اختتام المهرجان الوطني الثالث لمتلازمة داون
جو 24 : استضاف المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة الأردنية اليوم فعاليات حفل اختتام المهرجان الوطني الثالث لمتلازمة داون الذي نظمته ممثلة اتحاد متلازمة داون DSI في الأردن: جمعية الياسمين لأطفال الداون تحت شعار " التدخل المبكر أولا" برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان.
ويأتي انعقاد المهرجان الذي افتتحت فعالياته في الثاني والعشرين من شهر آذار تزامنا مع اليوم العالمي لمتلازمة داون، بهدف تعريف المجتمع بالمتلازمة وتوعيته بحقوق الأشخاص من ذوي تلك الفئة، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، إلى جانب توعية الأسر بمدى حاجة الطفل للدعم الأسري والعناية ليصل لمرحلة الاعتماد على ذاته ويحقق الاستقلالية التامة في ممارسة حياته الاجتماعية .
وأشاد مندوب وزيرة التنمية الاجتماعية مساعد الأمين العام عبد الله سميرات خلال افتتاح الحفل بجهود القائمين على الفعالية التي تؤكد أن صناعة الإنسان الذي يعاني من متلازمة داون ليست مستحيلة طالما لديه القدرة على المشاركة والإنتاج، مؤكدا دعم الوزارة المطلق في تبني أية نتائج تتمخض عن المهرجان والعمل بها بمنتهى الجدية.
من جانبه أشار مدير المركز الثقافي الإسلامي الدكتور عدنان العساف إلى تبني المركز لمبادرة شاملة لدعم وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة من الناحية النفسية والشرعية، والتي تعد أحد أهداف المركز المنسجمة مع رسالة الجامعة الأردنية، معربا عن تطلعاته إلى مزيد من المساهمة الفاعلة في هذا الشأن والتعاون في خدمة تلك الفئة.
بدورها قالت رئيسة جمعية الياسمين لأطفال الداون عواطف أبو الرب إن فعاليات المهرجان التي جرى إقامتها في عدد من محافظات المملكة منذ بداية انطلاقه حققت نتائج إيجابية مهمة منها التأكيد على أهمية التدخل المبكر منذ الميلاد، وتحسين مستوى تعامل كادر وزارة الصحة مع الأمهات المنجبات لتلك الفئة، إلى جانب دمج الطلبة من ذوي متلازمة داون مع أقرانهم في دور الحضانة بعد تأهيل مستوى الخدمات فيها وللعاملين عليها.
وعرضت أحد الأمهات في كلمة لها مسيرة الكفاح والجد التي قطعتها أثناء تربيتها وتأهيلها لإبنها المصاب، والتي أضحت منه إنسان فعالا ومتميزا في مجتمعه وبين أقرانه.
واشتمل الحفل الختامي على عدد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية قدمها أطباء وتربويون متخصصون في ذات المجال، ومسابقة فنية تظهر قدرات وإبداعات الأطفال في فنون الرسم، وفقرة للرسم على الوجوه.
واختتم الحفل الذي حضره ممثلون عن مراكز تأهيلية متخصصة وجهات ذات العلاقة وجمع من الأهالي والأطفال، بتوزيع الدروع وشهادات الشكر والهدايا التقديرية على الداعمين والمشاركين والأطفال.
ويأتي انعقاد المهرجان الذي افتتحت فعالياته في الثاني والعشرين من شهر آذار تزامنا مع اليوم العالمي لمتلازمة داون، بهدف تعريف المجتمع بالمتلازمة وتوعيته بحقوق الأشخاص من ذوي تلك الفئة، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، إلى جانب توعية الأسر بمدى حاجة الطفل للدعم الأسري والعناية ليصل لمرحلة الاعتماد على ذاته ويحقق الاستقلالية التامة في ممارسة حياته الاجتماعية .
وأشاد مندوب وزيرة التنمية الاجتماعية مساعد الأمين العام عبد الله سميرات خلال افتتاح الحفل بجهود القائمين على الفعالية التي تؤكد أن صناعة الإنسان الذي يعاني من متلازمة داون ليست مستحيلة طالما لديه القدرة على المشاركة والإنتاج، مؤكدا دعم الوزارة المطلق في تبني أية نتائج تتمخض عن المهرجان والعمل بها بمنتهى الجدية.
من جانبه أشار مدير المركز الثقافي الإسلامي الدكتور عدنان العساف إلى تبني المركز لمبادرة شاملة لدعم وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة من الناحية النفسية والشرعية، والتي تعد أحد أهداف المركز المنسجمة مع رسالة الجامعة الأردنية، معربا عن تطلعاته إلى مزيد من المساهمة الفاعلة في هذا الشأن والتعاون في خدمة تلك الفئة.
بدورها قالت رئيسة جمعية الياسمين لأطفال الداون عواطف أبو الرب إن فعاليات المهرجان التي جرى إقامتها في عدد من محافظات المملكة منذ بداية انطلاقه حققت نتائج إيجابية مهمة منها التأكيد على أهمية التدخل المبكر منذ الميلاد، وتحسين مستوى تعامل كادر وزارة الصحة مع الأمهات المنجبات لتلك الفئة، إلى جانب دمج الطلبة من ذوي متلازمة داون مع أقرانهم في دور الحضانة بعد تأهيل مستوى الخدمات فيها وللعاملين عليها.
وعرضت أحد الأمهات في كلمة لها مسيرة الكفاح والجد التي قطعتها أثناء تربيتها وتأهيلها لإبنها المصاب، والتي أضحت منه إنسان فعالا ومتميزا في مجتمعه وبين أقرانه.
واشتمل الحفل الختامي على عدد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية قدمها أطباء وتربويون متخصصون في ذات المجال، ومسابقة فنية تظهر قدرات وإبداعات الأطفال في فنون الرسم، وفقرة للرسم على الوجوه.
واختتم الحفل الذي حضره ممثلون عن مراكز تأهيلية متخصصة وجهات ذات العلاقة وجمع من الأهالي والأطفال، بتوزيع الدروع وشهادات الشكر والهدايا التقديرية على الداعمين والمشاركين والأطفال.