لماذا نفذ راموس الضربة الحرة متجاهلاً رونالدو وبيل؟
جو 24 : حقق فريق ريال مدريد فوزاً كاسحاً على ضيفه رايو فاليكانو وبخماسية نظيفة لينهض بعد خسارتين متتاليتين أمام برشلونة واشبيلية ويستمر في الصراع على لقب الليجا.
في ظل تواضع مستوى رايو فاليكانو وفوز الريال المتوقع وبنتيجة كبيرة، سأتوقف هنا عند عدة ملاحظات تهم كل مشجع للفريق الملكي.
أولاً، تحصل فريق ريال مدريد على ضربة حرة مباشرة واحدة في هذه المباراة ولكن المفاجئ هو أن من نفذها كان العائد من الإيقاف سيرجيو راموس وهو الغير مختص بمثل هذه الضربات على الأقل في ظل تواجد رونالدو وبيل على أرض الملعب وهي ليست صدفة على كل حال.. فالجميع يعلم أن رونالدو هو من يتولى تنفيذ جميع الضربات الحرة المباشرة للملكي والجميع أيضاً تابع انفعال رونالدو على زميله بيل في المباراة الماضية أمام اشبيلية لأن النجم الويلزي هو من نفذ الضربة الحرة في وقت حرج من المباراة وأهدرها عندما كان الريال يبحث عن التعادل.
الفرضيات لهذا المشهد الذي تابعناه الليلة لا يخرج عن عدة أوجه.. هي تعليمات من كارلو أنشيلوتي بمنع رونالدو وبيل من تنفيذ أي ضربات حرة على الأقل في هذه المباراة كي لا يُركز الإعلام كثيراً عليها فيما نفذها رونالدو ويكثر القيل والقال بأن رونالدو هو من فرض كلمته في النهاية خصوصاً بأنها مباراة سهلة ولا ضير من تنفيذ لاعب اَخر للضربات الحرة المباشرة.
الفرضية الثانية هي إعطاء الثقة لراموس العائد من غياب لمباراة واحدة وتحميله المسؤولية في خسارة الكلاسيكو، فأحب أنشيلوتي أن يمنح بعض الثقة لقائد الفريق.
هي خطوة ذكية من أنشيلوتي الذي فضل عدم تنفيذ رونالدو وبيل لأي ضربة حرة في هذه المباراة والعودة إلى ما كان عليه الوضع في المباراة القادمة وبذلك يكون الإعلام تناسى حادثة (رونالدو – بيل).
ثانياً، مستوى كريم بنزيمة كبورصة الأسهم.. مباراة يكون من أفضل اللاعبين ومباريات من الأسوأ.. بعد مباراة ممتازة في الكلاسيكو يختفي أمام اشبيلية واليوم أمام المتواضع رايو فاليكانو..!! علامات استفهام كبيرة على مستوى بنزيمة.
ثالثاً، ما كان يجب على رونالدو إكمال المباراة الليلة بل ما كان عليه المشاركة أصلاً لأنه يعاني من إصابة ويتحامل على نفسه في اللعب وهو المطالب بأن يكون في قمة جاهيزيته أمام بروسيا دورتموند بعد أيام قليلة ومن بعدها مباشرة الذهاب لملاقاة ريال سوسيداد العنيد جداً على أرضه.. حتى أنه تعرض لكدمة في الركبة المصابة كادت أن تُفاقم من إصابته.. القرار ليس قرار رونالدو بالاستمرار باللعب بل هو قرار مدرب ويهتم بمشروع كروي كبير للريال وليس رونالدو فقط.. فالأمر ليس “عنترة” وبأنه قادر على تحمل الإصابة والمشاركة بل هناك اعتبارات أخرى تهم الفريق ككل.
في النهاية هو فوز مهم وأعاد الثقة نسبياً للملكي بانتظار المحطات الأهم هذا الأسبوع وبداية الأسبوع القادم أمام فرق عنيدة وهما بروسيا دورتموند وريال سوسيداد.
في ظل تواضع مستوى رايو فاليكانو وفوز الريال المتوقع وبنتيجة كبيرة، سأتوقف هنا عند عدة ملاحظات تهم كل مشجع للفريق الملكي.
أولاً، تحصل فريق ريال مدريد على ضربة حرة مباشرة واحدة في هذه المباراة ولكن المفاجئ هو أن من نفذها كان العائد من الإيقاف سيرجيو راموس وهو الغير مختص بمثل هذه الضربات على الأقل في ظل تواجد رونالدو وبيل على أرض الملعب وهي ليست صدفة على كل حال.. فالجميع يعلم أن رونالدو هو من يتولى تنفيذ جميع الضربات الحرة المباشرة للملكي والجميع أيضاً تابع انفعال رونالدو على زميله بيل في المباراة الماضية أمام اشبيلية لأن النجم الويلزي هو من نفذ الضربة الحرة في وقت حرج من المباراة وأهدرها عندما كان الريال يبحث عن التعادل.
الفرضيات لهذا المشهد الذي تابعناه الليلة لا يخرج عن عدة أوجه.. هي تعليمات من كارلو أنشيلوتي بمنع رونالدو وبيل من تنفيذ أي ضربات حرة على الأقل في هذه المباراة كي لا يُركز الإعلام كثيراً عليها فيما نفذها رونالدو ويكثر القيل والقال بأن رونالدو هو من فرض كلمته في النهاية خصوصاً بأنها مباراة سهلة ولا ضير من تنفيذ لاعب اَخر للضربات الحرة المباشرة.
الفرضية الثانية هي إعطاء الثقة لراموس العائد من غياب لمباراة واحدة وتحميله المسؤولية في خسارة الكلاسيكو، فأحب أنشيلوتي أن يمنح بعض الثقة لقائد الفريق.
هي خطوة ذكية من أنشيلوتي الذي فضل عدم تنفيذ رونالدو وبيل لأي ضربة حرة في هذه المباراة والعودة إلى ما كان عليه الوضع في المباراة القادمة وبذلك يكون الإعلام تناسى حادثة (رونالدو – بيل).
ثانياً، مستوى كريم بنزيمة كبورصة الأسهم.. مباراة يكون من أفضل اللاعبين ومباريات من الأسوأ.. بعد مباراة ممتازة في الكلاسيكو يختفي أمام اشبيلية واليوم أمام المتواضع رايو فاليكانو..!! علامات استفهام كبيرة على مستوى بنزيمة.
ثالثاً، ما كان يجب على رونالدو إكمال المباراة الليلة بل ما كان عليه المشاركة أصلاً لأنه يعاني من إصابة ويتحامل على نفسه في اللعب وهو المطالب بأن يكون في قمة جاهيزيته أمام بروسيا دورتموند بعد أيام قليلة ومن بعدها مباشرة الذهاب لملاقاة ريال سوسيداد العنيد جداً على أرضه.. حتى أنه تعرض لكدمة في الركبة المصابة كادت أن تُفاقم من إصابته.. القرار ليس قرار رونالدو بالاستمرار باللعب بل هو قرار مدرب ويهتم بمشروع كروي كبير للريال وليس رونالدو فقط.. فالأمر ليس “عنترة” وبأنه قادر على تحمل الإصابة والمشاركة بل هناك اعتبارات أخرى تهم الفريق ككل.
في النهاية هو فوز مهم وأعاد الثقة نسبياً للملكي بانتظار المحطات الأهم هذا الأسبوع وبداية الأسبوع القادم أمام فرق عنيدة وهما بروسيا دورتموند وريال سوسيداد.