عدم وصول المياه الى مناطق من ثغرة الجب منذ اسبوعين

تزداد معاناة قاطنو الحي الشرقي في بلدة ثغرة الجب في المفرق بسبب عدم وصول المياه الى منازلهم وعددها250 منزلا رغم اشتراكهم بالشبكة الامر الذي يضطرهم الى شراء المياه من اصحاب الصهاريج الخاصة وبكلفة لا تتناسب وقدرتهم الشرائية خصوصا وانهم من ذوي الدخول المحدودة والمتدنية.

وقال عدد منهم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المشكلة تكمن في ضعف الضخ الذي لا يتناسب والمنطقة المرتفعة التي يقطنوها من جهة واهتراء اجزاء كبيرة من الشبكة بما يزيد من فاقد المياه من جهة اخرى، لافتين الى المراجعات المتكررة للمسؤولين لحل مشكلتهم غير ان تلك المراجعات لم تفض الى نتيجة ايجابية على حد تعبيرهم.

واضافوا" اننا نعاني من عدم وصول المياه الى منازلنا منذ ما يزيد عن14 يوما ما يدفعنا الى التزود بالمياه بواسطة الصهاريج والتي تعتبر ذات كلفة عالية مقارنة بمداخيلنا الشهرية، مطالبين مديرية مياه المفرق اجراء دراسة ميدانية للحي واتخاذ الاجراءات الكفيلة بايجاد حلول جذرية للمشكلة.

واكد مدير بلدية المفرق الكبرى المهندس هايل العموش والتي تتبع لها منطقة ثغرة الجب ما ذهب اليه المواطنون، مشيرا في هذا السياق الى ان البلدية ستقوم بالتنسيق مع الحاكم الاداري وادارة مياه المفرق لحل مشكلة القاطنين في الحي الشرقي.

وقال انه ولحين التغلب على المشكلة، يتوجب على مديرية المياه تزويد الاهالي باحتياجاتهم من خلال الصهاريج التابعة لها للتخفيف من معاناتهم لا سيما وانهم من ذوي الدخول المحدودة.

من جهته، قال مدير ادارة مياه محافظة المفرق المهندس عماد السرحان ان السلطة ستقوم بمتابعة شكاوى المواطنين في بلدة ثغرة الجب خلال فترة تزودهم بالمياه حسب البرنامج المعد من المديرية ليصار الى معالجة الخلل اذا ما وجد.

واشار الى انه وحال توافر اشتراطات تتعلق بنقص المياه لدى المواطنين فان كوادر السلطة ستعمل على ايجاد حلول جذرية وناجعة لها، مبينا في ذات الوقت الى انه سيصار الى تزويد المواطنين بالمياه بواسطة الصهاريج الخاصة بالمديرية خلال فترة عدم وصول المياه لمنازلهم.

واضاف السرحان ان اسباب نقص المياه في بعض المناطق عائد الى زيادة الطلب على المياه خصوصا ضمن فترة الصيف الى جانب وجود ما يقارب من30 الف لاجئ سوري يتم تزويدهم بالمياه من خلال سلطة مياه المفرق.