عتب ومصارحة بين النسور والمجالي في منزل الدباس
جو 24 : هاجم النائب عبد الهادي المجالي رئيس الوزراء عبدالله النسور خلال حفل عشاء أقامه الوزير السابق هاشم الدباس، وحضره النواب معتز ابو رمان وهند الفايز وجمال الضمور، ووزيري السياحة الدكتور نضال القطامين، والأشغال العامة سامي هلسة، والنائب السابق ممدوح العبادي، وزير الخارجية السابق عبدالإله الخطيب.
وبحسب المعلومات فقد تخلل العشاء السياسي الإستثنائي حوارا سياسيا مباشرا بين النسور والمجالي على ما تراكم بينهما طيلة الأشهر الماضية من ملاحظات نقدية متبادلة على أداء الحكومة والبرلمان معا، إذ أدار الحوار السياسي بينهما النائب معتز أبو رمان الذي أكد مرارا خلال اللقاء أن الشيخ أبو سهل هو قامة برلمانية يصعب تجاهلها أو القفز عنها، مؤكدا أن المجالي هو مرجعية برلمانية تحظى بإحترام وتقدير الجميع داخل البرلمان، عدا عن كونه يرأس كتلة برلمانية وازنة.
واستمع رئيس الحكومة لكلام مباشر وقوي نقديا لبعض مفاصل الأداء الحكومي، إذ شدد المجالي أنه لا ينتقد الحكومة من أجل التشويش السياسي على رئيسها، كما يتهم، بل أنه يحترم رئيس الحكومة بشكل كبير، ويكن له كل التقدير لعطائه الوطني طيلة العقود الماضية، ومن مختلف المواقع، إذ قال المجالي أنه شخصيا عمل عن قرب مع النسور حينما كان رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، بينما كان النسور مديرا للموازنة العامة، وأنه لمس تعاملا راقيا وإستثنائيا من رجل دولة من طراز فريد إذ أكد المجالي على ضرورة أن تتلاقى الجهود نحو تحالف سياسي كبير من أجل مصلحة الدولة الأردنية، التي لا ينبغي أن تكون فوقها أي مصلحة، كما شدد المجالي على إعادة الإعتبار للحياة الحزبية في الأردن، مبديا دفاعا من نوع خاص عن السلوك البرلماني سياسيا الذي اعتبره المجالي بأنه من أجل المصلحة العامة، مشيدابأن النسور يأخذ كل الكلام والإنتقادات البرلمانية بصدر رحب، لأن أجزاء كبيرة منه تقوي أداء الحكومة، قبل أن يتوقف بقوة عند ضرورة أن تتحد كل رجالات الدولة خلف الأردن صونا لمستقبله، ودرءا للأخطار التي تتربصه.
من جهته قال النسور في تعقيب سياسي بدا عازما معه على دفن الماضي في العلاقة المتشنجة لحكومته مع كثير من النواب، أن كلام المجالي هو كلام رجل دولة محترم، ومُقدّر وطنيا، وينطلق من ثقة العارف بمشكلات البلد، وطرق تشخيصها، ومن أنه لن يتردد أبدا في وضع يده في يد أي نائب من أجل البلاد والعباد ، كاشفا عن نية حكومته فتح بابها أكبر قدر ممكن للحوار والنقاش مع نواب توقيرا وتقديرا لمبدأ المصلحة العامة، مؤكدا أن العلاقة مع المجالي ستأخذ شأنا وحيزا أكبر مستقبلا ما دام الهم الوحيد لدى الحكومة والنواب هو مصلحة الأردن.
ولدى حديث بعض الحضور عن قضايا تخص مفوضية العقبة الإقتصادية الخاصة، فقد ذكر الرئيس بأن الدكتور كامل محادين وأنه رجل ذو خبرة كبيرة، وكفاءة، وأنه يجب تناول القضايا المتعلقة بالعقبة، وبالأخص العمالية منها بروية وحكمة، وأن ينسجم ذلك مع دور اللجنة البرلمانية، موجها الى ضرورة مأسسة جميع الشكاوى العمالية ضمن الأطر القانونية الصحيحة، والتي تضمن حقوق العمال.
يشار الى أن الحديث خلال العشاء السياسي كان قد ابتدأه النائب أبورمان حيث ذكر أن الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن، تحتم علينا التشاركية، والعمل المنهجي بين الحكومة والنواب لخدمة المصلحة الوطنية، وأن المكاشفة والمصارحة هي السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر، موجها بذلك النقاش الى الرئيس والمجالي معا، مبديا إستفساره عن وجود خلافات سياسية بينهما منذ بدء إنعقاد عمل البرلمان الحالي، علما أن اللقاء كان لقاءا ناجحا، وثريا ودافئا، وأسهم في توضيح المسار السياسي القادم، وقرب وجهات النظر بين أبرز نواب المعارضة والرئيس.
(السبيل - أيمن فضيلات)
وبحسب المعلومات فقد تخلل العشاء السياسي الإستثنائي حوارا سياسيا مباشرا بين النسور والمجالي على ما تراكم بينهما طيلة الأشهر الماضية من ملاحظات نقدية متبادلة على أداء الحكومة والبرلمان معا، إذ أدار الحوار السياسي بينهما النائب معتز أبو رمان الذي أكد مرارا خلال اللقاء أن الشيخ أبو سهل هو قامة برلمانية يصعب تجاهلها أو القفز عنها، مؤكدا أن المجالي هو مرجعية برلمانية تحظى بإحترام وتقدير الجميع داخل البرلمان، عدا عن كونه يرأس كتلة برلمانية وازنة.
واستمع رئيس الحكومة لكلام مباشر وقوي نقديا لبعض مفاصل الأداء الحكومي، إذ شدد المجالي أنه لا ينتقد الحكومة من أجل التشويش السياسي على رئيسها، كما يتهم، بل أنه يحترم رئيس الحكومة بشكل كبير، ويكن له كل التقدير لعطائه الوطني طيلة العقود الماضية، ومن مختلف المواقع، إذ قال المجالي أنه شخصيا عمل عن قرب مع النسور حينما كان رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، بينما كان النسور مديرا للموازنة العامة، وأنه لمس تعاملا راقيا وإستثنائيا من رجل دولة من طراز فريد إذ أكد المجالي على ضرورة أن تتلاقى الجهود نحو تحالف سياسي كبير من أجل مصلحة الدولة الأردنية، التي لا ينبغي أن تكون فوقها أي مصلحة، كما شدد المجالي على إعادة الإعتبار للحياة الحزبية في الأردن، مبديا دفاعا من نوع خاص عن السلوك البرلماني سياسيا الذي اعتبره المجالي بأنه من أجل المصلحة العامة، مشيدابأن النسور يأخذ كل الكلام والإنتقادات البرلمانية بصدر رحب، لأن أجزاء كبيرة منه تقوي أداء الحكومة، قبل أن يتوقف بقوة عند ضرورة أن تتحد كل رجالات الدولة خلف الأردن صونا لمستقبله، ودرءا للأخطار التي تتربصه.
من جهته قال النسور في تعقيب سياسي بدا عازما معه على دفن الماضي في العلاقة المتشنجة لحكومته مع كثير من النواب، أن كلام المجالي هو كلام رجل دولة محترم، ومُقدّر وطنيا، وينطلق من ثقة العارف بمشكلات البلد، وطرق تشخيصها، ومن أنه لن يتردد أبدا في وضع يده في يد أي نائب من أجل البلاد والعباد ، كاشفا عن نية حكومته فتح بابها أكبر قدر ممكن للحوار والنقاش مع نواب توقيرا وتقديرا لمبدأ المصلحة العامة، مؤكدا أن العلاقة مع المجالي ستأخذ شأنا وحيزا أكبر مستقبلا ما دام الهم الوحيد لدى الحكومة والنواب هو مصلحة الأردن.
ولدى حديث بعض الحضور عن قضايا تخص مفوضية العقبة الإقتصادية الخاصة، فقد ذكر الرئيس بأن الدكتور كامل محادين وأنه رجل ذو خبرة كبيرة، وكفاءة، وأنه يجب تناول القضايا المتعلقة بالعقبة، وبالأخص العمالية منها بروية وحكمة، وأن ينسجم ذلك مع دور اللجنة البرلمانية، موجها الى ضرورة مأسسة جميع الشكاوى العمالية ضمن الأطر القانونية الصحيحة، والتي تضمن حقوق العمال.
يشار الى أن الحديث خلال العشاء السياسي كان قد ابتدأه النائب أبورمان حيث ذكر أن الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن، تحتم علينا التشاركية، والعمل المنهجي بين الحكومة والنواب لخدمة المصلحة الوطنية، وأن المكاشفة والمصارحة هي السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر، موجها بذلك النقاش الى الرئيس والمجالي معا، مبديا إستفساره عن وجود خلافات سياسية بينهما منذ بدء إنعقاد عمل البرلمان الحالي، علما أن اللقاء كان لقاءا ناجحا، وثريا ودافئا، وأسهم في توضيح المسار السياسي القادم، وقرب وجهات النظر بين أبرز نواب المعارضة والرئيس.
(السبيل - أيمن فضيلات)