غزة: غزية تضع 4 توائم بعد 18 عاما من الحرمان "فيديو"
جو 24 : وضعت المواطنة صباح محمد شهوان (37 عامًا) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة أربعة توائم بمستشفى نابلس التخصصي شمالي الضفة الغربية، بعد حرمان من الإنجاب استمر 18 عاما.
وقال الطبيب نزيه عودة لوكالة "صفا" :إن "شهوان وصلت المستشفى قبل 10 أيام بحالة إرهاق وتعب شديدين ما أثر على طريقة الإنجاب والتي تمت بعملية قيصرية"، لافتا إلى أن مدة الحمل استمرت 6 شهور وأسبوع.
وأوضح عودة أن التوائم الأربعة لا زالوا في العناية المكثفة منذ الجمعة الماضية ويتنفسون اصطناعيا، بسبب الولادة المبكرة وغير الطبيعية، وبلغت أوزانهم ما بين (1.1 كغم، و860 غم)، منوهاً إلى أن التوائم بحاجة لشهرين على الأقل لكي يطرأ تحسن على ظروفهم الصحية.
بدورها، قالت شهوان لـ"صفا": إن "إجراءات الاحتلال على معبر بيت حانون/إيرز أسهمت بشكل مباشر بالتأثير على حالة الحمل، والتي أدت للولادة بهذا الشكل، بسبب الانتظار على المعبر، ثم التنقل بين عدة سيارات إسعاف قبل الوصول للمشفى والذي استمر 9 ساعات.
وعبرت شهوان عن شعورها بالسعادة للتوائم الأربعة (ذكر و3 إناث) بعد حرمان من الإنجاب استمر 18 عاما، لافتة إلى أن عملية الحمل تمت بزراعة أجنة في إحدى مستشفيات القطاع.
بدوره، عبر زوجها أشرف شهوان لمراسل وكالة "صفا" عن سعادته التي لم يستطع وصفها أثناء حديثه، قائلاً: "انتظرت هذه اللحظات طويلاً جدًا، فقد بلغت من العمر 43 عامًا وأنا أنتظر، لكن لم ينقطع أملي بالله عز وجل".
وقال شهوان: "أجريت عملية قبل سنوات وفشلت، واستخدمت الكثير من العلاجات والعقاقير الطبية، والوصفات كالأعشاب الطبيعية وغيرها دون فائدة، إلى أن أجريت لزوجتي عملية زراعة بمركز قرة عين على يد الطبيب أكرم جمعة برفح، وتكللت بالنجاح".
ولفت إلى أنه أسمى أطفاله "فتحي على اسم والده، ومنى على اسم شقيقته، وتُقى وعبير بناءً على رغبة زوجته"، متوجهًا بالشكر لجميع الأطباء الذين ساهموا بنجاح العملية، وللرئيس محمود عباس الذي ساعده على التحويلة للولادة بنابلس، ولمحافظ خان يونس السابق أسامة الفرا والنائب أشرف جمعة.
ويتطلع شهوان لأن يجد من يتكفل توائمه الأربع، كونهم يحتاجون لتكاليف كثيرة ليس بوسعه أن يوفرها كاملة، كونه متعطل عن العمل، مشيرًا إلى أنه دفع مبالغ كثيرة طيلة فترة علاجه على نفقته، وكان أحد أسباب تأخره بتوفير العلاج ببعض الأحيان ضيق الحال.
يذكر أن جميع مستشفيات قطاع غزة تعاني من نقص حاد في معظم أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ ثمانية أعوام من قبل الاحتلال، واستمرار الجانب المصري بإغلاق معبر رفح منذ ما يزيد على 8 أشهر، إلا بصورة جزئية وفي الحالات الاستثنائية.
وقال الطبيب نزيه عودة لوكالة "صفا" :إن "شهوان وصلت المستشفى قبل 10 أيام بحالة إرهاق وتعب شديدين ما أثر على طريقة الإنجاب والتي تمت بعملية قيصرية"، لافتا إلى أن مدة الحمل استمرت 6 شهور وأسبوع.
وأوضح عودة أن التوائم الأربعة لا زالوا في العناية المكثفة منذ الجمعة الماضية ويتنفسون اصطناعيا، بسبب الولادة المبكرة وغير الطبيعية، وبلغت أوزانهم ما بين (1.1 كغم، و860 غم)، منوهاً إلى أن التوائم بحاجة لشهرين على الأقل لكي يطرأ تحسن على ظروفهم الصحية.
بدورها، قالت شهوان لـ"صفا": إن "إجراءات الاحتلال على معبر بيت حانون/إيرز أسهمت بشكل مباشر بالتأثير على حالة الحمل، والتي أدت للولادة بهذا الشكل، بسبب الانتظار على المعبر، ثم التنقل بين عدة سيارات إسعاف قبل الوصول للمشفى والذي استمر 9 ساعات.
وعبرت شهوان عن شعورها بالسعادة للتوائم الأربعة (ذكر و3 إناث) بعد حرمان من الإنجاب استمر 18 عاما، لافتة إلى أن عملية الحمل تمت بزراعة أجنة في إحدى مستشفيات القطاع.
بدوره، عبر زوجها أشرف شهوان لمراسل وكالة "صفا" عن سعادته التي لم يستطع وصفها أثناء حديثه، قائلاً: "انتظرت هذه اللحظات طويلاً جدًا، فقد بلغت من العمر 43 عامًا وأنا أنتظر، لكن لم ينقطع أملي بالله عز وجل".
وقال شهوان: "أجريت عملية قبل سنوات وفشلت، واستخدمت الكثير من العلاجات والعقاقير الطبية، والوصفات كالأعشاب الطبيعية وغيرها دون فائدة، إلى أن أجريت لزوجتي عملية زراعة بمركز قرة عين على يد الطبيب أكرم جمعة برفح، وتكللت بالنجاح".
ولفت إلى أنه أسمى أطفاله "فتحي على اسم والده، ومنى على اسم شقيقته، وتُقى وعبير بناءً على رغبة زوجته"، متوجهًا بالشكر لجميع الأطباء الذين ساهموا بنجاح العملية، وللرئيس محمود عباس الذي ساعده على التحويلة للولادة بنابلس، ولمحافظ خان يونس السابق أسامة الفرا والنائب أشرف جمعة.
ويتطلع شهوان لأن يجد من يتكفل توائمه الأربع، كونهم يحتاجون لتكاليف كثيرة ليس بوسعه أن يوفرها كاملة، كونه متعطل عن العمل، مشيرًا إلى أنه دفع مبالغ كثيرة طيلة فترة علاجه على نفقته، وكان أحد أسباب تأخره بتوفير العلاج ببعض الأحيان ضيق الحال.
يذكر أن جميع مستشفيات قطاع غزة تعاني من نقص حاد في معظم أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ ثمانية أعوام من قبل الاحتلال، واستمرار الجانب المصري بإغلاق معبر رفح منذ ما يزيد على 8 أشهر، إلا بصورة جزئية وفي الحالات الاستثنائية.