مظاهرات بمصر رفضا للانقلاب ولترشح السيسي
جو 24 : نظم معارضو الانقلاب العسكري في مصر مظاهرات صباحية اليوم الجمعة ضد "حكم العسكر"، وتعبيرا عن رفضهم ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، ضمن فعاليات جمعة "معا للخلاص" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وأطلقت الشرطة المصرية الغاز المدمع لتفريق مسيرة رافضة للانقلاب في حي المعادي بمحافظة القاهرة خرجت قبل صلاة الجمعة رفضا لإعلان السيسي مساء الأربعاء الماضي ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وفي حي الدقي بمحافظة الجيزة خرجت مسيرة صباحية، وردد المشاركون خلالها هتافات "السيسي بره.. مصر حرة"، و"سيسي يا خاربها.. أطلع بره وسيبها"، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وفي محافظة الشرقية، نظم معارضو الانقلاب مسيرات وسلاسل بشرية في مدن منيا القمح وفاقوس والحسينية للمطالبة بإسقاط حكم العسكر وعودة ما يسمونها "الشرعية" المتمثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي.
وهتف المتظاهرون ضد الانقلاب العسكري وضد الأحكام المشددة التي صدرت عن القضاء بحق مئات المعتقلين المصريين.
وفي محافظة المنيا، تظاهر رافضو الانقلاب ضد إعلان السيسي ترشحه للانتخابات، وحكم محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق 529 من مناهضي الانقلاب العسكري إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
أرجاء مختلفة
كما خرجت مسيرات ونظمت سلاسل بشرية في مدن وقرى محافظات الأسكندرية والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ للتنديد بأحكام المنيا وإعلان رفضهم ترشح السيسي.
وتشاركت جميع الفعاليات في رفع شعار رابعة وصور ضحايا أحداث العنف ضد المتظاهرين التي أعقبت الانقلاب العسكري، وبلغت ذروتها في مجزرة فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة، مما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين.
وندد المتظاهرون في هتافاتهم بترشح السيسي للانتخابات، وممارسات وزارة الداخلية، وطالبوا بمحاكمة المسؤولين عن قتل معارضي الانقلاب، والإفراج عن المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية للمعارضين.
يشار إلى أن السيسي قاد -بمباركة شخصيات دينية وسياسية- انقلابا عسكريا عزل مرسي وعطل العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشورى المنتخب.
دعوة التحالف
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية دعا لمليونية اليوم الجمعة لدعم عودة المسار الديمقراطي واسترداد الثورة ورفض الانقلاب وحكم العسكر تحت شعار "معا للخلاص".
وقال التحالف -في بيان أصدره الخميس تعليقا على إعلان السيسي عزمه الترشح للرئاسة- "سقط القناع الزائف من على وجه قائد الانقلاب مع إعلان ترشحه للرئاسة بعد أن غدر بثورة 25 يناير المجيدة ومكتسباتها الدستورية، وبعد أن حنث بقسمه أمام رئيسه المنتخب بالانقلاب عليه، وبعد أن ورط جيش مصر معه في دخول حلبة الصراع السياسي".
(الجزيرة + وكالات)
وأطلقت الشرطة المصرية الغاز المدمع لتفريق مسيرة رافضة للانقلاب في حي المعادي بمحافظة القاهرة خرجت قبل صلاة الجمعة رفضا لإعلان السيسي مساء الأربعاء الماضي ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وفي حي الدقي بمحافظة الجيزة خرجت مسيرة صباحية، وردد المشاركون خلالها هتافات "السيسي بره.. مصر حرة"، و"سيسي يا خاربها.. أطلع بره وسيبها"، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وفي محافظة الشرقية، نظم معارضو الانقلاب مسيرات وسلاسل بشرية في مدن منيا القمح وفاقوس والحسينية للمطالبة بإسقاط حكم العسكر وعودة ما يسمونها "الشرعية" المتمثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي.
وهتف المتظاهرون ضد الانقلاب العسكري وضد الأحكام المشددة التي صدرت عن القضاء بحق مئات المعتقلين المصريين.
وفي محافظة المنيا، تظاهر رافضو الانقلاب ضد إعلان السيسي ترشحه للانتخابات، وحكم محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق 529 من مناهضي الانقلاب العسكري إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
أرجاء مختلفة
كما خرجت مسيرات ونظمت سلاسل بشرية في مدن وقرى محافظات الأسكندرية والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ للتنديد بأحكام المنيا وإعلان رفضهم ترشح السيسي.
وتشاركت جميع الفعاليات في رفع شعار رابعة وصور ضحايا أحداث العنف ضد المتظاهرين التي أعقبت الانقلاب العسكري، وبلغت ذروتها في مجزرة فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة، مما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين.
وندد المتظاهرون في هتافاتهم بترشح السيسي للانتخابات، وممارسات وزارة الداخلية، وطالبوا بمحاكمة المسؤولين عن قتل معارضي الانقلاب، والإفراج عن المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية للمعارضين.
يشار إلى أن السيسي قاد -بمباركة شخصيات دينية وسياسية- انقلابا عسكريا عزل مرسي وعطل العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشورى المنتخب.
دعوة التحالف
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية دعا لمليونية اليوم الجمعة لدعم عودة المسار الديمقراطي واسترداد الثورة ورفض الانقلاب وحكم العسكر تحت شعار "معا للخلاص".
وقال التحالف -في بيان أصدره الخميس تعليقا على إعلان السيسي عزمه الترشح للرئاسة- "سقط القناع الزائف من على وجه قائد الانقلاب مع إعلان ترشحه للرئاسة بعد أن غدر بثورة 25 يناير المجيدة ومكتسباتها الدستورية، وبعد أن حنث بقسمه أمام رئيسه المنتخب بالانقلاب عليه، وبعد أن ورط جيش مصر معه في دخول حلبة الصراع السياسي".
(الجزيرة + وكالات)