الأمير ويليام وكيت ميدلتون في خطر بسبب تغريدة !
جو 24 : قررت السلطات البريطانية مراجعة كافة الترتيبات الأمنية المتعلقة بزيارة الأمير ويليام وزوجته كيت لنيوزيلندا الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن كشف حاكم نيوزيلندا العام عن كامل التفاصيل الخاصة بتلك الزيارة على تويتر.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: تحولت الزيارة التي سيقوم بها دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، لنيوزيلندا الأسبوع المقبل، إلى هاجس أمني لدى الأجهزة المعنية بحماية الأسرة الملكية الصغيرة.
الحاكم أفشى السرّ !
يأتي ذلك بعدما كشف حاكم نيوزيلندا العام، السير جيري ماتاباراي، عن كامل التفاصيل الخاصة بتلك الزيارة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر تويتر.
وهو ما أثار حالة من الخوف من احتمالية تعرض الزوجين وابنهما الصغير لهجوم إرهابي، بعد الكشف عن الأماكن التي سيزورونها وتوقيتاتها وخرائط المسارات ومعلومات أخرى.
مراجعة الترتيبات الامنية
ومن المقرر أن يتوجه ويليام وكيت ميدلتون وابنهما جورج الذي يبلغ من العمر 8 أشهر إلى نيوزيلندا خلال الأسبوع المقبل، وسيقومون بزيارة مدتها 3 أسابيع لكل من نيوزيلندا واستراليا.
لكن بعد كشف ماتاباراي عن تفاصيل الزيارة على هذا النحو الدقيق، بدأت تُراجَع الترتيبات الأمنية الخاصة بالرحلة، من أجل سد أي ثغرات والحيلولة دون تعرض الأسرة لأي هجوم إرهابي.
وأفصح الحساب الخاص بماتاباراي، الذي يعمل باعتباره مندوباً لملكة بريطانيا في نيوزيلندا، عن الجداول الزمنية الخاصة بزيارات الزوجين لمدن من بينها ويلنغتون وكرايستشيرش وكذلك تفاصيل أخرى متعلقة بأفضل موقع يمكن مشاهدة الأسرة الملكية فيه.
خطر الإرهاب
وأكد داي ديفز، الرئيس السابق لقسم الحماية الملكية بشرطة العاصمة البريطانية، أن تلك المعلومات التي تم الكشف عنها تُعرِّض الزوجين لخطر الاعتداء عليهما من قبل إرهابيين أو ملاحقين.
وأضاف ديفز في سياق تصريحات أدلى بها لصحيفة الدايلي ميرور البريطانية بهذا الشأن:" شعرت بالفزع حيال حماقة شخص يقوم بنشر معلومات مسبقة عن مسارات وأماكن التواجد. ومن غير المعقول أن يقوم شخص بأمر كهذا يتعارض مع أي شيء أؤمن به".
ولفت ديفز إلى أن الملكة والأمير فيليب كانا هدفين لمحاولة اغتيال عام 1970، حين كانا يقوما برحلة في سلسلة جبال غريت ديفايدينغ، التي تُعّد سلسلة الجبال الأروع في أستراليا.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: تحولت الزيارة التي سيقوم بها دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، لنيوزيلندا الأسبوع المقبل، إلى هاجس أمني لدى الأجهزة المعنية بحماية الأسرة الملكية الصغيرة.
الحاكم أفشى السرّ !
يأتي ذلك بعدما كشف حاكم نيوزيلندا العام، السير جيري ماتاباراي، عن كامل التفاصيل الخاصة بتلك الزيارة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر تويتر.
وهو ما أثار حالة من الخوف من احتمالية تعرض الزوجين وابنهما الصغير لهجوم إرهابي، بعد الكشف عن الأماكن التي سيزورونها وتوقيتاتها وخرائط المسارات ومعلومات أخرى.
مراجعة الترتيبات الامنية
ومن المقرر أن يتوجه ويليام وكيت ميدلتون وابنهما جورج الذي يبلغ من العمر 8 أشهر إلى نيوزيلندا خلال الأسبوع المقبل، وسيقومون بزيارة مدتها 3 أسابيع لكل من نيوزيلندا واستراليا.
لكن بعد كشف ماتاباراي عن تفاصيل الزيارة على هذا النحو الدقيق، بدأت تُراجَع الترتيبات الأمنية الخاصة بالرحلة، من أجل سد أي ثغرات والحيلولة دون تعرض الأسرة لأي هجوم إرهابي.
وأفصح الحساب الخاص بماتاباراي، الذي يعمل باعتباره مندوباً لملكة بريطانيا في نيوزيلندا، عن الجداول الزمنية الخاصة بزيارات الزوجين لمدن من بينها ويلنغتون وكرايستشيرش وكذلك تفاصيل أخرى متعلقة بأفضل موقع يمكن مشاهدة الأسرة الملكية فيه.
خطر الإرهاب
وأكد داي ديفز، الرئيس السابق لقسم الحماية الملكية بشرطة العاصمة البريطانية، أن تلك المعلومات التي تم الكشف عنها تُعرِّض الزوجين لخطر الاعتداء عليهما من قبل إرهابيين أو ملاحقين.
وأضاف ديفز في سياق تصريحات أدلى بها لصحيفة الدايلي ميرور البريطانية بهذا الشأن:" شعرت بالفزع حيال حماقة شخص يقوم بنشر معلومات مسبقة عن مسارات وأماكن التواجد. ومن غير المعقول أن يقوم شخص بأمر كهذا يتعارض مع أي شيء أؤمن به".
ولفت ديفز إلى أن الملكة والأمير فيليب كانا هدفين لمحاولة اغتيال عام 1970، حين كانا يقوما برحلة في سلسلة جبال غريت ديفايدينغ، التي تُعّد سلسلة الجبال الأروع في أستراليا.