أتلتيكو مدريد.. ناد مثقل بالديون يقارع الكبار
جو 24 : ظهر نادي أتلتيكو مدريد الإسباني هذا الموسم باعتباره قوة ثالثة إلى جانب المتنافسين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة في الدوري المحلي، والأندية الكبرى في دوري أبطال أوروبا، ويستند هذا الظهور على أساس اقتصادي هش، لكن السقوط قد يأتي فجأة إن فشل في مواصلة انتصاراته.
وينسب للمدرب الشاب دييغو سيميوني الفضل في نجاح أتلتيكو، فمنذ تعيينه في 2011 صنع تشكيلة لا تضم أسماء كثيرة بارزة، لكنه وضعها في قالب قادر على تحدي أغنى أندية القارة، ومنها ريال مدريد وبرشلونة.
ومرة أخرى اعتلى ريال وبرشلونة الصدارة في قائمة أغنى أندية العالم من حيث الإيرادات بعدما تجاوز دخل كل منهما 500 مليون يورو، بينما شق أتلتيكو طريقه بصعوبة ضمن أغنى 20 ناديا بإيرادات بلغت 120 مليونا.
ورغم الفارق المالي الهائل فإن أتلتيكو يتفوق في صدارة الترتيب بدوري الدرجة الأولى الإسباني بفارق نقطة واحدة عن برشلونة، وثلاث نقاط عن ريال، قبل 6 جولات من النهاية، ويبدو مرشحا لنيل لقبه الأول في المسابقة منذ 1996 بتشكيلة بناها سيميوني حول خط الوسط.
وفي نفس الوقت يسير الفريق بنجاح في دوري أبطال أوروبا إذ بلغ دور الثمانية، ويستعد لاستضافة برشلونة في مباراة الإياب بعدما تعادلا 1-1 ذهابا في عاصمة كاتالونيا الأسبوع الماضي.
لكن بعيدا عن الطفرة الحالية تصنع النظرة المتأملة للوضع الحالي مشهدا قاتما.
وتظهر أرقام من موسم 2011-2012 جمعها خوسيه ماريا غاي، الأستاذ بجامعة برشلونة، الخبير في ماليات كرة القدم، أن أتلتيكو غارق في ديون تتجاوز نصف مليار يورو، بينما تبتلع أجور اللاعبين والمدربين أكثر من 90 بالمائة من إيراداته السنوية.
ويحقق النادي توازنا في ميزانيته بفضل انتصاراته في أرض الملعب، وبعدما أقنع الحكومة بالسماح له بتأخير سداد ضرائب تتجاوز مائة مليون يورو، وفقا لتقديرات خوامي لوبيز الأستاذ بكلية "آي.ئي.اس.ئي" للأعمال في برشلونة.
ويعتقد لوبيز أنه بفضل بيع لاعبين بارزين من عينة فرناندو توريس وديفيد دي خيا وسيرجيو أغويرو لفرق ثرية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبفضل شراكة مع هيئة السياحة في أذربيجان يقدر دخلها بنحو 12 مليون يورو على مدار 18 شهرا، وصفقة أخرى مع شركة نايكي للملابس الرياضية، لا يزال النادي قادرا على الصمود.
وقال بلاسيدو رودريغيز، أستاذ الاقتصاد بجامعة أوفيديو، إن الانتقال من الاستاد الحالي القديم فيسنتي كالديرون إلى استاد حديث يتسع لـ70 ألف متفرج سيساعد النادي أيضا على تحسين وضعه.
وهناك كذلك خطط لإنشاء مجمع تدريب هائل جديد يضم مكاتب وملعبا يتسع لـ15 ألف متفرج لتلعب عليه فرق النادي الأخرى.
وسيضم المجمع أيضا محال تجارية ومنشآت للجمهور.
وأضاف رودريغيز "لو تم هذان المشروعان ولم يقدم النادي على أي قرارات مالية جنونية في الوقت الحالي مثلما يحدث عادة حين تتراجع النتائج فسيشهد الموقف المالي لأتلتيكو مدريد تحسنا".
وضمن أتلتيكو بالفعل التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وينتظر أن يحقق تقدما في تصنيف الأندية من حيث الموقف المالي.
وينسب للمدرب الشاب دييغو سيميوني الفضل في نجاح أتلتيكو، فمنذ تعيينه في 2011 صنع تشكيلة لا تضم أسماء كثيرة بارزة، لكنه وضعها في قالب قادر على تحدي أغنى أندية القارة، ومنها ريال مدريد وبرشلونة.
ومرة أخرى اعتلى ريال وبرشلونة الصدارة في قائمة أغنى أندية العالم من حيث الإيرادات بعدما تجاوز دخل كل منهما 500 مليون يورو، بينما شق أتلتيكو طريقه بصعوبة ضمن أغنى 20 ناديا بإيرادات بلغت 120 مليونا.
ورغم الفارق المالي الهائل فإن أتلتيكو يتفوق في صدارة الترتيب بدوري الدرجة الأولى الإسباني بفارق نقطة واحدة عن برشلونة، وثلاث نقاط عن ريال، قبل 6 جولات من النهاية، ويبدو مرشحا لنيل لقبه الأول في المسابقة منذ 1996 بتشكيلة بناها سيميوني حول خط الوسط.
وفي نفس الوقت يسير الفريق بنجاح في دوري أبطال أوروبا إذ بلغ دور الثمانية، ويستعد لاستضافة برشلونة في مباراة الإياب بعدما تعادلا 1-1 ذهابا في عاصمة كاتالونيا الأسبوع الماضي.
لكن بعيدا عن الطفرة الحالية تصنع النظرة المتأملة للوضع الحالي مشهدا قاتما.
وتظهر أرقام من موسم 2011-2012 جمعها خوسيه ماريا غاي، الأستاذ بجامعة برشلونة، الخبير في ماليات كرة القدم، أن أتلتيكو غارق في ديون تتجاوز نصف مليار يورو، بينما تبتلع أجور اللاعبين والمدربين أكثر من 90 بالمائة من إيراداته السنوية.
ويحقق النادي توازنا في ميزانيته بفضل انتصاراته في أرض الملعب، وبعدما أقنع الحكومة بالسماح له بتأخير سداد ضرائب تتجاوز مائة مليون يورو، وفقا لتقديرات خوامي لوبيز الأستاذ بكلية "آي.ئي.اس.ئي" للأعمال في برشلونة.
ويعتقد لوبيز أنه بفضل بيع لاعبين بارزين من عينة فرناندو توريس وديفيد دي خيا وسيرجيو أغويرو لفرق ثرية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبفضل شراكة مع هيئة السياحة في أذربيجان يقدر دخلها بنحو 12 مليون يورو على مدار 18 شهرا، وصفقة أخرى مع شركة نايكي للملابس الرياضية، لا يزال النادي قادرا على الصمود.
وقال بلاسيدو رودريغيز، أستاذ الاقتصاد بجامعة أوفيديو، إن الانتقال من الاستاد الحالي القديم فيسنتي كالديرون إلى استاد حديث يتسع لـ70 ألف متفرج سيساعد النادي أيضا على تحسين وضعه.
وهناك كذلك خطط لإنشاء مجمع تدريب هائل جديد يضم مكاتب وملعبا يتسع لـ15 ألف متفرج لتلعب عليه فرق النادي الأخرى.
وسيضم المجمع أيضا محال تجارية ومنشآت للجمهور.
وأضاف رودريغيز "لو تم هذان المشروعان ولم يقدم النادي على أي قرارات مالية جنونية في الوقت الحالي مثلما يحدث عادة حين تتراجع النتائج فسيشهد الموقف المالي لأتلتيكو مدريد تحسنا".
وضمن أتلتيكو بالفعل التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وينتظر أن يحقق تقدما في تصنيف الأندية من حيث الموقف المالي.
تابعو الأردن 24 على 
