انجلينا تروي حكاية أولاد كبروا قبل الآوان في مخيمات لبنان (فيديو)
جو 24 : خلال زيارتها لبنان في 23 شباط الماضي، قامت سفيرة النيات الحسنة للمفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الممثلة انجلينا جولي بتصوير وثائقي عن معاناة عائلة لاجئة تعيش في مخيمات البقاع.
يسلّط الشريط (8 دقائق) الضوء على قصة هالا ، الفتاة التي كُتب لها تحمل مسؤولية الاهتمام بعائلتها بعد مقتل والدتها بقذيفة. في لحظات الموت، كانت هالا تلهو مع شقيقها في الحديقة، كُتبت لهما النجاة صدفة، لكنها ليست نجاة تماماً، إذ ان الدقائق القليلة التي أمضتها جولي مع العائلة، عرضت صوراً عن معاناة شقيق هالا من حالة نفسية صعبة نتيجة الصدمة، وعن قيام هالا باعطائه الدواء المهدىء والاهتمام به، كما يعرُض الشريط السريع لاضطرار شقيق هالا للعمل في جمع الخردة من اجل العيش.
الحرب السورية غيّرت حياة الملايين من الشعب السوري، منهم عائلة هالا التي يُتّمت وتشردت وكبُر أولادها قبل الآوان.
تقول هالا: "في النهار ألهو مع الاولاد وانسى كل شيء..لكن في الليل اتذكر كل شيء، في إحدى المرات رأيْت والدتي في المنام، رأيتُها توقظني من النوم، وحين صحوْت في الخيمة..لم يكن هناك أحدٌ".
يسلّط الشريط (8 دقائق) الضوء على قصة هالا ، الفتاة التي كُتب لها تحمل مسؤولية الاهتمام بعائلتها بعد مقتل والدتها بقذيفة. في لحظات الموت، كانت هالا تلهو مع شقيقها في الحديقة، كُتبت لهما النجاة صدفة، لكنها ليست نجاة تماماً، إذ ان الدقائق القليلة التي أمضتها جولي مع العائلة، عرضت صوراً عن معاناة شقيق هالا من حالة نفسية صعبة نتيجة الصدمة، وعن قيام هالا باعطائه الدواء المهدىء والاهتمام به، كما يعرُض الشريط السريع لاضطرار شقيق هالا للعمل في جمع الخردة من اجل العيش.
الحرب السورية غيّرت حياة الملايين من الشعب السوري، منهم عائلة هالا التي يُتّمت وتشردت وكبُر أولادها قبل الآوان.
تقول هالا: "في النهار ألهو مع الاولاد وانسى كل شيء..لكن في الليل اتذكر كل شيء، في إحدى المرات رأيْت والدتي في المنام، رأيتُها توقظني من النوم، وحين صحوْت في الخيمة..لم يكن هناك أحدٌ".