محمد ابن فضل شاكر : نحن من سرّب الأغنية
جو 24 : بعد انتشار أغنية "نسيتها" للفنان المعتزل فضل شاكر، وإعلان صديق هذا الأخير ومتعهد حفلاته قبل اعتزاله الفن عماد قانصو أنّ فضل مستاء من التسريب، وأنه لا يسامح من يستمع إلى أغانيه، أكّد كاتب الأغنية الشاعر أحمد ماضي أنّ ما ذكره قانصو لا يمت إلى الحقيقة بصلة، وأنّ عائلة فضل هي من سرّبت الأغنية، وأنّ ثمة أغنية ثانية لحّنها بليغ حمدي سيتم تسريبها لاحقاً.
ماضي قال في اتصال مع "سيدتي نت" إنّ الأغنية سجّلت منذ أكثر من ست سنوات، ولم يطرحها فضل حينها لأنه لم يكن راضياً عن التوزيع، وقال إنّ فضل راض عن تسريبها وإنّ العائلة اختارت هذا التوقيت لطرح الأغنية، لاستعطاف الجمهور الذي كان يعشق صوت فضل قبل أن يجرفه تيار التطرّف.
وقال ماضي إنّه يعرف فضل عن قرب، ويدرك أنّه من المستحيل أن يؤذي نملة، وأنّ كل التطرّف الذي جرّ إليه كان بسبب مشكلة عائلية تطوّرت إلى مواقف عدائية ندم عليها لاحقاً.
وعمّا إذا كان على اتصال بفضل، قال ماضي إنّه يتواصل مع ابنه بصورة مستمرة، وقد صودف اتصالنا به مع وجود ابنه محمد إلى جانبه، فأعطاه الهاتف ليتحدث معنا.
محمد قال إنّ العائلة هي من سرّبت الأغنية، ولدى سؤالنا عما إذا كان والده راضياً عن تسريب الأغنية، وبالتالي نادماً على قراره اعتزال الفن تحجج محمد بأن بطارية الهاتف شارفت على الانتهاء، وأحالنا إلى أحمد ماضي، الذي تمنّى أن تنتهي مشاكل فضل ليعود إلى عائلته ومحبيه، أما عن قرار العودة عن الاعتزال، فأكد ماضي أن القرار ليس سهلاً بوجود كل هذا التطرف الجاهز لتصفية كل من ينقلب عليه.
من جهته، كتب فضل على حسابه الخاص على موقع "تويتر" "أعرفكم جيداً ولا زلت أحترمكم ... أرجوكم لا تقلبوا في دفاتري القديمة"، وهو ما يؤكد أنّ فضل ليس راضياً عن إطلاق الأغنية، أو هكذا يحاول أن يوحي.
كل هذا التخبط والتناقض في التصريحات يؤكد أنّ فضل ليس بأفضل حالاته، هو أصلاً ليس بأفضل حالاته مع وجود حكم بالإعدام صادر بحقه من السلطات اللبنانية، إلا أنّ إصرار عائلته على إعادته إلى عالم الفن، يؤكد أنّ العائلة لم تكن يوماً راضية عن خياراته، ولا عن الوضع الذي وصل إليه.
ماضي قال في اتصال مع "سيدتي نت" إنّ الأغنية سجّلت منذ أكثر من ست سنوات، ولم يطرحها فضل حينها لأنه لم يكن راضياً عن التوزيع، وقال إنّ فضل راض عن تسريبها وإنّ العائلة اختارت هذا التوقيت لطرح الأغنية، لاستعطاف الجمهور الذي كان يعشق صوت فضل قبل أن يجرفه تيار التطرّف.
وقال ماضي إنّه يعرف فضل عن قرب، ويدرك أنّه من المستحيل أن يؤذي نملة، وأنّ كل التطرّف الذي جرّ إليه كان بسبب مشكلة عائلية تطوّرت إلى مواقف عدائية ندم عليها لاحقاً.
وعمّا إذا كان على اتصال بفضل، قال ماضي إنّه يتواصل مع ابنه بصورة مستمرة، وقد صودف اتصالنا به مع وجود ابنه محمد إلى جانبه، فأعطاه الهاتف ليتحدث معنا.
محمد قال إنّ العائلة هي من سرّبت الأغنية، ولدى سؤالنا عما إذا كان والده راضياً عن تسريب الأغنية، وبالتالي نادماً على قراره اعتزال الفن تحجج محمد بأن بطارية الهاتف شارفت على الانتهاء، وأحالنا إلى أحمد ماضي، الذي تمنّى أن تنتهي مشاكل فضل ليعود إلى عائلته ومحبيه، أما عن قرار العودة عن الاعتزال، فأكد ماضي أن القرار ليس سهلاً بوجود كل هذا التطرف الجاهز لتصفية كل من ينقلب عليه.
من جهته، كتب فضل على حسابه الخاص على موقع "تويتر" "أعرفكم جيداً ولا زلت أحترمكم ... أرجوكم لا تقلبوا في دفاتري القديمة"، وهو ما يؤكد أنّ فضل ليس راضياً عن إطلاق الأغنية، أو هكذا يحاول أن يوحي.
كل هذا التخبط والتناقض في التصريحات يؤكد أنّ فضل ليس بأفضل حالاته، هو أصلاً ليس بأفضل حالاته مع وجود حكم بالإعدام صادر بحقه من السلطات اللبنانية، إلا أنّ إصرار عائلته على إعادته إلى عالم الفن، يؤكد أنّ العائلة لم تكن يوماً راضية عن خياراته، ولا عن الوضع الذي وصل إليه.