في ذكرى رحيله الأولى.. والدة الشرطي الجراح توبخ جودة وتطالب أبناءها بالانتقام
جو 24 : كتب عبدالناصر الزعبي - تَقَبَّلّ أمس آل الجراح التعازي بالذكرى الأولى لوفاة الشهيد الشرطي إبراهيم الجراح، والتي صادفت الخميس 3 ابريل.
وأمت جموع المعزيين من أهالي بلدة المزار الشمالي مضافة الجراح ليلة أمس الجمعة وشاركهم تقديم واجب العزاء أصدقاء أسرة الشهيد من خارج بلدتهم.
من جانب آخر إتخذ مجلس بلدي المزار الشمالي قرارا بتسمية الميدان الرئيسي للبلدة باسم الجندي المجهول الشهيد ابراهيم الجراح وتم تدشين الميدان باسمه خلال الأسبوع الماضي بمناسبة ذكرى وفاته الأولى، وبيّن الأهالي أن تسمية الميدان أخذت هذا الشكل لان الشهيد لم يتم اصدار شهادة وفاة له حتى هذه الساعة مستغربين الأمر ومطالبين الجهات الرسمية بالإجابة على تساؤلاتهم وتوضيح الملابسات التي حصلت حول ما وصفوه جريمة قتل ابنهم الشرطي الشهيد.
وأوضح أحد اخوته أنهم لم يصدروا له شهادة الوفاة بسبب عدم وجود تقرير طبي شرعي، مشيرا إلى ان شقيقه الشهيد "لا زال بدون براءة ذمة حتى الساعة؛ بسبب تجاهل الجهات المعنية لقضيتنا وعدم تبريرهم لسكوتهم على مقتل الشهيد ولعدم اعطائنا اي وثيقه تفيد حصول وفاة الشهيد لنتقدم بها للأحوال المدنية".
وذكر شهود عيان أن والدة الشهيد رفضت دخول ابنائها إلى بيتها مطالبة إياهم "بالثأر" لإبنها وأخيهم الشهيد، ما دفع الأشقاء للتعهد بعدم السكوت على دم شقيقهم.
وقال أحدهم والكلمات تتحشرج في حلقه: "قتلة ابراهيم لا زالوا يتجولون في الأردن كسياح، ولا بدّ أن نثأر لدم ابراهيم من الاسرائليين أو البريطانيين أو الأمريكيين".
وأشار إلى انهم "بعد خسارتنا ابراهيم فلا ضير أن نخسر أخا آخر ليرتاح دم القتيل ويبرد.. سنخرس هؤلاء الذين جعلوا من مقتل ابراهيم معيارا لنا"، وأوضح انهم سيخرجون من حيرتهم وحرجهم ولن يقبلوا الضيم الذي لحق بهم.
وأكد شخص مقرب من والدة الشهيد أنها هاتفت وزير الخارجية ناصر جودة قبل يومين ووبخته على ما بدر منه من وعود قطعها على نفسه ولم يعمل بها، وتساءلت عن المفارقة والمقاربة التي كانت بين حادثة زعيتر وحادثة إبنها الشرطي.
ونوه القريب: "ان والدة الشهيد شتمت جودة مما جعله يتراجع ليؤكد لها أن من يقابلها على الهاتف هو مدير مكتبه وليس الوزير نفسه، مؤكدا على أن والدة الشهيد أكدت أن من قابلها على الهاتف هو الوزير نفسه لأنها تحدثت اليه أكثر من مرة وتعرف صوته جيدا.
يذكر أن الشهيد الشرطي إبراهيم الجراح وافته المنية قتيلا العام الماضي خلال مرافقته وفدا سياحيا إسرائيليا إلى داخل سيق الزارة المائي، وكان الوفد قد عاد ولم يعد ابراهيم ولم يعرف بموته إلا بعد عودة الوفد بساعات طوال.
ودارت الشبهات حول اقتراف الوفد السياحي جريمة قتل الشرطي لأسباب كثيرة منها تلكؤ جهاز الأمن العام بارسال فريق انقاذ لجثة ابراهيم التي وجدة ملقاة داخل حوض مائي وهي واقفة بحيث كان الرأس للأعلى مما يعني علميا انه لم يغرق وأنه مات خارج الماء مما أبقى الهواء داخل الرئة حيث ان الغريق تمتلئ رئتيه بالماء وليس بالهواء فينكفئ الرأس للأسفل بدلا من أن يكون للأعلى بفعل بالون الهواء في الرئتين، وغيرها من الشبهات التي حصلت ولم تبررها الجهات المعنية حينها..
واستمرت مماطلة ذوي الشهيد حتى الساعة دون القيام بأي إجراء يطوي ملف القضية بوصول الحقوق المعنوية والمادية لأصحابها حيث حاول ذوي الشهيد باستبدال حقوقهم بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة وعدد من الأسرى المعتقلين في السجون الاسرائيلة وباءت كل محاولاتهم بالفشل.
ويبقى ملف القضية وقضية التهديدات بالإنتقام مفتوحة تنتظر التدخل السريع من الجهات المعنية لمنع أي دحرجة لا يحمد عقباها.
وأمت جموع المعزيين من أهالي بلدة المزار الشمالي مضافة الجراح ليلة أمس الجمعة وشاركهم تقديم واجب العزاء أصدقاء أسرة الشهيد من خارج بلدتهم.
من جانب آخر إتخذ مجلس بلدي المزار الشمالي قرارا بتسمية الميدان الرئيسي للبلدة باسم الجندي المجهول الشهيد ابراهيم الجراح وتم تدشين الميدان باسمه خلال الأسبوع الماضي بمناسبة ذكرى وفاته الأولى، وبيّن الأهالي أن تسمية الميدان أخذت هذا الشكل لان الشهيد لم يتم اصدار شهادة وفاة له حتى هذه الساعة مستغربين الأمر ومطالبين الجهات الرسمية بالإجابة على تساؤلاتهم وتوضيح الملابسات التي حصلت حول ما وصفوه جريمة قتل ابنهم الشرطي الشهيد.
وأوضح أحد اخوته أنهم لم يصدروا له شهادة الوفاة بسبب عدم وجود تقرير طبي شرعي، مشيرا إلى ان شقيقه الشهيد "لا زال بدون براءة ذمة حتى الساعة؛ بسبب تجاهل الجهات المعنية لقضيتنا وعدم تبريرهم لسكوتهم على مقتل الشهيد ولعدم اعطائنا اي وثيقه تفيد حصول وفاة الشهيد لنتقدم بها للأحوال المدنية".
وذكر شهود عيان أن والدة الشهيد رفضت دخول ابنائها إلى بيتها مطالبة إياهم "بالثأر" لإبنها وأخيهم الشهيد، ما دفع الأشقاء للتعهد بعدم السكوت على دم شقيقهم.
وقال أحدهم والكلمات تتحشرج في حلقه: "قتلة ابراهيم لا زالوا يتجولون في الأردن كسياح، ولا بدّ أن نثأر لدم ابراهيم من الاسرائليين أو البريطانيين أو الأمريكيين".
وأشار إلى انهم "بعد خسارتنا ابراهيم فلا ضير أن نخسر أخا آخر ليرتاح دم القتيل ويبرد.. سنخرس هؤلاء الذين جعلوا من مقتل ابراهيم معيارا لنا"، وأوضح انهم سيخرجون من حيرتهم وحرجهم ولن يقبلوا الضيم الذي لحق بهم.
وأكد شخص مقرب من والدة الشهيد أنها هاتفت وزير الخارجية ناصر جودة قبل يومين ووبخته على ما بدر منه من وعود قطعها على نفسه ولم يعمل بها، وتساءلت عن المفارقة والمقاربة التي كانت بين حادثة زعيتر وحادثة إبنها الشرطي.
ونوه القريب: "ان والدة الشهيد شتمت جودة مما جعله يتراجع ليؤكد لها أن من يقابلها على الهاتف هو مدير مكتبه وليس الوزير نفسه، مؤكدا على أن والدة الشهيد أكدت أن من قابلها على الهاتف هو الوزير نفسه لأنها تحدثت اليه أكثر من مرة وتعرف صوته جيدا.
يذكر أن الشهيد الشرطي إبراهيم الجراح وافته المنية قتيلا العام الماضي خلال مرافقته وفدا سياحيا إسرائيليا إلى داخل سيق الزارة المائي، وكان الوفد قد عاد ولم يعد ابراهيم ولم يعرف بموته إلا بعد عودة الوفد بساعات طوال.
ودارت الشبهات حول اقتراف الوفد السياحي جريمة قتل الشرطي لأسباب كثيرة منها تلكؤ جهاز الأمن العام بارسال فريق انقاذ لجثة ابراهيم التي وجدة ملقاة داخل حوض مائي وهي واقفة بحيث كان الرأس للأعلى مما يعني علميا انه لم يغرق وأنه مات خارج الماء مما أبقى الهواء داخل الرئة حيث ان الغريق تمتلئ رئتيه بالماء وليس بالهواء فينكفئ الرأس للأسفل بدلا من أن يكون للأعلى بفعل بالون الهواء في الرئتين، وغيرها من الشبهات التي حصلت ولم تبررها الجهات المعنية حينها..
واستمرت مماطلة ذوي الشهيد حتى الساعة دون القيام بأي إجراء يطوي ملف القضية بوصول الحقوق المعنوية والمادية لأصحابها حيث حاول ذوي الشهيد باستبدال حقوقهم بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة وعدد من الأسرى المعتقلين في السجون الاسرائيلة وباءت كل محاولاتهم بالفشل.
ويبقى ملف القضية وقضية التهديدات بالإنتقام مفتوحة تنتظر التدخل السريع من الجهات المعنية لمنع أي دحرجة لا يحمد عقباها.