الأمن الأردني
باسم سكجها
جو 24 : على خلفية قضية كشف تفاصيل جريمة قتل فتاة في ابو نصير، في وقت قياسي، نتذكر ان الأمن بات المعادلة الصعبة في أنحاء العالم، وان الدولة التي لا تنجح في تحقيقه، تفشل في كل التفاصيل الاخرى، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
ونادرة هي الجرائم التي لا يستطيع الأمن الأردني كشفها بسرعة، وهذا ما ينبغي ان يُسجل للأجهزة بأنواعها، ومع التغيرات الدرامية السريعة في شكل وطبيعة المجتمع، وتشابك وتناقض علاقاته، تزداد معرفتنا للضغوط المضاعفة على تلك الأجهزة، ويتضاعف تفهمنا لاحتياجاتها البشرية والمادية، وقبل ذلك كله: ضرورة حصولها على الدعم المعنوي من الناس.
ولا نريد ان نحسد انفسنا، ولكننا الدولة الوحيدة في المنطقة التي يعيش فيها مواطنوها الحياة اليومية الطبيعية، ولعلّ ذلك هو السبب الحقيقي وراء بحث الدول الاخرى عن تقليد تجربتنا الأمنية، والاستفادة منها، وايضاً التعاون معها، وليس سراً ان الأردن درب الكثير من الكوادر الأمنية في المنطقة.
ذلك أمر ينبغي له ان يكون موضع تقدير واحترام، والا يكون هدفا للنقد، فكما لا نخاف احداً حين ننتقد التجاوزات، لا نخشى التعبير الصريح عن التأييد والشدّ على اليد التي تحقق أمننا، وانا شخصياً أغضب لتقييد قليل من حريتي، ولكنني حين أتذكر انني مطمئن على أولادي وشوارع بلدي اشكر الله على نعمته، والأجهزة على حرفيتها، خصوصاً وانا اتابع مشاهد الدمار على كل شاشات الدول المحيطة.
(السبيل)
ونادرة هي الجرائم التي لا يستطيع الأمن الأردني كشفها بسرعة، وهذا ما ينبغي ان يُسجل للأجهزة بأنواعها، ومع التغيرات الدرامية السريعة في شكل وطبيعة المجتمع، وتشابك وتناقض علاقاته، تزداد معرفتنا للضغوط المضاعفة على تلك الأجهزة، ويتضاعف تفهمنا لاحتياجاتها البشرية والمادية، وقبل ذلك كله: ضرورة حصولها على الدعم المعنوي من الناس.
ولا نريد ان نحسد انفسنا، ولكننا الدولة الوحيدة في المنطقة التي يعيش فيها مواطنوها الحياة اليومية الطبيعية، ولعلّ ذلك هو السبب الحقيقي وراء بحث الدول الاخرى عن تقليد تجربتنا الأمنية، والاستفادة منها، وايضاً التعاون معها، وليس سراً ان الأردن درب الكثير من الكوادر الأمنية في المنطقة.
ذلك أمر ينبغي له ان يكون موضع تقدير واحترام، والا يكون هدفا للنقد، فكما لا نخاف احداً حين ننتقد التجاوزات، لا نخشى التعبير الصريح عن التأييد والشدّ على اليد التي تحقق أمننا، وانا شخصياً أغضب لتقييد قليل من حريتي، ولكنني حين أتذكر انني مطمئن على أولادي وشوارع بلدي اشكر الله على نعمته، والأجهزة على حرفيتها، خصوصاً وانا اتابع مشاهد الدمار على كل شاشات الدول المحيطة.
(السبيل)