jo24_banner
jo24_banner

استذكار يوم الأرض دليل بأن الأردن ليس وطنا بديلا

استذكار يوم الأرض دليل بأن الأردن ليس وطنا بديلا
جو 24 : رغم مرور السنين ومحاولات محو الذاكرة الا ان تكرار المشهد الذي وقع في مثل هذا اليوم من العام 1976 على يد قوات الاحتلال الصهيونية بحق فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 1948 يؤكد بأن لا سلام مع هذا العدو الذي تتغير شخوصه ولاتتغير سياساته العنصرية والاحتلالية البغيضة.

ففي مثل هذا اليوم كانت الدماء الزكية تروي الارض الفلسطينية دفاعا عن الكرامة العربية التي تستصرخ اليوم دون مجيب.
وهاهو العدو الصهيوني الذي اراق الدماء العربية هو نفسه الذي يريقها اليوم رغم اوهام السلام والمتآمرين على قضية امتهم.

لابل ولايخفي هذا العدو خططه لتهجير السكان العرب في الاراضي المحتلة عام 1948من خلال محاولته فرض مسمى الدولة اليهودية على كيانه المصطنع.
ولايمر يوم الا ويمارس فيه هذا العدو سياسته التهويدية بحق المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وبهذه المناسبة نؤكد على:
ان فلسطين من البحر الى النهر ارض عربية لايملك احد حق التنازل عن شبر واحد منها، وان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الارض والمقدسات.
ضرورة التصدي لمحاولات تهويد القدس والمسجد الاقصى بكل الوسائل المتاحة عربيا واسلاميا.

وقف المفاوضات مع العدو والتي لم تمنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم، والاستمرار بسياسته الاستيطانية والعنصرية.
دعوة الدول العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني الى قطع علاقاتها الدبلوماسيه معه.

ان يوم الارض هو اكبر رد على مايثيره العدو الصهيوني بان الاردن هي الوطن البديل للفلسطينيين، الذين دافعوا بأجسادهم العارية عن ارضهم وبات استذكار هذا اليوم صفعة في وجه العدو.

نقابة المهندسين الاردنيين
تابعو الأردن 24 على google news