تقرير: التغيرات المناخية تهدد حياة البشر
جو 24 : أصدرت الأمم المتحدة تقريرا بشأن التغيرات المناخية التي يواجهها العالم، محذرة من آثارها السلبية على حياة البشر بشكل مباشر من خلال تأثيرها على الأمن الغذائي وارتفاع الأسعار وحركات النزوح والهجرة، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي أدت إلى وفاة المئات.
وأوضح التقرير أن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية كانت واضحة بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة، لافتا إلى أنها أدت إلى حالات وفاة منذ عام 2002 بسبب كوارث طبيعية مثل الفيضانات في باكستان وحرائق الغابات في أستراليا وموجات الحر التي اجتاحت أوروبا.
كما أشار التقرير إلى أن نسبة المحاصيل الزراعية في العالم انخفضت بسبب التغيرات المناخية، خاصة محاصيل القمح، ما أثار مخاوف بشأن الأمن الغذائي بسبب النمو السكاني المتزايد في مختلف أنحاء العالم.
وأدى انخفاض نسبة المحاصيل الزراعية إلى ارتفاع أسعار كثير من المواد الغذائية، وهجرة الكثيرين من الأرياف إلى المدن، ما يعني ارتفاع نسبة الازدحام السكاني بالمدن، وفقا للتقرير.
ولم تقتصر هذه الآثار على المحاصيل الزراعية فقط، إذ قال التقرير إن صيد الأسماك في المناطق المدارية قد ينخفض ما بين 40 إلى 60 بالمائة.
ودعت الأمم المتحدة في تقريرها إلى بذل مجهود أكبر من قبل الدول للسيطرة على العوامل التي تؤدي إلى مثل هذه التغيرات المناخية.
وأوضح التقرير أن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية كانت واضحة بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة، لافتا إلى أنها أدت إلى حالات وفاة منذ عام 2002 بسبب كوارث طبيعية مثل الفيضانات في باكستان وحرائق الغابات في أستراليا وموجات الحر التي اجتاحت أوروبا.
كما أشار التقرير إلى أن نسبة المحاصيل الزراعية في العالم انخفضت بسبب التغيرات المناخية، خاصة محاصيل القمح، ما أثار مخاوف بشأن الأمن الغذائي بسبب النمو السكاني المتزايد في مختلف أنحاء العالم.
وأدى انخفاض نسبة المحاصيل الزراعية إلى ارتفاع أسعار كثير من المواد الغذائية، وهجرة الكثيرين من الأرياف إلى المدن، ما يعني ارتفاع نسبة الازدحام السكاني بالمدن، وفقا للتقرير.
ولم تقتصر هذه الآثار على المحاصيل الزراعية فقط، إذ قال التقرير إن صيد الأسماك في المناطق المدارية قد ينخفض ما بين 40 إلى 60 بالمائة.
ودعت الأمم المتحدة في تقريرها إلى بذل مجهود أكبر من قبل الدول للسيطرة على العوامل التي تؤدي إلى مثل هذه التغيرات المناخية.