jo24_banner
jo24_banner

الأردن من أكثر 4 دول عربية اهتمت بانتخابات تركيا

الأردن من أكثر 4 دول عربية اهتمت بانتخابات تركيا
جو 24 : أثار فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بالانتخابات البلدية، فرحة قطاع من مواطني بضع دول عربية، وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي في بعض تلك البلدان بعبارات التهاني للحزب ورئيسه رجب طيب أردوغان.
ففي الأردن، أشاد برلمانيون، أبرزهم عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) النائب هايل الدعجة (اتجاه وطني) وأمين سر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن محمد خليل عقل، بفوز حزب أردوغان، والإنجازات التي حققتها الحكومة المنبثقة عنه، باستثناء الحزب الشيوعي الأردني الذي قلل أمينه العام منير حمارنة من أهمية الدلالات السياسية للانتخابات البلدية التركية.

ورأى حمارنة في حديثه للأناضول أن "الناخبين في أي اقتراع بلدي يهتمون بالخدمات الإنشائية والبنى التحتية وليس القضايا السياسية، وبالتالي لا يمكن اعتبارها انتصارا للحزب الحاكم في تركيا أو هزيمة لخصومه السياسيين".

وعلى الرغم من أن الحكومة الأردنية امتنعت عن التعليق على هذه الانتخابات بوصفها "شأنا داخليا تركيا" كما أفاد وزير عامل في حكومة عبدالله النسور طلب عدم ذكر اسمه.

إلا أن وزيري الإعلام والتنمية السياسية السابقين، نبيل الشريف (اتجاه وطني)، وبسام حدادين (اتجاه يساري) على الترتيب، اعتبرا في تصريحات للأناضول أن نتائج هذه الانتخابات تؤكد على شعبية حكومة أردوغان وتثبت نجاحها في الارتقاء إلى طموح الشارع التركي.

وفي فلسطين، عبر الناشط الفلسطيني الشاب سمير أبو شعيب، الذي تابع سير العملية الانتخابية منذ لحظة بدايتها وحتى إعلان النتائج، عن فرحته الكبيرة لفوز حزب رئيس الوزراء أردوغان، في الانتخابات، مشيرا إلى أن "تركيا لها تأثير كبير على القضية الفلسطينية وعلى العالم الإسلامي أجمع".

أما عبد الرحمن عوض (28 عاما)، الإعلامي في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان (منظمة دولية غير حكومية) في نابلس شمالي الضفة الغربية، فقال للأناضول: "تركيا في هذه الأوقات هي الحاضنة لقضايا الدول العربية والإسلامية وتحديدا قضية الشعب الفلسطيني، وما يحدث الآن انتصار حقيقي واضح للقضية الفلسطينية".

فيما قال سامي الصدر، الخبير في الجودة والتطوير الإداري من مدينة نابلس، "لقد تابعت الانتخابات، وكنت أنتظر فوز أردوغان، لأنه داعم للشعب الفلسطيني، وشعرت بالفخر عندما وجه الشكر أولا لفلسطين".

أما صفحات التواصل الاجتماعي، فعجت بعبارات التهاني لأردوغان وتركيا بعد أن أعلنت النتائج الأولية عن فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات، وأبرز عبارات التهاني والتعبير عن الفرحة، كان لعدنان أبو عامر، الأستاذ في جامعة الأمة في غزة، والباحث والكاتب سري سمور.

وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المحلية في عموم تركيا مع نسبة الأصوات التي تم فرزها حتى، الأحد، حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي يتزعمه "أردوغان" على 45.55% من أصوات الناخبين.

وفي الصومال، تفاعل مواطنون في المطاعم الشعبية وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مع الانتخابات البلدية، ونتائجها الأولية.

وقالت حبيبة عثمان، المواطنة الصومالية لوكالة الأناضول إن "أردوغان هو الرئيس الوحيد الذي زار بيتي في مخيم بدبادو للاجئين (جنوب غرب مقديشو) عام 2011، وشاهد حالتي الإنسانية ولبى حاجاتنا فهو يستحق الفوز أينما كان".

ومن جانبه عبر شيخ عبدي عثمان في تصريحات للأناضول، عن سعادته حيال النتائج التي أظهرت فوز حزب العدالة والتنمية"، ومضى قائلا: "تلقيت في منتصف الليلة الماضية رسالة نصية من ابني المقيم في مدينة اسطنبول قال فيها إن حزب العدالة والتنمية متقدم في نتائج المدينة، عندها شعرت بالراحة أكثر مما يشعره الأتراك انفسهم".

وفي بيت المواطن محمد شافعي وسط العاصمة تجمع عدد من الشباب لمتابعة الانتخابات المحلية في احدى القنوات التركية والأخبار العاجلة للأناضول التي تظهر أسفل الشاشات العربية وكلما تقدم حزب العدالة والتنمية في أحد الولايات تضج الغرفة بتصفيق عال وكلما انحسر في ولاية أخرى يلتزم الجميع الصمت.

وقد زار أردوغان العاصمة الصومالية عام 2011، في وقت كانت الهيئات الأمم المتحدة تتقاعس عن زيارة الصومال بذريعة أنها ليست منطقة آمنة.

يشار إلى أن مقديشو تشهد عملية بناء مستشفى حديثة أطلق عليها اسم أردوغان، ويتكون من طابقين ويعد الأحدث من نوعه في القرن الأفريقي بفضل التقنيات والخدمات الصحية العالية التي سيوفرها المستشفى بعد افتتاحه في أبريل المقبل حيث من المقرر أن يشارك السيد أردوغان في افتتاح هذا المستشفى بعد سنوات من تعطل المرافق الصحية في الصومال.

وفي اليمن، أرسل حزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي)، اليوم الثلاثاء، رسالة تهنئة لأردوغان نشرها الموقع الرسمي للحزب، ونصت على أن "فوز حزب العدالة والتنمية يؤكد ثقة المواطن التركي بالحزب وشهادة اجماع على نزاهة الأداء للحزب وللحكومة معا".
(الأناضول)
تابعو الأردن 24 على google news