أوباما يبرر عدم توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري
جو 24 : دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قراره عدم توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري ردا على استخدامه السلاح الكيميائي في الخريف الماضي، مؤكدا أن قدرات الولايات المتحدة لها حدود.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" التلفزيونية الأميركية أجريت معه في روما قبيل توجهه إلى السعودية "أظن أنه غير صحيح الاعتقاد بأننا كنا في موقف نستطيع فيه، من خلال توجيه بضع ضربات محددة الأهداف، أن نمنع حصول ما نراه اليوم حاصلا في سورية".
وأضاف "ليس أن الأمر لا يستحق العناء، ولكن بعد عشر سنوات من الحرب فإن الولايات المتحدة لها حدود".
وأكد الرئيس الأميركي أن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري ما كانت لتفيد كثيرا ما لم يتورط الجيش الأميركي في تدخل عسكري طويل الأمد في هذا البلد.
وقال "إن جنودنا الذين يتناوبون على الخدمة، وعائلاتهم، وتكاليف هذا الأمر، والقدرة على ان نتوصل بشكل مستدام الى حل قابل للحياة من دون وجود التزام اكبر من جانبنا، ربما لعشر سنوات اخرى، هذه هي الامور التي كانت الولايات المتحدة ستجد صعوبة في تنفيذها".
وتابع انه حتى في ظل سيناريو التدخل العسكري "ليس مؤكدا ان النتيجة كانت في الواقع ستكون افضل بكثير".
وأكد اوباما انه "عندما ترى بلدا مثل سوريا، كيف تم تقطيع اوصاله، وترى الأزمة الإنسانية الحاصلة، بالطبع هذا لا يتفق مع أي تفسير منطقي لما هو عليه الإسلام، ان ترى أطفالا يجوعون او يقتلون أو ترى عائلات مضطرة لمغادرة منازلها...".
وبعيد ساعات من تسجيل هذه المقابلة، حاول اوباما لدى وصوله الى السعودية، طمأنة المملكة الى سياسة الولايات المتحدة ازاء ملفي سورية وايران، مؤكدا ان المصالح الاستراتيجية لواشنطن والرياض ستبقى "متوافقة".-(ا ف ب)
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" التلفزيونية الأميركية أجريت معه في روما قبيل توجهه إلى السعودية "أظن أنه غير صحيح الاعتقاد بأننا كنا في موقف نستطيع فيه، من خلال توجيه بضع ضربات محددة الأهداف، أن نمنع حصول ما نراه اليوم حاصلا في سورية".
وأضاف "ليس أن الأمر لا يستحق العناء، ولكن بعد عشر سنوات من الحرب فإن الولايات المتحدة لها حدود".
وأكد الرئيس الأميركي أن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري ما كانت لتفيد كثيرا ما لم يتورط الجيش الأميركي في تدخل عسكري طويل الأمد في هذا البلد.
وقال "إن جنودنا الذين يتناوبون على الخدمة، وعائلاتهم، وتكاليف هذا الأمر، والقدرة على ان نتوصل بشكل مستدام الى حل قابل للحياة من دون وجود التزام اكبر من جانبنا، ربما لعشر سنوات اخرى، هذه هي الامور التي كانت الولايات المتحدة ستجد صعوبة في تنفيذها".
وتابع انه حتى في ظل سيناريو التدخل العسكري "ليس مؤكدا ان النتيجة كانت في الواقع ستكون افضل بكثير".
وأكد اوباما انه "عندما ترى بلدا مثل سوريا، كيف تم تقطيع اوصاله، وترى الأزمة الإنسانية الحاصلة، بالطبع هذا لا يتفق مع أي تفسير منطقي لما هو عليه الإسلام، ان ترى أطفالا يجوعون او يقتلون أو ترى عائلات مضطرة لمغادرة منازلها...".
وبعيد ساعات من تسجيل هذه المقابلة، حاول اوباما لدى وصوله الى السعودية، طمأنة المملكة الى سياسة الولايات المتحدة ازاء ملفي سورية وايران، مؤكدا ان المصالح الاستراتيجية لواشنطن والرياض ستبقى "متوافقة".-(ا ف ب)