منصور يراسل رئيس وزراء بريطانيا
وقال أمين عام الحزب حمزة منصور في رسالة وجهها اليوم إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون عبر سفير بلاده في عمان: “فوجئنا كما فوجئ الكثيرون في الأردن والوطن العربي والإسلامي بقرار حكومتكم بإجراء تحقيق في نشاط جماعة الإخوان المسلمين على الأراضي البريطانية، وبعلاقة الجماعة بالإرهاب”.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التي نشأت منذ عام 1928 حرصت على مدى العقود الماضية على انتهاج الأسلوب السلمي في دعوتها للاصطلاح، والتزمت بالتأكيد على النهج السلمي على الرغم من استهدافها من بعض أنظمة الحكم الشمولية، التي ضاقت ذرعاً بالنجاح الدعوي والسياسي والاجتماعي الذي حققته الجماعة في مختلف الأقطار .
ولفت منصور إلى أن قرار الحكومة البريطانية بمثابة “هدية ثمينة لحكومة الانقلاب في مصر، التي ضربت عرض الحائط بخمسة انتخابات واستفتاءات شعبية، وأعادت مصر إلى حكم القوات المسلحة، الذي جثم على صدر مصر ستة عقود، وحكم عليها بالتخلف” .
وتابع بالقول: “لقد كان مؤملاً من دولة ديموقراطية كبريطانيا تدرك أهمية الإرادة الشعبية، وترفض الانقلابات العسكرية، أن تدين الانقلاب، والجرائم التي ارتكبها الانقلابيون، والتي أكدتها منظمات حقوق الإنسان ووثقتها، ورأت فيها جرائم ضد الإنسانية، لا أن تعطي إيحاءات يوظفها الانقلابيون في التغطية على جرائمهم “
وأعرب “العمل الإسلامي” باعادة النظر في القرار ،مجددا التأكيد على أن الإخوان المسلمين “حركة إسلامية إنسانية راشدة، تعمل على تعزيز القيم العليا وتسهم في تحقيق السلم العالمي” .
وفيما يلي نص الرسالة:
دولة رئيس وزراء المملكة المتحدة المحترم
بوساطة سعادة سفير المملكة المتحدة في عمان المحترم
تحية طيبة وبعد …
فقد فوجئنا كما فوجئ الكثيرون في الأردن والوطن العربي والإسلامي بقرار حكومتكم بإجراء تحقيق في نشاط جماعة الإخوان المسلمين على الأراضي البريطانية، وبعلاقة الجماعة بالإرهاب. إذ لا يخفى عليكم أن جماعة الإخوان المسلمين التي نشأت منذ عام 1928 حرصت على مدى العقود الماضية على انتهاج الأسلوب السلمي في دعوتها للاصطلاح، والتزمت بالتأكيد على النهج السلمي على الرغم من استهدافها من بعض أنظمة الحكم الشمولية، التي ضاقت ذرعاً بالنجاح الدعوي والسياسي والاجتماعي الذي حققته الجماعة في مختلف الأقطار .
دولة الرئيس
لقد قدم قرار حكومتكم هدية ثمينة لحكومة الانقلاب في مصر، التي ضربت عرض الحائط بخمسة انتخابات واستفتاءات شعبية، وأعادت مصر إلى حكم القوات المسلحة، الذي جثم على صدر مصر ستة عقود، وحكم عليها بالتخلف .
لقد كان مؤملاً من دولة ديموقراطية كبريطانيا تدرك أهمية الإرادة الشعبية، وترفض الانقلابات العسكرية، أن تدين الانقلاب، والجرائم التي ارتكبها الانقلابيون، والتي أكدتها منظمات حقوق الإنسان ووثقتها، ورأت فيها جرائم ضد الإنسانية، لا أن تعطي إيحاءات يوظفها الانقلابيون في التغطية على جرائمهم .
دولة الرئيس
نأمل أن تعيدوا النظر في قراركم ولاسيما أنكم تعلمون جيداً من خلال وجود عدد من الإسلاميين بمن فيهم الإخوان المسلمون في بلدكم وفي القارة الأوروبية أن الإخوان المسلمين حركة إسلامية إنسانية راشدة، تعمل على تعزيز القيم العليا وتسهم في تحقيق السلم العالمي .
واقبلوا الاحترام
الأمين العام
لحزب جبهة العمل الإسلامي
حمــــزة منصـــــــور
تابعو الأردن 24 على 
