«جلخ» السكاكين في عمّان يواجه الاندثار
جو 24 : ينشط الحفيد مصطفى في محل «جلخ» السكاكين والمقصات، في عمّان، ضامناً استمرار تناوب العائلة على هذه المهنة التي باتت مهددة بالانقراض، بعد انقضاء الزمن الذي كان فيه عمال يتجولون بين البيوت والأحياء الشعبية حاملين عجلة وحجراً دائرياً للشحذ.
يقــــول مصطــــفى محـــمد الذي ورث المهنة عـــن والده: «عمر المحل 70 سنة وما زلنا نعمل فـي هذه المهنة التي سيرثها ابني ومن بعده ابنه، كما ورثتها عن والدي الذي أسّس لنا محلاً تتناوب عليه الأجيال». أصناف وأدوات كثيرة يمكن أن يجلخها للناس والزبائن مثل سكاكين البيوت وسكاكين الجزارين والخناجر، ومقصات الخياطين والحلاقين والأغنام والشجر، والمقصات الطبية ومقصات حديد الصاج والذهب».
ويضيف أن مهنة المجلخ تحتاج إلى خبرة وحـــذر ودقــــة ومهــــارة بسبب التعامل مع أدوات حـــادة خطـــرة، وهو ما زال يتمتّع بجسم ريــــاضـــي لأنه كـان مشهوراً فـــي السابق كمصارع في مــــصر وفي الأردن، وحـــصل على بطولة مصر في المــــصارعة الحـرة والرومانية، وعندما أتى إلى عمــــان درّب فريق المصارعة الرومانية.
وعلى رغم تراجع الكثير من الصناعات التي تعتمد على التجليخ، ومها صناعة الأحذية قال مصطفى: «قلّ صانعو الأحذية في عمان لأن أكثر الأحذية تأتي جاهزة ومستوردة، وبالتالي قل استعمالهم السكاكين التي كنا نشحذها لهم كل فترة. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على سكاكين ومشارط الخياطين الخاصة بأعمال تشطيب عراوي الأزرار مثلاً، بسبب قلة مصانع الخياطة لأن الملابس الجاهزة والمستوردة أصبحت هي السائدة في أسواق الأردن».
"الحياة"
يقــــول مصطــــفى محـــمد الذي ورث المهنة عـــن والده: «عمر المحل 70 سنة وما زلنا نعمل فـي هذه المهنة التي سيرثها ابني ومن بعده ابنه، كما ورثتها عن والدي الذي أسّس لنا محلاً تتناوب عليه الأجيال». أصناف وأدوات كثيرة يمكن أن يجلخها للناس والزبائن مثل سكاكين البيوت وسكاكين الجزارين والخناجر، ومقصات الخياطين والحلاقين والأغنام والشجر، والمقصات الطبية ومقصات حديد الصاج والذهب».
ويضيف أن مهنة المجلخ تحتاج إلى خبرة وحـــذر ودقــــة ومهــــارة بسبب التعامل مع أدوات حـــادة خطـــرة، وهو ما زال يتمتّع بجسم ريــــاضـــي لأنه كـان مشهوراً فـــي السابق كمصارع في مــــصر وفي الأردن، وحـــصل على بطولة مصر في المــــصارعة الحـرة والرومانية، وعندما أتى إلى عمــــان درّب فريق المصارعة الرومانية.
وعلى رغم تراجع الكثير من الصناعات التي تعتمد على التجليخ، ومها صناعة الأحذية قال مصطفى: «قلّ صانعو الأحذية في عمان لأن أكثر الأحذية تأتي جاهزة ومستوردة، وبالتالي قل استعمالهم السكاكين التي كنا نشحذها لهم كل فترة. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على سكاكين ومشارط الخياطين الخاصة بأعمال تشطيب عراوي الأزرار مثلاً، بسبب قلة مصانع الخياطة لأن الملابس الجاهزة والمستوردة أصبحت هي السائدة في أسواق الأردن».
"الحياة"