شمعة تودي بحياة طفلتين جراء انقطاع الكهرباء في رفح
جو 24 : قال مصدر طبي فلسطيني والناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس ان طفلتين شقيقتين توفيتا واصيب اربعة اخرون من نفس الاسرة في حريق ليل الاربعاء الى الخميس سببته شمعة في منزلهم في رفح جنوب قطاع غزة. وقال المصدر الطبي ان «الشقيقتين الطفلتين ملك شيخ العيد البالغة من العمر عامان وغنا البالغة من العمر عام ونصف العام توفيتا واصيبت شقيقتيهما شهد 14 عاما وندى كما اصيب الاب والام بجروح مختلفة في حريق شب بالمنزل بسبب شمعة كانت مشعلة للاضاءة». ونقلوا جميعا الى مستشفى «ابو يوسف النجار» برفح حيث وصلت «جثتا الطفلتين متفحمتان» ووصفت جروح المصابين بانها بين «متوسطة وبالغة» وفق المصدر الطبي. واكدت مديرية الدفاع المدني ان الاطفائيات تمكنت من اهماد الحريق الذي تشير الادلة الاولية انه بسبب شمعة كان يشعلها اصحاب المنزل بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بجراح وحالات اختناق أمس جراء اعتداء قوات الاحتلال على تظاهرة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه فلسطينيين كان يشاركون في تظاهرة نظمها اتحاد لجان العمل الزراعي بمناسبة يوم الأرض زرعوا خلالها اشتالا في أراض جرفها الاحتلال الإسرائيلي في أراضي بيت لاهيا على بعد مئات الأمتار من حدود قطاع غزة ما اسفر عن اصابة عدد منهم بجراح وحالات اختناق من بينهم صحفي. كما أطلق زورق حربي إسرائيلي النيران باتجاه قارب فلسطيني قبالة شواطئ البحر في قطاع غزة دون وقوع إصابات.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال أمس أربعة فلسطينيين في مدينة بيت لحم. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت المدينة وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. من جهة اخرى أتلف مستوطنو مستوطنة «ماعون» مزروعات شتوية في قرية الخروبة جنوب الخليل بالضفة الغربية. وأوضح منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في جنوب الضفة راتب الجبور، إن مستوطني مستوطنة «ماعون» المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل تركوا أغنامهم في هذه ألاراضي ما أدى إلى إتلاف نحو 25 دونما مزروعة بالمزروعات الشتوية.
في السياق، أكدت منظمة بتسليم الاسرائيلية لحقوق الانسان ان الجنود الاسرائيليين الذين قتلوا فتى فلسطينيا في الضفة الغربية في الاسبوع الفائت استخدموا الرصاص الحي من دون تحذير ضد شبان كانوا يقطفون الاعشاب. بعد التحقيق في ظروف مقتل الفتى يوسف سامي الشوامرة (14 عاما) في 19 اذار، اوضحت بتسليم في بيان انها لم تعثر على اي عنصر يجيز تصديق قصة الجيش التي افادت ان جنودا فتحوا النار على شبان «يلحقون الضرر» بالجدار الفاصل مع اسرائيل في جنوب الضفة الغربية قرب بلدة دير العسل التحتا. وأفادت المنظمة ان «هؤلاء الفتية لم يحاولوا إلحاق الضرر بالجدار بل عبروه عبر الثغرة القائمة فيه منذ زمن بعيد، كما أنّ الجنود لم ينفذوا إجراء اعتقال مشبوه بل أطلقوا الرصاص على الشوامرة من دون إنذار». وتابعت بخصوص بيان الجيش الاسرائيلي «هذا البيان الذي يبرر إطلاق الرصاص القاتل في وضح النهار صوب فتية لم يشكلوا الخطر على أحد، يعكس السخرية والاستخفاف بحياة الفتى الفلسطيني». واكدت بتسليم ان الضباط الاسرائيليين الذين امروا اطلاق الرصاص الحي في منطقة يعرف ان القرويين يعبرونها لقطف الاعشاب البرية من اراضيهم هم المسؤولين الاوائل عن مقتل الفتى.
سياسيا، صرح مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية أمس ان المباحثات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يسعى الى مواصلة عملية السلام المتعثرة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان كانت «بناءة». من جهته، اكد مسؤول فلسطيني في رام الله ان عباس اكد لكيري رفضه «لاي حل وسط في قضية اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى» الفلسطينيين.
وقال المسؤول الاميركي ان المباحثات بين كيري وعباس التي استمرت نحو اربع ساعات مساء الاربعاء في بيت السفير الفلسطيني في عمان «كانت بناءة». واضاف ان كيري «يخطط للتواصل مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الايام المقبلة».
وقال المسؤول الفلسطيني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان عباس ابلغ كيري انه «من المطلوب تنفيذ اطلاق سراح الدفعة الرابعة التي تضم ثلاثين معتقلا تم تسليم اسمائهم والاتفاق على الافراج عنهم بالاسم واحدا واحدا ومنهم 14 معتقلا من فلسطينيي 48 وعودتهم الى منازلهم في اماكن سكناهم».
واضاف «يفترض ان يجري كيري اتصالات مع الجانب الاسرائيلي وخاصة مع نتنياهو للرد خلال اليوم» على هذه القضية.
واكد ان عباس «يرفض بحث اي قضية غير قضية الاسرى من الان وحتى تاريخ التاسع والعشرين من هذا الشهر ويرفض الان مناقشة المقترحات والافكار الاميركية حول اتفاق الاطار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي». وقال المسؤول نفسه انه في حال خرق التفاهمات المتعلقة بالاسرى «سيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة لا سيما ان الجانب الفلسطيني التزم خلال الفترة الماضية بعدم التوجه الى الانضمام للمنظمات الدولية».
(وكالات)
إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بجراح وحالات اختناق أمس جراء اعتداء قوات الاحتلال على تظاهرة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه فلسطينيين كان يشاركون في تظاهرة نظمها اتحاد لجان العمل الزراعي بمناسبة يوم الأرض زرعوا خلالها اشتالا في أراض جرفها الاحتلال الإسرائيلي في أراضي بيت لاهيا على بعد مئات الأمتار من حدود قطاع غزة ما اسفر عن اصابة عدد منهم بجراح وحالات اختناق من بينهم صحفي. كما أطلق زورق حربي إسرائيلي النيران باتجاه قارب فلسطيني قبالة شواطئ البحر في قطاع غزة دون وقوع إصابات.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال أمس أربعة فلسطينيين في مدينة بيت لحم. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت المدينة وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. من جهة اخرى أتلف مستوطنو مستوطنة «ماعون» مزروعات شتوية في قرية الخروبة جنوب الخليل بالضفة الغربية. وأوضح منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في جنوب الضفة راتب الجبور، إن مستوطني مستوطنة «ماعون» المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل تركوا أغنامهم في هذه ألاراضي ما أدى إلى إتلاف نحو 25 دونما مزروعة بالمزروعات الشتوية.
في السياق، أكدت منظمة بتسليم الاسرائيلية لحقوق الانسان ان الجنود الاسرائيليين الذين قتلوا فتى فلسطينيا في الضفة الغربية في الاسبوع الفائت استخدموا الرصاص الحي من دون تحذير ضد شبان كانوا يقطفون الاعشاب. بعد التحقيق في ظروف مقتل الفتى يوسف سامي الشوامرة (14 عاما) في 19 اذار، اوضحت بتسليم في بيان انها لم تعثر على اي عنصر يجيز تصديق قصة الجيش التي افادت ان جنودا فتحوا النار على شبان «يلحقون الضرر» بالجدار الفاصل مع اسرائيل في جنوب الضفة الغربية قرب بلدة دير العسل التحتا. وأفادت المنظمة ان «هؤلاء الفتية لم يحاولوا إلحاق الضرر بالجدار بل عبروه عبر الثغرة القائمة فيه منذ زمن بعيد، كما أنّ الجنود لم ينفذوا إجراء اعتقال مشبوه بل أطلقوا الرصاص على الشوامرة من دون إنذار». وتابعت بخصوص بيان الجيش الاسرائيلي «هذا البيان الذي يبرر إطلاق الرصاص القاتل في وضح النهار صوب فتية لم يشكلوا الخطر على أحد، يعكس السخرية والاستخفاف بحياة الفتى الفلسطيني». واكدت بتسليم ان الضباط الاسرائيليين الذين امروا اطلاق الرصاص الحي في منطقة يعرف ان القرويين يعبرونها لقطف الاعشاب البرية من اراضيهم هم المسؤولين الاوائل عن مقتل الفتى.
سياسيا، صرح مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية أمس ان المباحثات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يسعى الى مواصلة عملية السلام المتعثرة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان كانت «بناءة». من جهته، اكد مسؤول فلسطيني في رام الله ان عباس اكد لكيري رفضه «لاي حل وسط في قضية اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى» الفلسطينيين.
وقال المسؤول الاميركي ان المباحثات بين كيري وعباس التي استمرت نحو اربع ساعات مساء الاربعاء في بيت السفير الفلسطيني في عمان «كانت بناءة». واضاف ان كيري «يخطط للتواصل مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الايام المقبلة».
وقال المسؤول الفلسطيني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان عباس ابلغ كيري انه «من المطلوب تنفيذ اطلاق سراح الدفعة الرابعة التي تضم ثلاثين معتقلا تم تسليم اسمائهم والاتفاق على الافراج عنهم بالاسم واحدا واحدا ومنهم 14 معتقلا من فلسطينيي 48 وعودتهم الى منازلهم في اماكن سكناهم».
واضاف «يفترض ان يجري كيري اتصالات مع الجانب الاسرائيلي وخاصة مع نتنياهو للرد خلال اليوم» على هذه القضية.
واكد ان عباس «يرفض بحث اي قضية غير قضية الاسرى من الان وحتى تاريخ التاسع والعشرين من هذا الشهر ويرفض الان مناقشة المقترحات والافكار الاميركية حول اتفاق الاطار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي». وقال المسؤول نفسه انه في حال خرق التفاهمات المتعلقة بالاسرى «سيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة لا سيما ان الجانب الفلسطيني التزم خلال الفترة الماضية بعدم التوجه الى الانضمام للمنظمات الدولية».
(وكالات)