الطيران "الاسرائيلي" يدرس استخدام مجسات للكشف عن الانفاق
يدرس الجيش الإسرائيلي استخدام منظومة جديدة من المجسات في الطائرات بدون طيار يعتقد أنه سيساعد في الكشف المبكر عن الأنفاق والممرات السرية الموجودة تحت المناطق الحدودية في قطاع غزة ولبنان.
النظام الجديد، حسب تقرير أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروساليم بوست"، يستخدم تكنولوجيا التصوير الطيفي بحيث يظهر طول الموجة للمواد المستهدفة مما سيمكن غرفة المراقبة من التعرف على الأهداف التي يكون لكل منها بصمة أو مواصفات مختلفة عن غيرها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في سلاح الطيران قوله: إن هذه التقنية الجديدة تعني أنه إذا وجدت شجرة لا تتطابق مواصفاتها مع مواصفات النباتات الطبيعية في منطقة ما، فسيكون بالإمكان تمييزها.
يعمل النظام الجوي الجديد بالتنسيق مع غرفة تحكم أرضية تقدم تفسيرا أوتوماتيكيا للصور والمعلومات التي تردها من الجو، ثم تنقل تلك التفسيرات إلى منظومة العمليات.
كما أن النظام الجديد يمكن استخدامه لأغراض تجارية وعلمية كقياس نسبة التلوث، وفحص المياه، والبحث عن المعادن في باطن الأرض.
وتقول شركة "إلبيت" التي صممت المنظومة الجديدة إنها معدة لطائرات "هيرميز 900" بدون طيار وكذلك النسخة الأقدم "هيرميز 450" التي يستخدمها الطيران الإسرائيلي منذ سنين لإطلاق الصواريخ على أهداف "إرهابية" في قطاع غزة، على حد تعبير ا"لجيروساليم بوست".
ويضيف التقرير أن سلاح الطيران الإسرائيلي اقتنى مؤخرا عددا من طائرات "هيرميز 900" الحديثة لإجراء اختبارات عليها.
كما يوضح أن تلك الطائرات بمقدورها أن تحمل ضعف حمولة طائرات "هيرميز 450" بما في ذلك كاميرا كهروبصرية، ومجسات ليزر، ورادار، ومعدات استخبارية ومعدات حربية إلكترونية.