"النواب" ينظر بقضية تجميد النائب الدميسي غداً
جو 24 : خاص-أدرج رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة على جدول أعمال المجلس غداً الأربعاء (قرار اللجنة القانونية) المتعلق بالنظر بتجميد عضوية النائب قصي الدميسي من عضوية المجلس عقب المذكرة النيابية التي وقعها (90) نائباً وتطالب بإعفائه من بقية المدة حيث مضى على تجميده سبعة أشهر.
وجاء قرار اللجنة وفق مصادر لـ Jo24 أن المجلس هو صاحب الصلاحية في اتخاذ القرار المناسب، مايضع النواب أمام جدلية وحيرة متوقعة في آلية التصويت على القرار إذ أن الدستور الأردني لم ينص في أي من مواده على مواد عقابية بحق النواب سوى الفصل، كذلك خلا النظام الداخلي لمجلس النواب من أي النصوص الدالة على العقوبات بالتجميد، إلا أن هذا القرار تم اتخاذه أثناء الدورة الإستثنائية الماضية بعد حادثة الكلاشنكوف مع النائب طلال الشريف الذي صوت المجلس على فصله، وذلك استناداً على أن المجلس يملك الأكثر وهو فصل النائب فإنه يملك الأقل وهو تجميد عضوية الدميسي، بحسب ما أعلن رئيس اللجنة القانونية آنذاك النائب مصطفى ياغي.
وكان (90) نائباً تقدموا بمذكرة لرئيس مجلس النواب للمطالبة بعودة الدميسي إلى المجلس و إعادة صلاحياته وسريان عضويته، وذلك بحجة أنه قد نال العقوبة المطلوبة و قضى أكثر من 7 أشهر خارج القبة، بعد تجميد عضويته ،على غرار مشاجرة جرت بينه وبين النائب طلال الشريف ، وجرى فيها إطلاق نار تحت القبة ،حيث أثارت ضجة كبيرة بالشارع الأردني و على إثرها نال الدميسي عقوبة تجميد عضويته لمدة سنة وسحبت كافة صلاحياته، كما فصل النائب طلال الشريف بشكل كامل من المجلس وسحبت صلاحياته.
وجاء قرار اللجنة وفق مصادر لـ Jo24 أن المجلس هو صاحب الصلاحية في اتخاذ القرار المناسب، مايضع النواب أمام جدلية وحيرة متوقعة في آلية التصويت على القرار إذ أن الدستور الأردني لم ينص في أي من مواده على مواد عقابية بحق النواب سوى الفصل، كذلك خلا النظام الداخلي لمجلس النواب من أي النصوص الدالة على العقوبات بالتجميد، إلا أن هذا القرار تم اتخاذه أثناء الدورة الإستثنائية الماضية بعد حادثة الكلاشنكوف مع النائب طلال الشريف الذي صوت المجلس على فصله، وذلك استناداً على أن المجلس يملك الأكثر وهو فصل النائب فإنه يملك الأقل وهو تجميد عضوية الدميسي، بحسب ما أعلن رئيس اللجنة القانونية آنذاك النائب مصطفى ياغي.
وكان (90) نائباً تقدموا بمذكرة لرئيس مجلس النواب للمطالبة بعودة الدميسي إلى المجلس و إعادة صلاحياته وسريان عضويته، وذلك بحجة أنه قد نال العقوبة المطلوبة و قضى أكثر من 7 أشهر خارج القبة، بعد تجميد عضويته ،على غرار مشاجرة جرت بينه وبين النائب طلال الشريف ، وجرى فيها إطلاق نار تحت القبة ،حيث أثارت ضجة كبيرة بالشارع الأردني و على إثرها نال الدميسي عقوبة تجميد عضويته لمدة سنة وسحبت كافة صلاحياته، كما فصل النائب طلال الشريف بشكل كامل من المجلس وسحبت صلاحياته.