إلى واقع، بينما سيشمل برنامج الرحلة العلمية للمخترع الإماراتي الصغير حضور مؤتمر علمي في مدينة لافال الفرنسية حول المُحاكاة الروبوتية للإنسان وكيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة في مجال "الإنسان الآلي" لتطوير الأطراف التعويضية، وكذلك حضور مؤتمر حول التجهيزات الطبية في مدينة ميونخ الألمانية، في حين ستكون الولايات المتحدة إحدى المحطات الأساسية في الرحلة العلمية للبلوشي، حيث سيحضر هناك ثلاث فعاليات؛ الأولى مؤتمر حول الإبداع والابتكار في مدينة نيويورك، أما الثانية فهي "المؤتمر الدولي الخامس حول الإبداع المنهجي" في ولاية كاليفورنيا، علاوة على حضور ورشة علمية في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
وفي مدينة فلورنسا الإيطالية، سيحضر أديب البلوشي ورشة عمل تدريبية حول فنون الإبداع ومقوماته وكيفية اكتساب المهارات المحفّزة للمخيّلة الابتكارية من خلال مجموعة من التمارين والتدريبات العملية يشارك فيها الحضور لإكسابهم القدرة على استقاء أفكار جديدة ومبتكرة من العالم المحيط.
وسيكون ختام الرحلة في أيرلندا الشمالية وإنجلترا ، حيث سيحضر في الأولى المؤتمر الدولي حول تأثيرات الإشعاع الكربوني على البيئة، والتي ستننعقد أعماله في جامعة كوين بالعاصمة بلفاست، ينتقل بعدها مباشرة إلى العاصمة لندن لحضور المؤتمر الدولي للعلوم والمعلومات، ومن بعده حضور المؤتمر العلمي العالمي الثالث حول "التحولات في جسم الإنسان" في مدينة إكسفورد، والذي يحاول التعرف بصورة أكبر على ما يطرأ على جسم الإنسان من تغيرات في وظائف الأعضاء وما يطرأ عليها من تحولات ضمن المراحل العمرية المختلفة وما قد يصيب بعضها من إخفاق في تأدية وظيفته والبدائل التعويضية اللازمة.
ملكات إبداعية
ويعتبر أديب البلوشي من البراعم المتميزة على مستوى العالم العربي، حيث ظهرت ملكاته الإبداعية منذ نعومة أظافره، وكانت إصابة والده بمرض شلل الأطفال حافزاً أوقد جذوة الاختراع في ذهنه ليكون أول اختراع له دعامة مضادة للماء لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حتى يساعد والده على تحقيق حلمه في ممارسة رياضة الغوص.
ومن بين الاختراعات التي قدمها البلوشي على الرغم من حداثة سنّه، "روبوت المكنسة الكهربائية"، وهو عبارة عن إنسان آلي صغير الحجم استخدم في صنعه مجموعة قطع ومكونات وفرّها من ألعابه وصممها لمساعدة والدته على تنظيف الأماكن الضيقة التي يصعب عليها الوصول لها في المنزل، إضافة إلى اختراع "خوذة رأس" خاصة لرجال الإطفاء، مزوّدة بكاميرا دقيقة تنقل الصوت والصورة مباشرة إلى غرفة العمليات والتحكم، ويمكنها العمل في أقصى الظروف مثل التعرض لمياه الإطفاء وكذلك لدرجات الحرارة العالية الناجمة عن الحريق، ومزودة بميزة التحول ذاتياً إلى نظام "الرؤية الليلية" في حال تعثر الرؤية بسبب الدخان الكثيف.
العربية نت