المجلس الامني في الطفيلة: 151 قضية مخدرات خلال 3 أشهر
جو 24 : بحث أعضاء المجلس الأمني المحلي لمحافظة الطفيلة في جلسة عقدت اليوم الاحد في قاعة مديرية شرطة الطفيلة، حزمة من القضايا والمشاكل التي تهم المواطنين.
واكد المجلس الامني ضرورة فتح حوارات مع كافة الفعاليات والهيئات المحلية لجهة التعاون والتنسيق بين الأمن العام والمجتمعات المحلية للحد من المشاكل والظواهر التي يعانيها المواطنين.
وقالوا ان محافظة الطفيلة كانت على الدوام محط اهتمام القيادة الهاشمية التي حرصت على شمولها بمكتسبات التنمية الشاملة، مثمنين لجهاز الأمن العام محافظته على امن واستقرار الطفيلة في ضوء انخفاض معدلات الجريمة خلال الأشهر الماضية، مع اتخاذ حزمة تدابير وإجراءات أمنية أسهمت في الحد من السرقات والمخدرات أبرزها استحداث مكتب للمخدرات، وتفعيل الحملات الأمنية، والدوريات الثابتة والمتحركة وغيرها من الإجراءات.
وطرح أعضاء المجلس الذين يمثلون القطاعات الشبابية والنسوية والوجهاء والشيوخ والجمعيات الخيرية والأندية الشبابية، مشاكل الأزمات المرورية داخل الوسط التجاري وضرورة التنسيق بين البلديات وقسم السير للحد من الأزمات الخانقة التي تسببها بسطات الخضار والفواكه ومشروعات البنى التحتية، مع إيجاد مجمعات للباصات ومراقبة الأسواق التجارية.
وطالبوا بالتنسيق مع الشرطة البيئية للحد من انتشار المواد الغذائية الفاسدة، وإيجاد طريق رديف للشارع الرئيسي، ومراقبة سيارات شراء الخردة، وتفعيل قيم المودة والتسامح بين المواطنين في المشاكل الاعتيادية، مؤكدين على أهمية التركيز على شمول بعض رجال الأمن العام بدورات تركز على مهارات الاتصال مع المواطنين.
وتطرق عدد من أعضاء اللجنة إلى ظاهرة انتشار المخدرات والحبوب المخدرة بين فئة الشباب، مطالبين بمراقبة المروجين وضبطهم، مؤكدين على ضرورة عدم معالجة الخطأ بالخطأ بالتدخل في قضايا السرقة والمخدرات وإعاقة تنفيذ القانون بحق المتهمين.
من جانبه أكد مدير شرطة الطفيلة العقيد محمد الحديد خلال الجلسة، أن تشكيل المجلس الأمني المحلي جاء بغية البحث عن السبل الكفيلة لمعالجة بعض الاختلالات والقضايا التي يعانيها المجتمع المحلي، مع ضرورة توثيق العلاقة المجتمعية والشراكة الفاعلة، للحد من الجرائم المختلفة بالتعاون بين المواطن والشرطة.
وأشار الى ان معدلات الجريمة في الطفيلة انخفضت بنسب مميزة خلال الأشهر الماضية بعدما تم تنفيذ حملات أمنية خلصت إلى إلقاء القبض على مجموعة من المطلوبين في عدة قضايا ومنها قضايا المخدرات والسرقة والايذاء، مؤكدا في ذات الوقت ضرورة تصحيح العلاقة بين رجل الأمن والمواطن عبر التعاون والتبليغ عن مرتكبي المخالفات والجرائم.
وبين مدير مكتب إدارة مكافحة المخدرات في الطفيلة الرائد محمد عبيدات أن مجموع قضايا المخدرات التي تعامل معها مكتب المخدرات في الطفيلة بلغت 151 قضية خلال الثلاثة أشهر الماضية حيث تم القبض على مجموعة من المروجين والمتعاطين للمخدرات، مؤكدا ان عدد المروجين بعدد أصابع اليد، لافتا أن الطفيلة لن تكون ملاذا لتجار المخدرات بفضل الجهود الأمنية التي تراقب وتتابع على مدار الساعة أي عمليات للترويج او التعاطي للمخدرات بأنواعها.
ولفت الى أن مكتب المخدرات نفذ بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم وهيئة شباب كلنا الأردن والصحة والجمعيات الخيرية وعدة قطاعات حوالي 118 محاضرة وورش عمل للتوعية حيال آفة المخدرات، مشيرا إلى مبادرة أبناء القادسية في تشكيل جمعية لمكافحة المخدرات سيعول عليها نشر التوعية بين قطاع الشباب حول اثر المخدرات وسلبياتها على الإفراد والمجتمعات.
(بترا)
واكد المجلس الامني ضرورة فتح حوارات مع كافة الفعاليات والهيئات المحلية لجهة التعاون والتنسيق بين الأمن العام والمجتمعات المحلية للحد من المشاكل والظواهر التي يعانيها المواطنين.
وقالوا ان محافظة الطفيلة كانت على الدوام محط اهتمام القيادة الهاشمية التي حرصت على شمولها بمكتسبات التنمية الشاملة، مثمنين لجهاز الأمن العام محافظته على امن واستقرار الطفيلة في ضوء انخفاض معدلات الجريمة خلال الأشهر الماضية، مع اتخاذ حزمة تدابير وإجراءات أمنية أسهمت في الحد من السرقات والمخدرات أبرزها استحداث مكتب للمخدرات، وتفعيل الحملات الأمنية، والدوريات الثابتة والمتحركة وغيرها من الإجراءات.
وطرح أعضاء المجلس الذين يمثلون القطاعات الشبابية والنسوية والوجهاء والشيوخ والجمعيات الخيرية والأندية الشبابية، مشاكل الأزمات المرورية داخل الوسط التجاري وضرورة التنسيق بين البلديات وقسم السير للحد من الأزمات الخانقة التي تسببها بسطات الخضار والفواكه ومشروعات البنى التحتية، مع إيجاد مجمعات للباصات ومراقبة الأسواق التجارية.
وطالبوا بالتنسيق مع الشرطة البيئية للحد من انتشار المواد الغذائية الفاسدة، وإيجاد طريق رديف للشارع الرئيسي، ومراقبة سيارات شراء الخردة، وتفعيل قيم المودة والتسامح بين المواطنين في المشاكل الاعتيادية، مؤكدين على أهمية التركيز على شمول بعض رجال الأمن العام بدورات تركز على مهارات الاتصال مع المواطنين.
وتطرق عدد من أعضاء اللجنة إلى ظاهرة انتشار المخدرات والحبوب المخدرة بين فئة الشباب، مطالبين بمراقبة المروجين وضبطهم، مؤكدين على ضرورة عدم معالجة الخطأ بالخطأ بالتدخل في قضايا السرقة والمخدرات وإعاقة تنفيذ القانون بحق المتهمين.
من جانبه أكد مدير شرطة الطفيلة العقيد محمد الحديد خلال الجلسة، أن تشكيل المجلس الأمني المحلي جاء بغية البحث عن السبل الكفيلة لمعالجة بعض الاختلالات والقضايا التي يعانيها المجتمع المحلي، مع ضرورة توثيق العلاقة المجتمعية والشراكة الفاعلة، للحد من الجرائم المختلفة بالتعاون بين المواطن والشرطة.
وأشار الى ان معدلات الجريمة في الطفيلة انخفضت بنسب مميزة خلال الأشهر الماضية بعدما تم تنفيذ حملات أمنية خلصت إلى إلقاء القبض على مجموعة من المطلوبين في عدة قضايا ومنها قضايا المخدرات والسرقة والايذاء، مؤكدا في ذات الوقت ضرورة تصحيح العلاقة بين رجل الأمن والمواطن عبر التعاون والتبليغ عن مرتكبي المخالفات والجرائم.
وبين مدير مكتب إدارة مكافحة المخدرات في الطفيلة الرائد محمد عبيدات أن مجموع قضايا المخدرات التي تعامل معها مكتب المخدرات في الطفيلة بلغت 151 قضية خلال الثلاثة أشهر الماضية حيث تم القبض على مجموعة من المروجين والمتعاطين للمخدرات، مؤكدا ان عدد المروجين بعدد أصابع اليد، لافتا أن الطفيلة لن تكون ملاذا لتجار المخدرات بفضل الجهود الأمنية التي تراقب وتتابع على مدار الساعة أي عمليات للترويج او التعاطي للمخدرات بأنواعها.
ولفت الى أن مكتب المخدرات نفذ بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم وهيئة شباب كلنا الأردن والصحة والجمعيات الخيرية وعدة قطاعات حوالي 118 محاضرة وورش عمل للتوعية حيال آفة المخدرات، مشيرا إلى مبادرة أبناء القادسية في تشكيل جمعية لمكافحة المخدرات سيعول عليها نشر التوعية بين قطاع الشباب حول اثر المخدرات وسلبياتها على الإفراد والمجتمعات.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
