jo24_banner
jo24_banner

ابن الوزير يلغي صفحته على "فيسبوك" ويدعو لرحلة إلى الطفيلة

ابن الوزير يلغي صفحته على فيسبوك ويدعو لرحلة إلى الطفيلة
جو 24 :

رصد - بات هاشتاج "ابن_الوزير" الأكثر تداولا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك وتويتر"، من داخل الأردن، حيث شهد تفاعل ملايين الأردنيين والعرب الذين استهجن أغلبهم ما بدر من عمر القطامين، نجل وزير السياحة والعمل.

وبعد ان أثار "ابن الوزير" حفيظة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشوره الذي اعتبروه مسيئا ويظهر "طبقية" في شخصية القطامين الإبن، سارع الشاب للاعتذار عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، معتبرا ان وسائل الاعلام قد حمّلت كلامه ما لا يحمله، وانه قد تصرّف كأي مواطن عادي بعيدا عن منصب والده، مؤكدا نه لم يقصد اهانة أحد او التقليل من أحد، وعاد "ابن محافظة الطفيلة" لدعوة كل من شعر بالاساءة لقبول اعتذاره ودعوته على "رحلة في ربوع الطفيلة" كبادرة صلح.

اعتذار ابن الوزير، الذي تبعه بالغاء صفحته كاملة عن موقع فيسبوك، لم يقابله الناشط والكوميدي نيكولاس خوري بالرفض، وعبّر عن سعادته بمشاهدة "ابن الوزير" يعتذر باللغة العربية، بدلا من الانجليزية، مشيرا إلى ان الاعتذار مقبول دون تكليفه تبعات "العزومة" ومكتفيا بفنجان قهوة متواضع.

وحول الغاء القطامين لصفحته على فيسبوك، توقّع خوري ان يقوم كل أبناء الوزراء بتعطيل صفحاتهم على فيسبوك، حتى لا تسبب لهم المتاعب كما حدث مع القطامين.

الناشط أيمن العبيديين من الطفيلة لم يعلّق على حادثة "ابن الوزير"، معتبرا ان الطرف الثاني قد يكون أساء فعلا للشاب ما دفعه "لإخراج أسوء ما عنده"، إلا انه عبّر عن شعوره بالاستفزاز من "تجرّد أبناء الأكرمين من لغتهم عند الاساءة، وفزعتهم لها وللعشيرة حين يطلبون السماح".

الناشط في الحراك الشبابي، عبدالله محادين، تساءل بعد لجوء الشاب القطامين إلى عشيرته ومحافظته وقت الاعتذار، عن سبب نسيان "#ابن_الوزير و #أخو_الوزير" للمحافظة التي طالما تعالت أصوات أبنائها في المطالبة بتوفير الخدمات الأساسية لها، والتي كان أبرزها انشاء مستشفى مدنيّ في واحدة من أكثر المحافظات تهميشا في الأردن.

وفي اشارة محادين لأخو الوزير، معن القطامين، الذي عمد إلى تبرير فعلة ابن شقيقه والدفاع عنه وتوضيح تفاصيل الحادثة عبر منشور على صفحة الفيسبوك الخاصة به، قبل ان يحذفه، قالت الناشطة ديما علم فراج، إن عمّ "ابن الوزير" لم يكن موفقا بتدخله، بخاصة وان تعيينه مديرا للمكتب الخاصة في رئاسة الوزراء أثار جدلا واسعا في الشارع الأردني.

مئات الآلاف من التغريدات والمنشورات وملايين المتفاعلين مع حادثة "ابن الوزير"، إلا الجدل فيها سينتهي لا محالة، وهو ما اتفق عليه عدة نشطاء، قالوا ان ذاكرة الأردنيين قصيرة، ولن تكون هذه الحادثة أهم من استشهاد القاضي رائد زعيتر وملفات الفساد التي لم يتم اغلاقها او التحقيق فيها.


اعتذار ابن الوزير

..

الحادثة كما نشرها ابن الوزير في البداية وأثارت جدل النشطاء..

تابعو الأردن 24 على google news