الزرقاء.. حدث يقتل والده بمساعدة اصدقائه
جو 24 : تمكن العاملون في شعبة بحث جنائي الزرقاء من كشف ملابسات جريمة قتل رجل أربعيني قتل بظروف غامضة وقعت مساء يوم الخميس في منطقة أم الصليح.
وفي التفاصيل قال متصرف لواء الهاشمية حاكم الرواشدة بتصريحات لـ "للسبيل" إن ابن المجني عليه ويدعى (م،م،ز) وهو طالب بالثانوية العامة أقدم على قتل والده بطلقتين من سلاح "خرطوش" لتستقر طلقة بمحاشمه والاخرى بمنطقة الفخذ.
حيث كان الحدث يشتكي دائماً لصديقين مقربين منه أن هناك شخص يضايقهُ وعليه مبالغ مالية له، ولا يستطيع سداده، حيث أقترح عليه أحدهم بالقول ''لها طلقة وبنريحك منه''.
ليستغل الحدث هذه الجملة ويقدم على سرقة مجوهرات والدته وهاتفها وشراء سلاح ناري ليستخدمه بجريمته النكراء.
وتوجه هو وأصدقائهٍ إلى منزل الضحية وطرق ابن المجني الباب، ليفتح الضحيه الباب وليتفاجأ بإطلاق رصاصتين عليه ،حيث أغلق الضحيه الباب مباشره وهو ينزف بالدماء ،ولم يكن حينها يتواجد أحد بالمنزل سواه، ولاذ الحدث بالفرار ،حيث كان أصدقائه يؤمنان له الطريق بمركبة قاموا بإستئجارها ولا تحمل لوحات كي لا يتعرف عليهم أحد من الماره.
وأكد الحدث بإعترافه لدى الأجهزة الأمنية انه لم يقصد قتل والدهُ بل كان يريد إخافتهُ،مضيفاً أن اصدقائهُ لا يعلمون أن الشخص المعني يكن والده.
ولفت "الرواشدة" على عدم صحة المعلومات التي تداولها الوسائل الإعلامية بأن صديق الحدث هو من قتل الضحية مؤكداً بالوقت نفسه أن الحدث هو من أطلق الرصاص على والده وأرداه قتيلاً.
وختم "الرواشدة" بالشكر إلى الأجهزة الأمنية التي إستطاعت فك لغز الجريمة بوقت قياسي ،وجهودهم الجبارة في حل القضايا الصعبة.وإفتخاره بالمؤسسة الأمنية التي تعتبر من أقوى المؤسسات بالوطن العربي.
من جهة أخرى أكد مصدر أمني لــ "للسبيل" أن الحدث لم يمثل جريمته كونه أعترف بوقت متأخر من الليل،وأخذ عطوة أمنية لمدة ثلاث أيام.
(السبيل)
وفي التفاصيل قال متصرف لواء الهاشمية حاكم الرواشدة بتصريحات لـ "للسبيل" إن ابن المجني عليه ويدعى (م،م،ز) وهو طالب بالثانوية العامة أقدم على قتل والده بطلقتين من سلاح "خرطوش" لتستقر طلقة بمحاشمه والاخرى بمنطقة الفخذ.
حيث كان الحدث يشتكي دائماً لصديقين مقربين منه أن هناك شخص يضايقهُ وعليه مبالغ مالية له، ولا يستطيع سداده، حيث أقترح عليه أحدهم بالقول ''لها طلقة وبنريحك منه''.
ليستغل الحدث هذه الجملة ويقدم على سرقة مجوهرات والدته وهاتفها وشراء سلاح ناري ليستخدمه بجريمته النكراء.
وتوجه هو وأصدقائهٍ إلى منزل الضحية وطرق ابن المجني الباب، ليفتح الضحيه الباب وليتفاجأ بإطلاق رصاصتين عليه ،حيث أغلق الضحيه الباب مباشره وهو ينزف بالدماء ،ولم يكن حينها يتواجد أحد بالمنزل سواه، ولاذ الحدث بالفرار ،حيث كان أصدقائه يؤمنان له الطريق بمركبة قاموا بإستئجارها ولا تحمل لوحات كي لا يتعرف عليهم أحد من الماره.
وأكد الحدث بإعترافه لدى الأجهزة الأمنية انه لم يقصد قتل والدهُ بل كان يريد إخافتهُ،مضيفاً أن اصدقائهُ لا يعلمون أن الشخص المعني يكن والده.
ولفت "الرواشدة" على عدم صحة المعلومات التي تداولها الوسائل الإعلامية بأن صديق الحدث هو من قتل الضحية مؤكداً بالوقت نفسه أن الحدث هو من أطلق الرصاص على والده وأرداه قتيلاً.
وختم "الرواشدة" بالشكر إلى الأجهزة الأمنية التي إستطاعت فك لغز الجريمة بوقت قياسي ،وجهودهم الجبارة في حل القضايا الصعبة.وإفتخاره بالمؤسسة الأمنية التي تعتبر من أقوى المؤسسات بالوطن العربي.
من جهة أخرى أكد مصدر أمني لــ "للسبيل" أن الحدث لم يمثل جريمته كونه أعترف بوقت متأخر من الليل،وأخذ عطوة أمنية لمدة ثلاث أيام.
(السبيل)
تابعو الأردن 24 على 
