مدريد .. المتحكم الأول في مصير برشلونة !!
جو 24 : من المصادفات الغريبة للقدر والتي يكرهها أي شخص في هذا العالم ، أن يكون مصيرك في يد عدوك اللدود .. هذا بإختصار ما فرضته هذه الظروف على برشلونة ،بعد أن وضعت مدريد عقبة في طريق كل أحلام العملاق الكتالوني هذا الموسم .
وبإختصار فإن كل ما بناه برشلونة هذا الموسم سيكون أمام رياح مدريدية عاتية من الممكن أن تطيح به لدرجة تجعل البلوجرانا ينهون الموسم بلا بطولة واحدة في واقعة لم تحدث منذ عام 2008.
الشبح المدريدي يقف بكل قوة أمام مخططات غريمه التقليدي ،والبداية بالطبع ستكون في دوري أبطال أوروبا المهمة الأصعب للفريق الكتالوني عندما يواجه أتليتكو مدريد في إياب دور الثمانية للبطولة وسط ظروف لن تكون سهلة على ميسي ورفاقه في ظل إقامة المواجهة على ملعب فيسنتي كالديرون الصعب الذي لم ينجح في فك شفرته هذا الموسم سوى عملاق مدريدي آخر وهو الريال في مواجهة كأس الملك .
وتزداد صعوبة هذه المواجهة على برشلونة وتهديدها له مع نتيجة لقاء الذهب الذي إنتهي بالتعادل 1-1 وهي نتيجة تجعل التعادل السلبي كافياً من أجل تأهل الروخي بلانكوس لقبل نهائي البطولة والإطاحة بالعملاق الكتالوني .
الأمر لن يتوقف عند هذا الحد ..ففي الليجا نجد برشلونة تحت حصار مدريدي قوي بين مطرقة أتليتكو العنيد المتصدر وبين سندان ريال مدريد المتربص .
أتليتكو مدريد يمثل شوكة في حلق برشلونة بالليجا ،وهوصاحب حظوظ قوية في الفوز باللقب خاصة بعد نجاحه الأخير في تخطي عقبة بلباو الصعبة ،وتعد مواجهة برشلونة وأتليتكو مدريد هي المحطة الأصعب للبلوجرانا نحو الإحتفاظ باللقب.
كذلك يبقى القطب المدريدي الأقوي ،ليس ببعيد عن المنافسة على لقب الليجا خاصة بعدما أنهى كل المحطات الصعبة في مسيرته وأصبح في إنتظار هدايا الآخرين.
على المستوى المحلي أيضاً تبقى هناك عقبة كبيرة أمام برشلونة من أجل تحقيق لقب كأس الملك عندما يواجه غريمه المدريدي في النهائي يوم 16 أبريل الحالي على ملعب المستايا بفالنسيا.
وعلى الرغم من أن بطولة كأس الملك من البطولات غير المفضلة للريال ،لكنها تبقى ذات أهمية خاصة هذا الموسم وسيكون من الصعب التنازل عنها رغم صعوبة المواجهة ،وذلك لضمان عدم الخروج من الموسم الثاني على التوالي خالي الوفاض دون تحقيق لقب واحد.
وفي النهاية فإن الحقيقة المؤكدة .. هي أن حلم برشلونة بتحقيق ثلاثية تاريخية جديدة أصبح في مرمى نيران مدريد .. فمن سينتصر في النهاية؟.
وبإختصار فإن كل ما بناه برشلونة هذا الموسم سيكون أمام رياح مدريدية عاتية من الممكن أن تطيح به لدرجة تجعل البلوجرانا ينهون الموسم بلا بطولة واحدة في واقعة لم تحدث منذ عام 2008.
الشبح المدريدي يقف بكل قوة أمام مخططات غريمه التقليدي ،والبداية بالطبع ستكون في دوري أبطال أوروبا المهمة الأصعب للفريق الكتالوني عندما يواجه أتليتكو مدريد في إياب دور الثمانية للبطولة وسط ظروف لن تكون سهلة على ميسي ورفاقه في ظل إقامة المواجهة على ملعب فيسنتي كالديرون الصعب الذي لم ينجح في فك شفرته هذا الموسم سوى عملاق مدريدي آخر وهو الريال في مواجهة كأس الملك .
وتزداد صعوبة هذه المواجهة على برشلونة وتهديدها له مع نتيجة لقاء الذهب الذي إنتهي بالتعادل 1-1 وهي نتيجة تجعل التعادل السلبي كافياً من أجل تأهل الروخي بلانكوس لقبل نهائي البطولة والإطاحة بالعملاق الكتالوني .
الأمر لن يتوقف عند هذا الحد ..ففي الليجا نجد برشلونة تحت حصار مدريدي قوي بين مطرقة أتليتكو العنيد المتصدر وبين سندان ريال مدريد المتربص .
أتليتكو مدريد يمثل شوكة في حلق برشلونة بالليجا ،وهوصاحب حظوظ قوية في الفوز باللقب خاصة بعد نجاحه الأخير في تخطي عقبة بلباو الصعبة ،وتعد مواجهة برشلونة وأتليتكو مدريد هي المحطة الأصعب للبلوجرانا نحو الإحتفاظ باللقب.
كذلك يبقى القطب المدريدي الأقوي ،ليس ببعيد عن المنافسة على لقب الليجا خاصة بعدما أنهى كل المحطات الصعبة في مسيرته وأصبح في إنتظار هدايا الآخرين.
على المستوى المحلي أيضاً تبقى هناك عقبة كبيرة أمام برشلونة من أجل تحقيق لقب كأس الملك عندما يواجه غريمه المدريدي في النهائي يوم 16 أبريل الحالي على ملعب المستايا بفالنسيا.
وعلى الرغم من أن بطولة كأس الملك من البطولات غير المفضلة للريال ،لكنها تبقى ذات أهمية خاصة هذا الموسم وسيكون من الصعب التنازل عنها رغم صعوبة المواجهة ،وذلك لضمان عدم الخروج من الموسم الثاني على التوالي خالي الوفاض دون تحقيق لقب واحد.
وفي النهاية فإن الحقيقة المؤكدة .. هي أن حلم برشلونة بتحقيق ثلاثية تاريخية جديدة أصبح في مرمى نيران مدريد .. فمن سينتصر في النهاية؟.