الشعوب العربية والفوضى الشاملة
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : اجتمع العرب في الكويت و تحدثوا بخطب عصماء ووعود كثيرة انطلقت ولكن الحال سيبقى كما هو وسيزداد سوءا ولن يتحقق شيء من هذه الوعود، متي نخرج من هذا الصندوق المقفل، متى نرى اين وصل العالم من التطور والحداثة، متى نخرج من ظل هذه ألأساطير و الأباطيل المنتشرة هذه الأيام والتى تدمر حاضرنا ومستقبلنا واصبحنا شعوبا مهددة بالانقراض فكريا واجتماعيا وثقافيا في حاضرنا ومستقبلنا في داخل منظومة الحضارة العالمية.
كم هو متعب ومؤلم ومحزن ان تتراجع الشعوب العربية في كافه مجالات الحياة، ألمي كبير على مايحدث في بلدي، وفي كافة الدول العربية، هل أصبح حلم بان يكون وطني و-أمة اقرأ- من الدول المتقدمة؟ ان الشعوب العربيه تتجه الى الفوضى في ظل عدم وجود مشروع اصلاحي للعدالة الاجتماعية واضحة المعالم؛ مما أدخل هذه الشعوب في حاله انفصام بينها وبين أنظمتها في ظل غياب وعجز عن ايجاد منظومة مشروع اصلاحي اجتماعي وتعليمي للشعوب العربية، وبناء عليه يجب التركيز على ان اي تحول او تغيير في منظومة العدالة الاجتماعية والتعليمية لن يكون له اي تأثير الا اذا استند على قاعدة الدولة المدنية الحديثة.
ان انعدام العدالة الاجتماعية والتعليمية في داخل المجتمعات العربية أدت الى الوصول لنقطة الصفر، حيث لم تتعلم الأنظمة العربية من قراءة التاريخ، وهذا ادى الى الوضع الحالي القائم الذي نعيشه، بما يسمى بالربيع والخريف العربي؛ حيث ازدهرت العنصرية المذهبية والاقليمية، و قبلت الشعوب العربية بالأمر الواقع وبات جل همها هو تأمين لقمة العيش، وصار الانسان العربي أسير بحثه عن الطعام لنفسه ولأبنائه.
ان انعدام العداله الأجتماعيه والتعليميه اصبح يضر بمصلحه ألأنظمه والشعوب العربيه في الوقت الحاضر والمستقبل, ان العجز عن ايجاد مشروع للعداله الأجتماعيه والتعليميه الذي ادخله النظام العربي بارادته، او غير ارادته، اصبح عجزا عربيا سياسيا اجتماعيا اقتصاديا و ثقافيا ووصل به هذا العجز الى كافة جوانب الحياة واصبح لا نظير له على مدى المئة عام الماضية، واصبح لا يتناسب مع امكانيات هذا الأنظمة والشعوب العربية الهائلة.
يجب علينا اعادة النظر في طريقة العمل للوصول الى الاتجاه الصحيح حتي نستطيع النهوض بامكانيات هذه الأمة، وان نحرص على تذليل جميع العقبات التى تقف في طريق التطوير، واهم نقطة هي اعادة النظرة الشاملة في منظومة التعليم في الوطن العربي والتخطيط على اساس علمي وفكر معاصر متجدد للمنظومة التعليمية.
يجب تعميق قيم فكر المجتمع المدني ومدنية الدولة الحديثة للوصول الى العدالة الاجتماعية والتعليمية من خلال الربط باصلاح المنظومة التعليمية على اساس الفكر المعاصر للدولة المدنية الحديثة المعاصرة، للانفتاح على العلوم في التحديث والحداثة وتبني هذا الطرح، فهو الأساس، وهو الكفيل لبناء دولة المؤسسات للدولة المدنية الحديثة، التى تقوم على ترسيخ العدالة الاجتماعية، للنهوض بالشعوب العربية من سباتها العميق وضمان مستقبلها بين شعوب العالم.
ان الشعوب العربية تتجه الى الفوضى في التركيبة الاجتماعية والتعليمية، في ظل عدم وجود مشروع اصلاحي للمنظومة الاجتماعية التعليمية واضحه المعالم للهوية العربية وخصوصيتها ومكانتها واحترامها لذاتها، حيث اصبحت تقطف حصادها المر وهو مانشهده اليوم من العنف المذهبي الطائفي حيث اصبحت تنفث سمومها الفكرية التي تهدد المنظومة الاجتماعية التعليمية العربية.
ان ايجاد منظومة شاملة تحتوي كافة العناصر المتجددة للعدالة الاجتماعية والتعليمية اصبح مطلبا ضروريا، وكما اسلفت، يجب التركيز على البحث عن فكر معاصر حديث، يعيد النظر في تخطيط عجلة التنمية الاجتماعية للوصول للعدالة الاجتماعية والتعليمية للوطن العربي، حيث يكون هو المدخل الحقيقي للاصلاح، ان اهمية هذا الطرح الجديد بفكر معاصر منفتح على كافة حضارات الشعوب الأخرى تفوق اهميته على كل الثروات الموجوده في العالم العربي، بدون اصلاح منظومة العدالة الاجتماعية والتعليمية ستزداد الفوضى والعنصرية المذهبية وهو ما سوف يوصلنا الى نقطة اللاعودة، وهي الفوضى الشاملة..
كم هو متعب ومؤلم ومحزن ان تتراجع الشعوب العربية في كافه مجالات الحياة، ألمي كبير على مايحدث في بلدي، وفي كافة الدول العربية، هل أصبح حلم بان يكون وطني و-أمة اقرأ- من الدول المتقدمة؟ ان الشعوب العربيه تتجه الى الفوضى في ظل عدم وجود مشروع اصلاحي للعدالة الاجتماعية واضحة المعالم؛ مما أدخل هذه الشعوب في حاله انفصام بينها وبين أنظمتها في ظل غياب وعجز عن ايجاد منظومة مشروع اصلاحي اجتماعي وتعليمي للشعوب العربية، وبناء عليه يجب التركيز على ان اي تحول او تغيير في منظومة العدالة الاجتماعية والتعليمية لن يكون له اي تأثير الا اذا استند على قاعدة الدولة المدنية الحديثة.
ان انعدام العدالة الاجتماعية والتعليمية في داخل المجتمعات العربية أدت الى الوصول لنقطة الصفر، حيث لم تتعلم الأنظمة العربية من قراءة التاريخ، وهذا ادى الى الوضع الحالي القائم الذي نعيشه، بما يسمى بالربيع والخريف العربي؛ حيث ازدهرت العنصرية المذهبية والاقليمية، و قبلت الشعوب العربية بالأمر الواقع وبات جل همها هو تأمين لقمة العيش، وصار الانسان العربي أسير بحثه عن الطعام لنفسه ولأبنائه.
ان انعدام العداله الأجتماعيه والتعليميه اصبح يضر بمصلحه ألأنظمه والشعوب العربيه في الوقت الحاضر والمستقبل, ان العجز عن ايجاد مشروع للعداله الأجتماعيه والتعليميه الذي ادخله النظام العربي بارادته، او غير ارادته، اصبح عجزا عربيا سياسيا اجتماعيا اقتصاديا و ثقافيا ووصل به هذا العجز الى كافة جوانب الحياة واصبح لا نظير له على مدى المئة عام الماضية، واصبح لا يتناسب مع امكانيات هذا الأنظمة والشعوب العربية الهائلة.
يجب علينا اعادة النظر في طريقة العمل للوصول الى الاتجاه الصحيح حتي نستطيع النهوض بامكانيات هذه الأمة، وان نحرص على تذليل جميع العقبات التى تقف في طريق التطوير، واهم نقطة هي اعادة النظرة الشاملة في منظومة التعليم في الوطن العربي والتخطيط على اساس علمي وفكر معاصر متجدد للمنظومة التعليمية.
يجب تعميق قيم فكر المجتمع المدني ومدنية الدولة الحديثة للوصول الى العدالة الاجتماعية والتعليمية من خلال الربط باصلاح المنظومة التعليمية على اساس الفكر المعاصر للدولة المدنية الحديثة المعاصرة، للانفتاح على العلوم في التحديث والحداثة وتبني هذا الطرح، فهو الأساس، وهو الكفيل لبناء دولة المؤسسات للدولة المدنية الحديثة، التى تقوم على ترسيخ العدالة الاجتماعية، للنهوض بالشعوب العربية من سباتها العميق وضمان مستقبلها بين شعوب العالم.
ان الشعوب العربية تتجه الى الفوضى في التركيبة الاجتماعية والتعليمية، في ظل عدم وجود مشروع اصلاحي للمنظومة الاجتماعية التعليمية واضحه المعالم للهوية العربية وخصوصيتها ومكانتها واحترامها لذاتها، حيث اصبحت تقطف حصادها المر وهو مانشهده اليوم من العنف المذهبي الطائفي حيث اصبحت تنفث سمومها الفكرية التي تهدد المنظومة الاجتماعية التعليمية العربية.
ان ايجاد منظومة شاملة تحتوي كافة العناصر المتجددة للعدالة الاجتماعية والتعليمية اصبح مطلبا ضروريا، وكما اسلفت، يجب التركيز على البحث عن فكر معاصر حديث، يعيد النظر في تخطيط عجلة التنمية الاجتماعية للوصول للعدالة الاجتماعية والتعليمية للوطن العربي، حيث يكون هو المدخل الحقيقي للاصلاح، ان اهمية هذا الطرح الجديد بفكر معاصر منفتح على كافة حضارات الشعوب الأخرى تفوق اهميته على كل الثروات الموجوده في العالم العربي، بدون اصلاح منظومة العدالة الاجتماعية والتعليمية ستزداد الفوضى والعنصرية المذهبية وهو ما سوف يوصلنا الى نقطة اللاعودة، وهي الفوضى الشاملة..