هداكم الله لجادة الصواب
محمد أمين محمد المعايطه
فرأيناهم بأم أعيننا وهم يذرعون ساحات المسجد الحسيني جيئة وذهابا يدكون شوارعه بأقدامهم الواثقة يلبسون عصاباتهم الخضراء قاصدين إقناع الشعب أنهم قوة ضاربه ناشئه لها دور وطني مستقبلي
هنا الكل يتساءل إذا كان لديهم حب حقيقي للوطن وشركاء حق بسرائه وضرائه بكل الصفاء والنقاء والولاء أين كلمتهم وقولهم وتصريحهم المنصف ومشاعرهم الوطنية ودورهم الشعبي في ذكري معركة الكرامة التي أعادت كرامة الوطن والأمة العربية بعد سلسلة هزائم تتري تلقاها العالم العربي من قبل المحتل الصهيوني الغاشم الآثم.
أليس من الأجدر بهم أن يكونوا عادلين منصفين ويزيلوا الأحقاد من قلوبهم والتراكمات والحزازات من نفوسهم فيذكروا هذه المعركة ويترحموا علي شهدائها من أبطال الجيش العربي الأردني الباسل الصامد المرابط برفقة ومؤازرة ومكاتفة مجموعات مقاتله بكل تضحية وبسالة من رجال المقاومة الفلسطينية الشرفاء الذين كان يرابطون مع إخوانهم الضباط والجنود كالأسود علي كتف النهر المقدس وساحات الكرامة التي رووا ثراها بنجعيهم المشترك الزكي المعطر بالمسك.
نصيحة أخويه صافيه لهم بأن ينضبطوا ويتسقوا مع أمل والآم الوطن وان يكونوا حقيقة انقياء خلصاء أوفياء دون الانسياق لأجندة معلبة مستوردة وان لايغردوا في سرب الآخرين المشبوهين
آملين أن يفتحوا صفحة جديدة بعد مار أينا مااحل بهم من مجابهة ومقاومه وتراجع وانحسار كبير في المد الجماهيري في كل العالم العربي.
آمل أن يفسر كلامي للمصلحة ألعامه وزيادة ترابط ا للحمة والمودة والمنعة والقوة بين أبناء الشعب الأردني الواحد.
*عضو مؤسس لجمعية الكتاب الالكترونيين الأردنيين