إصابات بسلسلة غارات شنها الاحتلال على غزة
جو 24 : أصيب فلسطينيان، أحدهما طفل، بجروح، في سلسلة غارات شنتها طائرات إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، على أهداف متفرقة من قطاع غزة، بعد سقوط 4 قذائف صاروخية على النقب الليلة الماضية.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح، أحدهما طفل رضيع (عام واحد) والثاني شاب (30 عاماً)، إثر غارة إسرائيلية على منطقة المغراقة جنوب غزة، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في الغارات الأخرى.
وذكر مصدر أمني بغزة ان الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت قرابة 16 صاروخاً على 7 أهداف متفرقة من شمال القطاع إلى جنوبه، مبيناً ان القصف استهدف موقعين لكتائب القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، وأراض زراعية في غزة وشمالها، وأرض فارغة في منطقة المغراقة جنوب غزة، إلى جانب استهداف محل دهان في جباليا، ومصنعاً للغسالات شمال القطاع، ما تسبب باندلاع النيران فيه قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخمادها.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ان سلاح الجو شن سلسلة غارات استهدفت "مواقع إرهابية"، معتبراً ان الغارات جاءت "رداً على إطلاق صواريخ من غزة تجاه البلدات الإسرائيلية الليلة الماضية".
وكانت إسرائيل أعلنت عن سقوط أربعة قذائف صاروخية على النقب في وقت متأخر مساء الخميس دون الإبلاغ عن وقوع إصابات او أضرار.
وحمل الناطق الإسرائيلي حركة "حماس" المسؤولية ووصفها بالجماعة "الإرهابية".
من جانبها، ردت حكومة "حماس"، بأن "الاحتلال الصهيوني يريد أن يخرج من الأزمة السياسية التي يمر بها عبر خلق تصعيد في غزة لتصدير الازمة وخلق مواجهة كي يحاول أن يعيد خلط الأوراق وسلم الأولويات الدولية في المنطقة".
وحذر الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين، في تصريح له، من "هذا العبث"، داعياً الأطراف المعنية "لتحمل مسؤولياتها في وقف هذا التصرف الأرعن من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وقال "شعبنا لن يقبل أن يدفع ثمن عجز وفشل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، ولديه من الوسائل المتعددة التي تمكن من لجم هذه التصرفات الحمقاء".-(يو بي آي)
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح، أحدهما طفل رضيع (عام واحد) والثاني شاب (30 عاماً)، إثر غارة إسرائيلية على منطقة المغراقة جنوب غزة، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في الغارات الأخرى.
وذكر مصدر أمني بغزة ان الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت قرابة 16 صاروخاً على 7 أهداف متفرقة من شمال القطاع إلى جنوبه، مبيناً ان القصف استهدف موقعين لكتائب القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، وأراض زراعية في غزة وشمالها، وأرض فارغة في منطقة المغراقة جنوب غزة، إلى جانب استهداف محل دهان في جباليا، ومصنعاً للغسالات شمال القطاع، ما تسبب باندلاع النيران فيه قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخمادها.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ان سلاح الجو شن سلسلة غارات استهدفت "مواقع إرهابية"، معتبراً ان الغارات جاءت "رداً على إطلاق صواريخ من غزة تجاه البلدات الإسرائيلية الليلة الماضية".
وكانت إسرائيل أعلنت عن سقوط أربعة قذائف صاروخية على النقب في وقت متأخر مساء الخميس دون الإبلاغ عن وقوع إصابات او أضرار.
وحمل الناطق الإسرائيلي حركة "حماس" المسؤولية ووصفها بالجماعة "الإرهابية".
من جانبها، ردت حكومة "حماس"، بأن "الاحتلال الصهيوني يريد أن يخرج من الأزمة السياسية التي يمر بها عبر خلق تصعيد في غزة لتصدير الازمة وخلق مواجهة كي يحاول أن يعيد خلط الأوراق وسلم الأولويات الدولية في المنطقة".
وحذر الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين، في تصريح له، من "هذا العبث"، داعياً الأطراف المعنية "لتحمل مسؤولياتها في وقف هذا التصرف الأرعن من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وقال "شعبنا لن يقبل أن يدفع ثمن عجز وفشل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، ولديه من الوسائل المتعددة التي تمكن من لجم هذه التصرفات الحمقاء".-(يو بي آي)