الخميس.. مؤتمر القيادات الإدارية في الأردن الأول
جو 24 : يفتتح يوم الخميس المقبل الثالث من شهر نيسان المؤتمر الوطني الأول للقيادات الإدارية في الأردن تحت عنون " إدارة حديثة لواقع متغير" بتنظيم من جمعية القيادات الإدارية الأردنية بالتعاون مع الجامعة الأردنية.
ويعرض وزير تطوير القطاع العام الدكتور إخليف الخوالدة في كلمة له أمام المؤتمر الإستراتيجية الوطنية والخطة الحكومية للنهوض بالعملية الإدارية.
ويناقش المؤتمر خلال جلساته التي تستمر يوماً كاملاً على مدرج أحمد اللوزي في كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولنوجيا المعلومات أربعة محاور رئيسة أولها الترهل الإداري ( الواقع – التحديات – آفاق الحلول) ويتحدث فيه كل من الدكتور محي الدين توق والدكتور زعبي الزعبي عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأردنية.
أما المحور الثاني يتضمن نماذج إدارية ناجحة من القطاع العام يتحدث عنها على التوالي كل من المهندس علي بركات العدوان عن تجربة وادي الأردن، ومدير عام دائرة الجمارك العامة منذر العساف عن تجربة الدائرة، و مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات سمير قطيشات.
ويبحث المحور الثالث في إدارة القيادة الإدارية لآليات النهوض بالعمل الإداري ويتحدث فيه الدكتور أحمد التل.
في حين يتركز المحور الرابع على آليات التواصل بين القيادات الإدارية ومؤسسات الدولة، ويتحدث فيه الأستاذ فاروق نغوي.
من جانبه قال رئيس جمعية القيادات الإدارية الأردنية الدكتور فايز الربيع أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على واقع الإدارة الوطنية ومعيقاتها وأثر ذلك على الإنجاز في العملية الإدارية وانعكاساته على الإصلاح الإداري والاقتصادي بما في ذلك إعاقة الاستثمار في الأردن وتبيان مقومات أفضل الخدمات التي يمكن تقديمها للمواطن الأردني.
وأضاف أن الجمعية تسعى في تنظيمها لمؤتمرها هذا إلى تسليط الضوء على خبرات القيادات الإدارية في الأردن وإبرازها كبيت خبرة مع بيان آليات التواصل مع القطاعات المختلفة.
يذكر أن جمعية القيادات الإدارية الأردنية قد تأسست عام 2006 لتضم في عضويتها ما يزيد عن خمسمائة ممن حلوا بالفئة العليا في الوظائف المدنية ومن يماثلهم في القطاع الخاص، حيث يمكن أن تكون لأعضاء الجمعية إسهامات فاعلة في مجالات الاستشارة والتدريب والقدرة على الربط بين الإطارين النظري والعملي، حيث أنشأت الجمعية لهذه الغاية مركزاً خاص بها للاستشارات والتدريب والأبحاث.
ويعرض وزير تطوير القطاع العام الدكتور إخليف الخوالدة في كلمة له أمام المؤتمر الإستراتيجية الوطنية والخطة الحكومية للنهوض بالعملية الإدارية.
ويناقش المؤتمر خلال جلساته التي تستمر يوماً كاملاً على مدرج أحمد اللوزي في كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولنوجيا المعلومات أربعة محاور رئيسة أولها الترهل الإداري ( الواقع – التحديات – آفاق الحلول) ويتحدث فيه كل من الدكتور محي الدين توق والدكتور زعبي الزعبي عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأردنية.
أما المحور الثاني يتضمن نماذج إدارية ناجحة من القطاع العام يتحدث عنها على التوالي كل من المهندس علي بركات العدوان عن تجربة وادي الأردن، ومدير عام دائرة الجمارك العامة منذر العساف عن تجربة الدائرة، و مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات سمير قطيشات.
ويبحث المحور الثالث في إدارة القيادة الإدارية لآليات النهوض بالعمل الإداري ويتحدث فيه الدكتور أحمد التل.
في حين يتركز المحور الرابع على آليات التواصل بين القيادات الإدارية ومؤسسات الدولة، ويتحدث فيه الأستاذ فاروق نغوي.
من جانبه قال رئيس جمعية القيادات الإدارية الأردنية الدكتور فايز الربيع أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على واقع الإدارة الوطنية ومعيقاتها وأثر ذلك على الإنجاز في العملية الإدارية وانعكاساته على الإصلاح الإداري والاقتصادي بما في ذلك إعاقة الاستثمار في الأردن وتبيان مقومات أفضل الخدمات التي يمكن تقديمها للمواطن الأردني.
وأضاف أن الجمعية تسعى في تنظيمها لمؤتمرها هذا إلى تسليط الضوء على خبرات القيادات الإدارية في الأردن وإبرازها كبيت خبرة مع بيان آليات التواصل مع القطاعات المختلفة.
يذكر أن جمعية القيادات الإدارية الأردنية قد تأسست عام 2006 لتضم في عضويتها ما يزيد عن خمسمائة ممن حلوا بالفئة العليا في الوظائف المدنية ومن يماثلهم في القطاع الخاص، حيث يمكن أن تكون لأعضاء الجمعية إسهامات فاعلة في مجالات الاستشارة والتدريب والقدرة على الربط بين الإطارين النظري والعملي، حيث أنشأت الجمعية لهذه الغاية مركزاً خاص بها للاستشارات والتدريب والأبحاث.