أمريكا لم تيأس.. اجتماع ثلاثي لانقاذ عملية السلام
جو 24 : - أعلن مسؤولون قريبون من المفاوضات، اليوم السبت، أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين سيعقدون غدا الأحد اجتماعا ثلاثيا بحضور المبعوث الامريكي مارتن انديك، بغية انقاذ عملية السلام.
وكان انديك التقى الجمعة كلا على حدة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ونظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني.
وهذا هو اللقاء الثاني في غضون 48 ساعة لتفتير الأجواء، بعد أن شهد اللقاء السابق ليل الأربعاء الماضي مشادات كلامية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى حد فقدان السيطرة وتبادل الاتهامات، وفق ما كشفت معا النقاب عنه، حين أعلن عريقات بأن الجانب الفلسطيني يمثل فلسطين كدولة معترف بها عالميا، وليس "السلطة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي".
ونقل مصدر اعلامي عن مسؤول مقرب من المفاوضات قوله إنّ واشنطن تسعى لسد الفجوات بين الطرفين وتعمل جاهدة لمنع انهيار المفاوضات حيث ترسل الإدارة الأمريكية مبعوثها انديك للقاء الطرفين في مسعى لانقاذ المحادثات.
ويبدو أن هذه المحاولات هي التي دفعت الجانب الأمريكي إلى تحميل الضحية الفلسطيني أيضا جانبا من المسؤولية عن تدهور الوضع في المفاوضات بين الجانبين.
وقال المصدر المسؤول إنّ واشنطن ليس من مصلحتها أن تفقد دورها في المفاوضات كراعي وتعرف في نفس الوقت أن المهمة صعبة، لكن لن تتخلى عن دورها التي بدأت فيه قبل ثمانية أشهر تقريبا - أي بداية المفاوضات.
وأضاف إنه على الرغم من التزام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الصمت على قرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوجه إلى المنظمات الدولية، إلا أن انديك لا يبالي لما سيقدمه نتنياهو من قرارات وتهديدات وسيحاول جسر الهوة بين الطرفين.
يشار إلى أن مسؤولا فلسطينيا رفض كشف النقاب عن اسمه قال، إنّ الرئيس محمود عباس أكد لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال اتصال هاتفي ليل الخميس الجمعة انه "لا تراجع عن خطوة التوقيع على الاتفاقيات الدولية"، بينما ابلغت ليفني، الخميس، عريقات ان الافراج عن الأسرى قد ألغي.
وكان انديك التقى الجمعة كلا على حدة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ونظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني.
وهذا هو اللقاء الثاني في غضون 48 ساعة لتفتير الأجواء، بعد أن شهد اللقاء السابق ليل الأربعاء الماضي مشادات كلامية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى حد فقدان السيطرة وتبادل الاتهامات، وفق ما كشفت معا النقاب عنه، حين أعلن عريقات بأن الجانب الفلسطيني يمثل فلسطين كدولة معترف بها عالميا، وليس "السلطة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي".
ونقل مصدر اعلامي عن مسؤول مقرب من المفاوضات قوله إنّ واشنطن تسعى لسد الفجوات بين الطرفين وتعمل جاهدة لمنع انهيار المفاوضات حيث ترسل الإدارة الأمريكية مبعوثها انديك للقاء الطرفين في مسعى لانقاذ المحادثات.
ويبدو أن هذه المحاولات هي التي دفعت الجانب الأمريكي إلى تحميل الضحية الفلسطيني أيضا جانبا من المسؤولية عن تدهور الوضع في المفاوضات بين الجانبين.
وقال المصدر المسؤول إنّ واشنطن ليس من مصلحتها أن تفقد دورها في المفاوضات كراعي وتعرف في نفس الوقت أن المهمة صعبة، لكن لن تتخلى عن دورها التي بدأت فيه قبل ثمانية أشهر تقريبا - أي بداية المفاوضات.
وأضاف إنه على الرغم من التزام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الصمت على قرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوجه إلى المنظمات الدولية، إلا أن انديك لا يبالي لما سيقدمه نتنياهو من قرارات وتهديدات وسيحاول جسر الهوة بين الطرفين.
يشار إلى أن مسؤولا فلسطينيا رفض كشف النقاب عن اسمه قال، إنّ الرئيس محمود عباس أكد لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال اتصال هاتفي ليل الخميس الجمعة انه "لا تراجع عن خطوة التوقيع على الاتفاقيات الدولية"، بينما ابلغت ليفني، الخميس، عريقات ان الافراج عن الأسرى قد ألغي.