من قال إن الجمال و"الذكاء الطبي" لا يجتمعان؟
يبدو أن الشابة الإنكليزية كارينا تايرل وجدت طريقاً آخر للاهتمام بالناس ورعايتهم عن طريق الوصول والفوز بلقب ملكة جمال إنكلترا. فطالبة السنة الخامسة طب في جامعة كامبريدج البريطانية، البالغة من العمر 24 عاماً، أكدت أن وصولها إلى هذا اللقب سيفتح لها المجال لرد الجميل لبلادها.
وشددت على أن هذه المسابقة لا تعنى بالجمال الخارجي فقط، بل بالجمال الداخلي، فملكة جمال إنكلترا هي "سفيرة" جميلة وحسناء لبلادها. ولفتت إلى أنها لطالما كانت تسعى لمساعدة الناس بكل ما أتيت من قوة، وفوزها باللقب سيدفعها لمساعدة الناس بطريقة أخرى.
يذكر أن الحسناء التي انتخبت ملكة جمال مدينة كامبريدج الأسبوع الماضي، كانت تجمع بين عرض الأزياء والموضة، واهتمامات الجمال عامة، التي تستهويها، وبين متابعة دروسها الجامعية. كما أنها انتخبت رئيسة "جمعية الصحة العامة" في الجامعة، التي أطلقت مؤخراً مشروعاً لرعاية المشردين في كامبريدج.
وأعربت عن فرحتها بفوزها بلقب ملكة جمال كامبريدج الذي سيخولها المشاركة في مسابقة ملكة جمال إنكلترا، التي ستقام في يونيو المقبل.
من جهة أخرى، لفتت إلى كونها طبيبة متدربة أو طالبة طب، يجعلها دوماً تحت المجهر وتحت الأنظار، مما يساعدها في مسابقات الجمال، كونها اعتادت بطريقة معينة على الضغط، وتركيز الاهتمام والأنظار عليها.
وأخيراً، تحدث الجميلة عن اهتمامها منذ الصغر بالموضة وتصميم الأزياء وعرضها، وبالأعمال الخيرية في آن. ولفتت إلى أنها الوحيدة في عائلتها التي اختارت المجال الطبي للدراسة. كما أكدت على أن كافة زملائها الأطباء يساندونها، مقدمين لها كل الدعم.
في النهاية من قال إن الطب والجمال أو الموضة لا يجتمعان.