شاهد: محمد عساف يتحوّل إلى تمثال!
على الرغم من انشغالاته، شارك الفنان محمد عسّاف في أوبريت "عناقيد الضياء" التي جمعته مع عدد من نجوم الأغنية العربية في الشارقة، ومنهم التونسي لطفي بوشناق، الإماراتي حسين الجسمي، والمصري علي الحجار. وقد لمس عساف نجاح العمل من خلال تعاطي الإعلام مع الحدث، وكيفية تعامل الجمهور معه شخصيًا. وقد تمّ تصوير الأوبريت وستُعرض قريبًا عبر إحدى الفضائيات، وهي تحاكي الوضع العربي القائم اليوم بالكثير من الشفافية والغناء المتمرّس نظرًا للأصوات القوية التي جمعتها الشارقة للخروج بعمل جامع ومشرّف.
وفي لفتة خاصة، وتُعدّ غريبة ومتفرّدة، فوجئ محمد عساف بإقامة معرض حمل 100 تمثال له في مدينة رام الله في فلسطين، حيث اختار الفنان الفلسطيني خالد حوراني فكرة النجومية التي تخطّاها محمد عساف كأول فنان فلسطيني، لا فقط في العالم العربي بل وصلت شهرته إلى العالم. وقد نحت حوراني تماثيل رمزية تمثل حالات عساف في أشكال مختلفة، منها ما هو فنيّ ومنها ما يدخل ضمن إطار الإنسانية التي يعيشها عساف عبر محيطه أو يبثها من خلال حفلاته.
الفنان محمد عساف، الموجود حاليًا في الشارقة، تأثر كثيرًا بالفكرة، وأكد مدير أعماله مارسيل الزغبي، في اتصال مع "نواعم"، أن عينيه أدمعتا عندما وصله هذا الخبر الذي يُعدّ نوعًا من التكريم والتقدير لموهبته في عالم الغناء، مثنيًا على دور فن النحت في رام الله، ومصرّحًا: والله الفنان المبدع خالد حوراني جعلني أشعر بالخجل كثيرًا، متمنيًا أن يكون على قدر المسؤولية التي يقوم بها أبناء فلسطين تجاهه، وأن يكسب نجاحًا ليفخر به مجتمع فلسطين، وسينتظر الفرصة المناسبة لزيارة هذا المعرض في أقرب وقت ممكن، إذا ما تمكّن من ذلك.
عساف أكد أنه صوّر أغنيته الجديدة "يا حلالي" في بيروت، ومن المفترض أن يبدأ عرضها قريبًا عبر شاشة MBC ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة له. وتمنّى محمد عساف أن تلقى الأغنية القبول عند الناس الذين ينتظرون جديده الغنائي، وتابع: "لا نزال في مرحلة تسجيل الألبوم، لكن التأخير كان بسبب الحفلات وانشغالنا الدائم بالسفر".