هآرتس: فشل المفاوضات تتحمله اسرائيل وتداعياته كارثية
جو 24 : ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية في تحليل لها اليوم الاحد ان تداعيات انهيار المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ستكون كارثية على إسرائيل، وان الاميركيين حملوا تل ابيب في المداولات الاخيرة المغلقة مسؤولية فشل استمرار المفاوضات .
وتوقعت أن تنأى الإدارة الأميركية بنفسها عن الصراع وانتهاج سياسة "الإهمال الناعم"، وفي هذه الحال يصعب التكهن باتجاهات المزاج الأوروبي .
وقالت الصحيفة:" إن الإدارة الاميركية على قناعة بأن سياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هي السبب الأساسي لفشل المفاوضات، مؤكدة أن الجهود الإسرائيلية لتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل المحادثات لن تجد أذنا صاغية إلا في كندا".
وتستشهد الصحيفة الاسرائيلية بمقال للصحفي الأميركي بتير باينريت نشره بعد شهر من فوز أوباما بولايته الثانية حيث نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة الأميركية ستنأى بنفسها عن عملية التسوية وانتهاج ما اسماه "الإهمال الناعم"، وذلك لتجنب الصراع مع نتنياهو.
ووصفت تلك المصادر سياسة نتنياهو بأنها ترمي إلى "إظهار عرض وهمي لعملية سلام" من أجل صد الضغوط الدولية ، مؤكدة انه لن يغير سياسته إلا إذا شعر بتأثير العزلة على إسرائيل، وأن دخول كيري لوزراة الخارجية هو الذي غير التوجه، لكن بعد الفشل ستعود الإدارة الأميركية إلى سياسة "الإهمال الناعم".
واضافت هآرتس: "بالرغم من أن الإدارة الأميركية تصرح علنا بأنها تحمل الطرفين مسؤولية انهيار المفاوضات، إلا أنها في الجلسات المغلقة تحمل المسؤولية بالأساس لنتنياهو، وتتهمه بنكث تعهده بتحرير أسرى فلسطينيين، وبهوس البناء الاستيطاني خلال المفاوضات، وعدم استعداده لعرض خارطة تبين حدود الدولة الفلسطينية وبحث موضوع القدس.
وتوقعت أن تنأى الإدارة الأميركية بنفسها عن الصراع وانتهاج سياسة "الإهمال الناعم"، وفي هذه الحال يصعب التكهن باتجاهات المزاج الأوروبي .
وقالت الصحيفة:" إن الإدارة الاميركية على قناعة بأن سياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هي السبب الأساسي لفشل المفاوضات، مؤكدة أن الجهود الإسرائيلية لتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل المحادثات لن تجد أذنا صاغية إلا في كندا".
وتستشهد الصحيفة الاسرائيلية بمقال للصحفي الأميركي بتير باينريت نشره بعد شهر من فوز أوباما بولايته الثانية حيث نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة الأميركية ستنأى بنفسها عن عملية التسوية وانتهاج ما اسماه "الإهمال الناعم"، وذلك لتجنب الصراع مع نتنياهو.
ووصفت تلك المصادر سياسة نتنياهو بأنها ترمي إلى "إظهار عرض وهمي لعملية سلام" من أجل صد الضغوط الدولية ، مؤكدة انه لن يغير سياسته إلا إذا شعر بتأثير العزلة على إسرائيل، وأن دخول كيري لوزراة الخارجية هو الذي غير التوجه، لكن بعد الفشل ستعود الإدارة الأميركية إلى سياسة "الإهمال الناعم".
واضافت هآرتس: "بالرغم من أن الإدارة الأميركية تصرح علنا بأنها تحمل الطرفين مسؤولية انهيار المفاوضات، إلا أنها في الجلسات المغلقة تحمل المسؤولية بالأساس لنتنياهو، وتتهمه بنكث تعهده بتحرير أسرى فلسطينيين، وبهوس البناء الاستيطاني خلال المفاوضات، وعدم استعداده لعرض خارطة تبين حدود الدولة الفلسطينية وبحث موضوع القدس.