عدن.. قتلى بهجوم على منطقة عسكرية
جو 24 : اكد الجيش اليمني الاربعاء استعادة السيطرة على الوضع في مقر للجيش في عدن تعرض لهجوم نسب الى تنظيم القاعدة واسفر عن سقوط 20 قتيلا، بينهم 11 مهاجما، بحسب حصيلة نهائية.
واعلن مسؤول في الجيش في ختام الهجوم الذي استمر عدة ساعات ضد مقر المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في حي التواهي في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، لوكالة فرانس برس "استعدنا السيطرة على الوضع".
وبحسب هذا المسؤول، فان عشرة مهاجمين قتلوا اثناء تبادل اطلاق النار مع الجنود اضافة الى انتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة عند مدخل المقر.
وفقد الجيش ستة جنود وجرح 14 بينهم ضباط بينما قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل في السابعة من العمر بالرصاص الطائش.
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل احد عشر شخصا بينهم ثلاثة مهاجمين وستة عسكريين.
وتحدث المصدر العسكري عن ان المهاجمين استهدفوا مقر المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في حي التواهي في عدن، وتمكن بعضهم من التسلل الى داخله بعد قصفه بقذائف مضادة للدروع. كما قاموا بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المبنى.
واضاف المصدر لفرانس برس ان احد عشر شخصا قتلوا في الهجوم.
وهي ليست المرة الاولى التي تستخدم فيها القاعدة هذه الطريقة في الهجوم.
وبحسب مصدر عسكري، فقد جرى الهجوم على جبهتين.و اضاف ان "مجموعة من المهاجمين هاجمت المبنى من الشمال حيث تمكن عدد من العناصر من التسلل عبر تسلق سور الباحة بينما قام آخرون بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المكاتب الواقع غربا".
وارسلت تعزيزات عسكرية الى حي التواهي الذي اغلقت كل منافذه.
وصرح مسؤول امني لوكالة الانباء اليمنية سبأ بعد ذلك انه "هجوم انتحاري شنه ارهابيون في القاعدة".
وقالت سبأ ان "حراس مقر القيادة افشلوا هذا الهجوم الجبان" والقوات الحكومية تطارد المهاجمين الذين لاذوا بالفرار.
ويقع المبنى الذي تمت مهاجمته في منطقة تفرض فيها السلطات تدابير امنية مشددة اذ انها تحتضن مقار هامة للامن السياسي وللمخابرات وللقوات البحرية، اضافة الى مقر تابع لرئاسة الجمهورية.
ويذكر هذا الهجوم بالهجوم الذي استهدف مطلع تشرين الاول/اكتوبر 2013 مقر قيادة الجيش في المكلا بحضرموت المجاورة، حيث تحصن متمردون من انصار الشريعة، وهي مجموعة متطرفة تدور في فلك القاعدة، واخذوا جنودا رهائن. واسفر الهجوم عن 12 قتيلا على الاقل.
وتنظيم القاعدة الذي يكثف هجماته في البلاد وسع عملياته الى صنعاء حيث اعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف في كانون الاول/ديسمبر مقار وزارة الدفاع اليمنية موقعا 52 قتيلا.
وتهز اليمن موجة من اعمال العنف حيث ينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الاكثر خطورة في تنظيم القاعدة. واستفاد التنظيم من ضعف السلطة المركزية في 2011 اثناء حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لتعزيز سيطرته وخصوصا في جنوب اليمن وشرقه حيث يتمركز انصاره(ا ف ب).
واعلن مسؤول في الجيش في ختام الهجوم الذي استمر عدة ساعات ضد مقر المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في حي التواهي في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، لوكالة فرانس برس "استعدنا السيطرة على الوضع".
وبحسب هذا المسؤول، فان عشرة مهاجمين قتلوا اثناء تبادل اطلاق النار مع الجنود اضافة الى انتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة عند مدخل المقر.
وفقد الجيش ستة جنود وجرح 14 بينهم ضباط بينما قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل في السابعة من العمر بالرصاص الطائش.
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل احد عشر شخصا بينهم ثلاثة مهاجمين وستة عسكريين.
وتحدث المصدر العسكري عن ان المهاجمين استهدفوا مقر المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في حي التواهي في عدن، وتمكن بعضهم من التسلل الى داخله بعد قصفه بقذائف مضادة للدروع. كما قاموا بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المبنى.
واضاف المصدر لفرانس برس ان احد عشر شخصا قتلوا في الهجوم.
وهي ليست المرة الاولى التي تستخدم فيها القاعدة هذه الطريقة في الهجوم.
وبحسب مصدر عسكري، فقد جرى الهجوم على جبهتين.و اضاف ان "مجموعة من المهاجمين هاجمت المبنى من الشمال حيث تمكن عدد من العناصر من التسلل عبر تسلق سور الباحة بينما قام آخرون بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المكاتب الواقع غربا".
وارسلت تعزيزات عسكرية الى حي التواهي الذي اغلقت كل منافذه.
وصرح مسؤول امني لوكالة الانباء اليمنية سبأ بعد ذلك انه "هجوم انتحاري شنه ارهابيون في القاعدة".
وقالت سبأ ان "حراس مقر القيادة افشلوا هذا الهجوم الجبان" والقوات الحكومية تطارد المهاجمين الذين لاذوا بالفرار.
ويقع المبنى الذي تمت مهاجمته في منطقة تفرض فيها السلطات تدابير امنية مشددة اذ انها تحتضن مقار هامة للامن السياسي وللمخابرات وللقوات البحرية، اضافة الى مقر تابع لرئاسة الجمهورية.
ويذكر هذا الهجوم بالهجوم الذي استهدف مطلع تشرين الاول/اكتوبر 2013 مقر قيادة الجيش في المكلا بحضرموت المجاورة، حيث تحصن متمردون من انصار الشريعة، وهي مجموعة متطرفة تدور في فلك القاعدة، واخذوا جنودا رهائن. واسفر الهجوم عن 12 قتيلا على الاقل.
وتنظيم القاعدة الذي يكثف هجماته في البلاد وسع عملياته الى صنعاء حيث اعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف في كانون الاول/ديسمبر مقار وزارة الدفاع اليمنية موقعا 52 قتيلا.
وتهز اليمن موجة من اعمال العنف حيث ينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الاكثر خطورة في تنظيم القاعدة. واستفاد التنظيم من ضعف السلطة المركزية في 2011 اثناء حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لتعزيز سيطرته وخصوصا في جنوب اليمن وشرقه حيث يتمركز انصاره(ا ف ب).