سيرين عبد النور سفيرة للنوايا الحسنة؟!
جو 24 : على الرغم من القلق، الذي كان مسيطراً عليها ولم تحاول إخفاءه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في بيروت منذ فترة بهدف إطلاق برنامجها الواقعي "بلا حدود"، والذي كان سببه انتظارها لردّ فعل الجمهور بعد بدء العرض، وخاصة أن البرنامج المذكور يعتبر خليطاً من قضايا الناس ومشاكلهم، شؤونهم وشجونهم من جهة والحياة العادية التي يكتنفها الحب والفرح والسهر والشهرة من جهة أخرى... إلا أن سعادة سيرين عبد النور اليوم لا توصف مع تلقّيها الأصداء الإيجابية منذ انطلاقة البرنامج ولغاية اليوم.
"بلا حدود"، الذي يعرض عبر شاشة "الآن"، يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة خوّلته التربّع على عرش البرامج الحالية في الخليج، بحسب الإحصاءات الأخيرة. وفي تصريح لـ"نواعم"، عبّرت عبد النور عن سعادتها الخالصة في هذا الشأن، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن يحظى البرنامج بهذه السرعة بهذا الكمّ من الاهتمام، وخاصة أنه يعرض مرة في الأسبوع، وذلك على العكس من الأعمال الدرامية التي تعرض تباعاً، ومع هذا فالمتابعون لا يفوّتون حلقة".
وفي متابعتنا الخاصة للبرنامج، اتضّح لنا مدى بساطة الفكرة وصعوبتها في آن واحد، فأن تكون على مسافة واحدة في التعامل مع كافة أنواع البشر وعلى اختلاف جنسياتهم، وأفكارهم، وطموحاتهم، ومشاكلهم أمر ليس بالسهل أبداً، وأن تعرض تفاصيل قضاياهم وتتعاطف معهم من دون أن تغرق في مآسيهم نفسياً فالقضية تختلف شكلاً ومضموناً. واللافت أن سيرين عبد النور تبدو طبيعية جداً في تصرّفاتها، وأقرب إلى شخصيتها العادية مع أهلها وأصدقائها بعيداً من التمثيل، وهنا يكمن الخطر كونها مرهفة الحسّ، وسريعة التأثر إلى درجة كبيرة ما قد ينعكس سلباً عليها، إلا أنها تظهر انفعالها علناً وتأثرها بما تراه وتسمعه وتنقله للمشاهد عن قضايا الناس بعين إنسانية وقلب كبير.
وعليه، كان لا بدّ لنا من التساؤل: لماذا لا تعمل مؤسسة إنسانية عالمية كالأمم المتحدة على اعتماد سيرين عبد النور كسفيرة للنوايا الحسنة في ما يتعلّق بالقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان؟ أليس كافياً أنها لا تألو جهداً في محاكاة قضايا الناس ورفع الصوت لأجلهم؟ أسئلة برسم الإجابة من قبل الأمم المتحدة...
وعلى صعيد منفصل، تتواجد النجمة سيرين عبد النور حالياً في لبنان، في إجازة سريعة، على أن تعود غداً إلى القاهرة لمتابعة تصوير مسلسلها الجديد "سيرة حب". سيرين، التي لم تتمكن من التواجد في لبنان عشية عيد الأم لارتباطها بعرض الأزياء الضخم الذي أقيم في "مردف سيتي سنتر" في الإمارات، قدمت إلى لبنان للاحتفال بالمناسبة مع ابنتها ووالدتها وحماتها أيضاً. وعن هدية ابنتها تاليا لها، قالت سيرين: "لا تزال صغيرة لتشتري لي هدية، كما أن زوجي فريد كان برفقتي في الإمارات، لكنها قدّمت لي الهدية الأجمل كونها حملتها إليّ من الحضانة وهي عبارة عن سلّة صغيرة باللون الزهري".
"بلا حدود"، الذي يعرض عبر شاشة "الآن"، يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة خوّلته التربّع على عرش البرامج الحالية في الخليج، بحسب الإحصاءات الأخيرة. وفي تصريح لـ"نواعم"، عبّرت عبد النور عن سعادتها الخالصة في هذا الشأن، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن يحظى البرنامج بهذه السرعة بهذا الكمّ من الاهتمام، وخاصة أنه يعرض مرة في الأسبوع، وذلك على العكس من الأعمال الدرامية التي تعرض تباعاً، ومع هذا فالمتابعون لا يفوّتون حلقة".
وفي متابعتنا الخاصة للبرنامج، اتضّح لنا مدى بساطة الفكرة وصعوبتها في آن واحد، فأن تكون على مسافة واحدة في التعامل مع كافة أنواع البشر وعلى اختلاف جنسياتهم، وأفكارهم، وطموحاتهم، ومشاكلهم أمر ليس بالسهل أبداً، وأن تعرض تفاصيل قضاياهم وتتعاطف معهم من دون أن تغرق في مآسيهم نفسياً فالقضية تختلف شكلاً ومضموناً. واللافت أن سيرين عبد النور تبدو طبيعية جداً في تصرّفاتها، وأقرب إلى شخصيتها العادية مع أهلها وأصدقائها بعيداً من التمثيل، وهنا يكمن الخطر كونها مرهفة الحسّ، وسريعة التأثر إلى درجة كبيرة ما قد ينعكس سلباً عليها، إلا أنها تظهر انفعالها علناً وتأثرها بما تراه وتسمعه وتنقله للمشاهد عن قضايا الناس بعين إنسانية وقلب كبير.
وعليه، كان لا بدّ لنا من التساؤل: لماذا لا تعمل مؤسسة إنسانية عالمية كالأمم المتحدة على اعتماد سيرين عبد النور كسفيرة للنوايا الحسنة في ما يتعلّق بالقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان؟ أليس كافياً أنها لا تألو جهداً في محاكاة قضايا الناس ورفع الصوت لأجلهم؟ أسئلة برسم الإجابة من قبل الأمم المتحدة...
وعلى صعيد منفصل، تتواجد النجمة سيرين عبد النور حالياً في لبنان، في إجازة سريعة، على أن تعود غداً إلى القاهرة لمتابعة تصوير مسلسلها الجديد "سيرة حب". سيرين، التي لم تتمكن من التواجد في لبنان عشية عيد الأم لارتباطها بعرض الأزياء الضخم الذي أقيم في "مردف سيتي سنتر" في الإمارات، قدمت إلى لبنان للاحتفال بالمناسبة مع ابنتها ووالدتها وحماتها أيضاً. وعن هدية ابنتها تاليا لها، قالت سيرين: "لا تزال صغيرة لتشتري لي هدية، كما أن زوجي فريد كان برفقتي في الإمارات، لكنها قدّمت لي الهدية الأجمل كونها حملتها إليّ من الحضانة وهي عبارة عن سلّة صغيرة باللون الزهري".