50 حالة وفاة بحوادث السير منذ بداية العام
جو 24 : سجلت حوادث السير رقما قياسيا العام الحالي،حيث توفي منذ بداية العام وحتى أمس الأول أكثر 50 شخصا في حوداث على الطرقات بمختلف مناطق المملكة، كما سجل الاسبوع الاخير من شهر اذار الماضي عددا من حوداث السير المروعة، والتي راح ضحية آخرها 4 وفيات بحادث وقع على طريق عمان - إربد، و16 اصابة بحادث آخر وقع على طريق ياجوز،اضافة الى الحادث الذي وقع قبل ايام في العقبة وراح ضحيته 7 اشخاص وعدد من الاصابات.
وبحسب إحصائية فإن معدل حوادث السير اليومي ما بين 5 الى 8 ، وهذا الرقم مرشح للزيادة بنسبة عالية حتى نهاية العام الجاري بسبب استمرار عدم جدية الإدارات المعنية في معالجة المشكلة من جهة، الى جانب تهور السائقين وعدم التزامهم بتعليمات وأنظمة المرور من جهة ثانية. وبحسب خبراء ومراقبين، فإن هذا الرقم مخيف لمواطنين خسروا حياتهم على طرقات غير آمنة، فعدد الجرحى جراء هذه الحوادث ناهز الـ 220 . وتعد حوادث السير من أول الحاصدين لأرواح المواطنين، وربما في أعوام تتعدى حصتها من إزهاق أرواح المواطنين أمراضا خطيرة كالسرطان والقلب وغيرها.
خطط السير التي نهجت الادارات المعنية تنفيذها خلال الأعوام الماضية لم تجن أي ثمار، فعدد الحوادث ذاهب للارتفاع، ولم ينعكس ذلك واقعيا على عدد القتلى والجرحى الناجم عن تلك الحوادث المروعة.
وتزداد المخاوف من حوداث السير مع قرب حلول فصل الصيف، ودخول آلاف السيارات الى المملكة من الدول المجاورة بقصد السياحة الى جانب عودة الاردنيين في الخارج لقضاء عطلة الصيف، فأشهر الصيف تسجل عادة ارتفاعا جنونيا بحوداث السير بسبب موسم السياحة. ويبدو ان الجهود المبذولة لخفض حوداث السير لم تؤد الى بروز إشارات جدية وايجابية على المعالجة الفعالة للحد من هذه الظاهرة، رغم حملات المرور الأمنية المكثفة على الطرقات، إضافة الى حملات التوعية الاعلامية والارشادية الواسعة. الدستور.
وبحسب إحصائية فإن معدل حوادث السير اليومي ما بين 5 الى 8 ، وهذا الرقم مرشح للزيادة بنسبة عالية حتى نهاية العام الجاري بسبب استمرار عدم جدية الإدارات المعنية في معالجة المشكلة من جهة، الى جانب تهور السائقين وعدم التزامهم بتعليمات وأنظمة المرور من جهة ثانية. وبحسب خبراء ومراقبين، فإن هذا الرقم مخيف لمواطنين خسروا حياتهم على طرقات غير آمنة، فعدد الجرحى جراء هذه الحوادث ناهز الـ 220 . وتعد حوادث السير من أول الحاصدين لأرواح المواطنين، وربما في أعوام تتعدى حصتها من إزهاق أرواح المواطنين أمراضا خطيرة كالسرطان والقلب وغيرها.
خطط السير التي نهجت الادارات المعنية تنفيذها خلال الأعوام الماضية لم تجن أي ثمار، فعدد الحوادث ذاهب للارتفاع، ولم ينعكس ذلك واقعيا على عدد القتلى والجرحى الناجم عن تلك الحوادث المروعة.
وتزداد المخاوف من حوداث السير مع قرب حلول فصل الصيف، ودخول آلاف السيارات الى المملكة من الدول المجاورة بقصد السياحة الى جانب عودة الاردنيين في الخارج لقضاء عطلة الصيف، فأشهر الصيف تسجل عادة ارتفاعا جنونيا بحوداث السير بسبب موسم السياحة. ويبدو ان الجهود المبذولة لخفض حوداث السير لم تؤد الى بروز إشارات جدية وايجابية على المعالجة الفعالة للحد من هذه الظاهرة، رغم حملات المرور الأمنية المكثفة على الطرقات، إضافة الى حملات التوعية الاعلامية والارشادية الواسعة. الدستور.