قذائف على دمشق.. ومعارك بريف إدلب
جو 24 : تعرضت أحياء عدة في دمشق، السبت، لسقوط قذائف هاون استهدف بعضها حيا يضم مراكز أمنية، وسقطت إحداها قرب السفارة الروسية في حي المزرعة، بحسب ما أفاد ناشطون سوريون.
وتواصل المعارك وعمليات القصف والتصعيد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي ريف إدلب حيث واصل مقاتلو المعارضة تضييق الحصار على معسكر وادي الضيف، أحد آخر معاقل القوات الحكومية في ريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "سقطت قذيفتا هاون في محيط مبنى الأركان في منطقة الأمويين في دمشق، كما سقطت قذيفة قرب مبنى السفارة الروسية في المزرعة" لم تؤديا إلى وقوع إصابات.
وأشار إلى سقوط قذائف أخرى على منطقة الفحامة، حيث توجد مراكز أمنية عدة، وعلى حي الشاغور القريب منها جنوب العاصمة، ومنطقتي الطبالة والدويلعة الشعبيتين عند أطراف العاصمة.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن إحدى القذائف سقطت "مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والاسعاف".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها أن قذائف الهاون طالت "حي الإطفائية ودار الأوبرا وصالة الفيحاء الرياضية" في دمشق، ما تسبب بأضرار مادية وإصابات، متهمة "إرهابيين" بإطلاقها.
تصعيد بريف دمشق
ومنذ ثلاثة أيام، عادت مجموعات المعارضة المسلحة إلى قصف أحياء العاصمة بالهاون. وترافق ذلك مع تصعيد القوات الحكومية عملياتها العسكرية في ريف دمشق، لا سيما في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من الجيش السوري منذ أشهر.
وفي محافظة إدلب شمال غربي سويا، أفاد ناشطون بوقوع "اشتباكات عنيفة" بين القوات الحكومة ومقاتلي المعارضة في محيط حواجز للجيش السوري بين مدينة خان شيخون وبلدة بابولين، وتمكن المقاتلون من السيطرة على المنطقة".
وبذلك، تكون مجموعات المعارضة المسلحة تتحكم بمنطقة استراتيجية على الأوتستراد الدولي الذي يصل وسط البلاد بإدلب، والذي يعتبر طريق إمداد استراتيجي يؤدي إلى معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب.
قتلى من الجيش والمعارضة
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، عن مقتل 6 مقاتلين معارضين على الأقل في معارك بين مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، والواقعتين على الطريق الدولية بين وسط البلاد وإدلب.
وفي مدينة حمص وسط سوريا، أفادت وكالة "سانا" عن "استشهاد 6 مواطنين وإصابة 12 آخرين جراء اعتداء إرهابي بقذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على سوق التنك في حي الإنشاءات".
وفي حلب شمال البلاد، قتل 6 أشخاص من بينهم 3 أطفال في قصف من الطيران المروحي "بالبراميل المتفجرة" على بلدة تل جبين في الريف الشمالي للمحافظة.
كما قصف الطيران أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب، أبرزها مساكن هنانو قرب حي الصاخور شرق المدينة. وكان 18 شخصا على الأقل قتلوا السبت في قصف جوي على أحياء الشعار والميسر والصاخور.
وفي محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، أفاد المرصد عن "مقتل قائد مركز الدفاع الوطني" قرب مدينة الشدادي جنوب المحافظة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.سكاي نيوز
وتواصل المعارك وعمليات القصف والتصعيد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي ريف إدلب حيث واصل مقاتلو المعارضة تضييق الحصار على معسكر وادي الضيف، أحد آخر معاقل القوات الحكومية في ريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "سقطت قذيفتا هاون في محيط مبنى الأركان في منطقة الأمويين في دمشق، كما سقطت قذيفة قرب مبنى السفارة الروسية في المزرعة" لم تؤديا إلى وقوع إصابات.
وأشار إلى سقوط قذائف أخرى على منطقة الفحامة، حيث توجد مراكز أمنية عدة، وعلى حي الشاغور القريب منها جنوب العاصمة، ومنطقتي الطبالة والدويلعة الشعبيتين عند أطراف العاصمة.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن إحدى القذائف سقطت "مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والاسعاف".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها أن قذائف الهاون طالت "حي الإطفائية ودار الأوبرا وصالة الفيحاء الرياضية" في دمشق، ما تسبب بأضرار مادية وإصابات، متهمة "إرهابيين" بإطلاقها.
تصعيد بريف دمشق
ومنذ ثلاثة أيام، عادت مجموعات المعارضة المسلحة إلى قصف أحياء العاصمة بالهاون. وترافق ذلك مع تصعيد القوات الحكومية عملياتها العسكرية في ريف دمشق، لا سيما في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من الجيش السوري منذ أشهر.
وفي محافظة إدلب شمال غربي سويا، أفاد ناشطون بوقوع "اشتباكات عنيفة" بين القوات الحكومة ومقاتلي المعارضة في محيط حواجز للجيش السوري بين مدينة خان شيخون وبلدة بابولين، وتمكن المقاتلون من السيطرة على المنطقة".
وبذلك، تكون مجموعات المعارضة المسلحة تتحكم بمنطقة استراتيجية على الأوتستراد الدولي الذي يصل وسط البلاد بإدلب، والذي يعتبر طريق إمداد استراتيجي يؤدي إلى معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب.
قتلى من الجيش والمعارضة
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، عن مقتل 6 مقاتلين معارضين على الأقل في معارك بين مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، والواقعتين على الطريق الدولية بين وسط البلاد وإدلب.
وفي مدينة حمص وسط سوريا، أفادت وكالة "سانا" عن "استشهاد 6 مواطنين وإصابة 12 آخرين جراء اعتداء إرهابي بقذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على سوق التنك في حي الإنشاءات".
وفي حلب شمال البلاد، قتل 6 أشخاص من بينهم 3 أطفال في قصف من الطيران المروحي "بالبراميل المتفجرة" على بلدة تل جبين في الريف الشمالي للمحافظة.
كما قصف الطيران أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب، أبرزها مساكن هنانو قرب حي الصاخور شرق المدينة. وكان 18 شخصا على الأقل قتلوا السبت في قصف جوي على أحياء الشعار والميسر والصاخور.
وفي محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، أفاد المرصد عن "مقتل قائد مركز الدفاع الوطني" قرب مدينة الشدادي جنوب المحافظة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.سكاي نيوز