jo24_banner
jo24_banner

"العمل الإسلامي" يرحب بالتقارب الأردني القطري

العمل الإسلامي يرحب بالتقارب الأردني القطري
جو 24 : رحب حزب جبهة العمل الإسلامي بالتقارب الأردني القطري، ودعا إلى ترجمة هذا اللقاء بين قيادتي البلدين مؤخرا إلى اتفاقيات في مختلف المجالات، لما يعود على كلا البلدين بالخير العميم .

وقال في تصريح أصدره اليوم إن الزيارة الخاطفة التي قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والاستقبال الحافل الذي لقيه في عمان من الملك عبدالله الثاني بن الحسين والتصريحات الايجابية حول الزيارة، والتي أكدت على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين “تجعلنا على يقين أن الزيارة جاءت في وقتها، وتستحق الإشادة، والبناء عليها”.

وأشار إلى أن الزيارة جاءت في أعقاب مؤتمر القمة الذي “غابت فيه روح التوافق وفي أوضاع عربية مقلقة، وبعد علاقة غلب عليها الفتور بين البلدين، فإذا عجزت القمة عن تحقيق المأمول منها فلا أقل من علاقات ثنائية ايجابية، ليست على قاعدة المحاور التي دفعت الأمة بسببها الثمن غالياً، وإنما على قاعدة التنسيق والتعاون”.

وقال “العمل الإسلامي” إن هناك مصلحة مشتركة لكلا البلدين، “فدولة قطر، بما حباها الله من ثروة، وبتوجه قيادتها السياسية للاعمار وبناء دولة عصرية، والحرص على القيام بدور مؤثر في الإقليم، من مصلحتها تطوير العلاقة مع الأردن، الذي بنى قاعدة علمية عريضة في مختلف القطاعات، كما تحتاج إلى علاقات طبيعية مع دولة غلب على مواقفها الاعتدال. والأردن الذي يعاني من عجز في موازنته، وبطالة ولاسيما بين حملة المؤهلات العلمية، وحاجته إلى الطاقة، من مصلحته إقامة علاقات أخوية مع بلد مثل قطر، يمكن أن تسهم في التخفيف من أعبائه الاقتصادية”.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بشأن زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للأردن

الزيارة الخاطفة التي قام بها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والاستقبال الحافل الذي لقيه في عمان من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والتصريحات الايجابية حول الزيارة، والتي أكدت على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين تجعلنا على يقين أن الزيارة جاءت في وقتها، وتستحق الإشادة، والبناء عليها، حيث أنها جاءت في أعقاب مؤتمر القمة الذي غابت فيه روح التوافق وفي أوضاع عربية مقلقة، وبعد علاقة غلب عليها الفتور بين البلدين، فإذا عجزت القمة عن تحقيق المأمول منها فلا أقل من علاقات ثنائية ايجابية، ليست على قاعدة المحاور التي دفعت الأمة بسببها الثمن غالياً، وإنما على قاعدة التنسيق والتعاون. آخذين بعين الاعتبار أن هناك مصلحة مشتركة لكلا البلدين، فدولة قطر، بما حباها الله من ثروة، وبتوجه قيادتها السياسية للاعمار وبناء دولة عصرية، والحرص على القيام بدور مؤثر في الإقليم، من مصلحتها تطوير العلاقة مع الأردن، الذي بنى قاعدة علمية عريضة في مختلف القطاعات، كما تحتاج إلى علاقات طبيعية مع دولة غلب على مواقفها الاعتدال. والأردن الذي يعاني من عجز في موازنته، وبطالة ولاسيما بين حملة المؤهلات العلمية، وحاجته إلى الطاقة، من مصلحته إقامة علاقات أخوية مع بلد مثل قطر، يمكن أن تسهم في التخفيف من أعبائه الاقتصادية.

وحزب جبهة العمل الإسلامي الذي آمن على الدوام بوحدة الأمة، وتحقيق أكبر قدر من التكامل بين أقطارها، يرحب بهذه الخطوة، ويدعو إلى ترجمة هذا اللقاء إلى اتفاقيات في مختلف المجالات، لما يعود على كلا البلدين بالخير العميم .

عمان في: 30 جمادى الأولى 1435 هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافـق : 31 / 3 / 2014م
تابعو الأردن 24 على google news