فتح: اسرائيل ستندم والرد سيكون حازماً
جو 24 : - قال السفير د. حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة (فتـح) أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين "الدفعة الرابعة" هو نقطة فاصلة في تحديد شكل المرحلة المقبلة والعلاقة المستقبلية مع إسرائيل إضافة إلى طبيعة الرد الفلسطيني المتوقع أن يكون "حازما" إن تنصلت إسرائيل من هذا الالتزام. مركزاً "نحن في (فتـح) نقف وندعم بقوة حقوق الأسرى بالحرية وأن اجتماع المجلس الثوري الأخير اعتبر 29 آذار موعداً فاصلاً له ما بعده".
وحذر أبو شنب في تصريح وصل معا من أن إسرائيل "ستندم" على فعلتها التي قد تعود عليها بأضرار جسيمة، مؤكدا أن خيارات القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس كثيرة وقوية ومؤثرة ويمكنها إحداث تغيير مهم على الساحة الدولية باتجاه تحميل إسرائيل مسؤولية فشل عملية السلام برمتها وتصحيح أوضاع قانونية لصالح فلسطين وقضيتها بتشعبات مختلفة باتجاه الأسرى والوضعية القانونية تحت الإحتلال.
وأوضح أبو شنب أنه إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى فإن الحكومة الإسرائيلية تكون قررت بمفردها التنصل من اتفاق ملزم تم ابرامه مع الوسيط الأمريكي جون كيري، وهي بالتالي أضعفت أهمية العودة للمفاوضات وأن المبادرة الأمريكية نصت بوضوح على الافراج عن 104 من قدامى الأسرى الفلسطينيين ممن اعتقلوا ما قبل اتفاق أوسلو مقابل تأجيل الذهاب للمؤسسات الدولية.
وشدد أبو شنب " أن إطلاق سراح الأسرى هو حق شرعي قانونيا وإنسانيا وحريتهم لا يجب أن ترتبط بمساومات حول تمديد أو استمرار العملية السياسية مؤكدا أن عدم إطلاقهم سيفتح الباب أمام خطوات فلسطينية "متنوعة" قد تغير المعادلة دبوماسيا وسياسيا على الصعيد الدولي.
وطالب القيادي الفتحاوي الإدارة الأمريكية بالضغط الفوري والفعال على حكومة الإحتلال وممارسة نفوذها على نتنياهو إذا كانت حريصة على إنقاذ عملية السلام من المأزق التي تدفعنا والمنطقة إليه إسرائيل.
وجاء تصريح أبو شنب عقب أنباء كشفت عن تراجع إسرائيل عن إطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة وفي خضم مساعي أمريكية حثيثة لإنقاذ الموقف وعدم إنهيار مساعي السلام في المنطقة والتي يقودها رأس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري
وحذر أبو شنب في تصريح وصل معا من أن إسرائيل "ستندم" على فعلتها التي قد تعود عليها بأضرار جسيمة، مؤكدا أن خيارات القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس كثيرة وقوية ومؤثرة ويمكنها إحداث تغيير مهم على الساحة الدولية باتجاه تحميل إسرائيل مسؤولية فشل عملية السلام برمتها وتصحيح أوضاع قانونية لصالح فلسطين وقضيتها بتشعبات مختلفة باتجاه الأسرى والوضعية القانونية تحت الإحتلال.
وأوضح أبو شنب أنه إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى فإن الحكومة الإسرائيلية تكون قررت بمفردها التنصل من اتفاق ملزم تم ابرامه مع الوسيط الأمريكي جون كيري، وهي بالتالي أضعفت أهمية العودة للمفاوضات وأن المبادرة الأمريكية نصت بوضوح على الافراج عن 104 من قدامى الأسرى الفلسطينيين ممن اعتقلوا ما قبل اتفاق أوسلو مقابل تأجيل الذهاب للمؤسسات الدولية.
وشدد أبو شنب " أن إطلاق سراح الأسرى هو حق شرعي قانونيا وإنسانيا وحريتهم لا يجب أن ترتبط بمساومات حول تمديد أو استمرار العملية السياسية مؤكدا أن عدم إطلاقهم سيفتح الباب أمام خطوات فلسطينية "متنوعة" قد تغير المعادلة دبوماسيا وسياسيا على الصعيد الدولي.
وطالب القيادي الفتحاوي الإدارة الأمريكية بالضغط الفوري والفعال على حكومة الإحتلال وممارسة نفوذها على نتنياهو إذا كانت حريصة على إنقاذ عملية السلام من المأزق التي تدفعنا والمنطقة إليه إسرائيل.
وجاء تصريح أبو شنب عقب أنباء كشفت عن تراجع إسرائيل عن إطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة وفي خضم مساعي أمريكية حثيثة لإنقاذ الموقف وعدم إنهيار مساعي السلام في المنطقة والتي يقودها رأس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري