الفلسطينيون يحيون يوم الارض
جو 24 : يحيي الفلسطينيون اليوم الأحد الثلاثين من آذار ذكرى يوم الأرض الخالد الذي هبت فيه الجماهير الفلسطينية بالداخل منتفضة في وجه الاحتلال رفضا لسياسته التهويدية لأراضي المثلث والجليل.
ومن المتوقع ان تشهد الاراضي الفلسطينية العشرات من الفعاليات المتزامنة تأكيدا على التمسك بالارض، حيث تقام مسيرات في مدن الضفة وقطاع غزة وأراضي 48 اضافة الى العشرات من عواصم دول العالم.
وقررت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أن يتم تنظيم فعاليات يوم الأرض اليوم الاحد في قرية صويوين غير المعترف بها، مع التأكيد على الإضراب العام والشامل.
وأكدت اللجنة في بيانها أنّ يشمل الإضراب كافة المؤسسات الرسمية والتربوية والمحال التجارية، حيث أهابت بالأهل في النقب بالعمل على إنجاح الإضراب والالتزام به، وقد هددت وزارة المعارف الإسرائيلية في رسالة صريحة إلى مدراء المدارس العربية، من مغبة قيام المعلمين العرب بتنفيذ قرار الإضراب العام في المؤسسات والمدارس يوم الأرض.
وتعود أحداث يوم الارض لعام 1976 بعد أن قامت قوات الاحتلال الاسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية تحت غطاء مرسوم جديد صدر رسمياً في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع "تطوير الجليل" والذي كان في جوهره الأساسي هو "تهويد الجليل".
وعلى أثر هذا المخطط العنصري قررت لجنة الدفاع عن الأراضي بتاريخ 1/ 2 /1976 عقد اجتماع لها في الناصرة بالاشتراك مع اللجنة القطرية لرؤساء المجالس العربية وتم إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار احتجاجاً على سياسية المصادرة وكان رد الاحتلال عسكري دموي إذ اجتاحت قواته مدعومة بالدبابات القرى الفلسطينية والبلدات العربية وأخذت باطلاق النار عشوائياً فسقط الشهيد خير ياسين من قرية عرابة، وبعد انتشار الخبر صبيحة اليوم التالي 30 آذار انطلقت الجماهير في تظاهرات عارمة فسقط خمسة شهداء آخرين وعشرات الجرحى.
بدورها أعربت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها من قمع الاحتلال لفعاليات يوم الأرض.
ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية اليوم الأحد، تزامنا مع تنظيم الفلسطينيين لمهرجانات جماهيرية جريا على عادتهم منذ عام 1976، حيث دأبوا على الاحتجاج على مصادرة الأراضي والتمييز على صعيد حقوق السكن وعمليات الإخلاء القسري. وقالت: ثمة فريق تابع لمنظمة العفو الدولية متواجد في الميدان لمراقبة أحداث يوم الأحد.
ودعت منظمة التحرير الفلسطينية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها ضد شعبنا وأرضه وحقوقه، وتوسيع نطاق حملات المقاطعة لمنظومة الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ومحاصرة وعزل حكومة الاحتلال وسياستها العدوانية التوسعية.
ويأتي يوم الارض في الوقت الذي تواصل فيه اسرائيل استيطان وتهويد الاراضي اضافة الى اعتقال اكثر من 5000 اسير فلسطيني في سجون الاحتلال ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية.معا
ومن المتوقع ان تشهد الاراضي الفلسطينية العشرات من الفعاليات المتزامنة تأكيدا على التمسك بالارض، حيث تقام مسيرات في مدن الضفة وقطاع غزة وأراضي 48 اضافة الى العشرات من عواصم دول العالم.
وقررت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أن يتم تنظيم فعاليات يوم الأرض اليوم الاحد في قرية صويوين غير المعترف بها، مع التأكيد على الإضراب العام والشامل.
وأكدت اللجنة في بيانها أنّ يشمل الإضراب كافة المؤسسات الرسمية والتربوية والمحال التجارية، حيث أهابت بالأهل في النقب بالعمل على إنجاح الإضراب والالتزام به، وقد هددت وزارة المعارف الإسرائيلية في رسالة صريحة إلى مدراء المدارس العربية، من مغبة قيام المعلمين العرب بتنفيذ قرار الإضراب العام في المؤسسات والمدارس يوم الأرض.
وتعود أحداث يوم الارض لعام 1976 بعد أن قامت قوات الاحتلال الاسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية تحت غطاء مرسوم جديد صدر رسمياً في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع "تطوير الجليل" والذي كان في جوهره الأساسي هو "تهويد الجليل".
وعلى أثر هذا المخطط العنصري قررت لجنة الدفاع عن الأراضي بتاريخ 1/ 2 /1976 عقد اجتماع لها في الناصرة بالاشتراك مع اللجنة القطرية لرؤساء المجالس العربية وتم إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار احتجاجاً على سياسية المصادرة وكان رد الاحتلال عسكري دموي إذ اجتاحت قواته مدعومة بالدبابات القرى الفلسطينية والبلدات العربية وأخذت باطلاق النار عشوائياً فسقط الشهيد خير ياسين من قرية عرابة، وبعد انتشار الخبر صبيحة اليوم التالي 30 آذار انطلقت الجماهير في تظاهرات عارمة فسقط خمسة شهداء آخرين وعشرات الجرحى.
بدورها أعربت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها من قمع الاحتلال لفعاليات يوم الأرض.
ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية اليوم الأحد، تزامنا مع تنظيم الفلسطينيين لمهرجانات جماهيرية جريا على عادتهم منذ عام 1976، حيث دأبوا على الاحتجاج على مصادرة الأراضي والتمييز على صعيد حقوق السكن وعمليات الإخلاء القسري. وقالت: ثمة فريق تابع لمنظمة العفو الدولية متواجد في الميدان لمراقبة أحداث يوم الأحد.
ودعت منظمة التحرير الفلسطينية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها ضد شعبنا وأرضه وحقوقه، وتوسيع نطاق حملات المقاطعة لمنظومة الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ومحاصرة وعزل حكومة الاحتلال وسياستها العدوانية التوسعية.
ويأتي يوم الارض في الوقت الذي تواصل فيه اسرائيل استيطان وتهويد الاراضي اضافة الى اعتقال اكثر من 5000 اسير فلسطيني في سجون الاحتلال ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية.معا